2025-05-16
مسؤول: إيران مستعدة للتخلى عن اليورانيوم عالي التخصيب مقابل اتفاق
قالت وزارة الخارجية السودانية ومنظمات إغاثة السبت 12 أبريل، إن المئات سقطوا بين قتيل وجريح في الهجوم الذي شنته الجمعة مليشيا الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان.
وذكرت المنسقيّة العامة للنازحين واللاجئين في بيان أن الموجة الأولى من الهجمات المتعددة بدأت يوم الخميس واستمرت حتى الجمعة والسبت، مما أدى إلى تدمير منازل وأسواق ومرافق للرعاية الصحية.
وقالت المنسقيّة إن الهجوم "خلف مئات القتلى والمصابين، غالبيتهم من النساء والأطفال". ونددت المنسقيّة بالهجمات ووصفتها بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم".
وأضافت أن هجمات مماثلة على مخيم أبو شوك الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل 35 مدنيا. وجاء في بيانها أن "الوضع الإنساني في الفاشر ينحدر بسرعة نحو كارثة غير مسبوقة"، مشيرة إلى وقوع مجاعة ونقص في الأدوية وانعدام تام للأمن.
من جهته، قال والي شمال دارفور الحافظ بخيت إن مليشيا الدعم السريع قتلت العشرات من حفظة القرآن الكريم بخلوة الشيخ "فرح" بمخيم زمزم تزامنا مع تصويب مدفعيتها الثقيلة تجاه معسكر أبو شوك مما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
وكانت تنسيقية لجان المقاومة قد تحدثت أمس -في بيان- عن مقتل 25 مدنيا، بينهم أطفال ونساء، إثر الهجوم الذي نُفذ من المحور الجنوبي والشرقي وتم صدّه، مشيرة إلى سقوط عدد من الجرحى والمصابين، في حين يصعب التحقق من حجم الأضرار بسبب عدم توفر الإنترنت.
وتعد مدينة الفاشر مركزا رئيسيا للعمليات الإنسانية في إقليم دارفور، وتشهد منذ 10 مايو/أيار 2024 معارك عنيفة بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع، على الرغم من التحذيرات الدولية من انفجار الوضع الإنساني.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد