أحرز اللاعب الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف الثالث عالميا، لقب دورة مونتي كارلو لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب الأحد، للمرة الأولى، متغلبا في النهائي على الإيطالي لورنتسو موزيتي، المصنف السادس عشر عالميا، بنتيجة 6-3، 1-6، 0-6. وبهذا الإنجاز، رفع ألكاراس، البالغ 21 عاما، رصيده إلى ستة ألقاب ماسترز، متجاوزا الألماني ألكسندر زفيريف ليحتل المركز الثاني عالميا. عبّر ألكاراس عن سعادته بالتتويج، مشيدا بموزيتي الذي صعد للمركز الحادي عشر رغم إصابته.

وحقق اللاعب الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف الثالث عالميا، لقب دورة مونتي كارلو لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب للمرة الأولى في مسيرته، بعد تغلبه الأحد في المباراة النهائية على الإيطالي لورنتسو موزيتي، المصنف السادس عشر عالميا، بنتيجة 6-3، 1-6، 0-6، وبهذا التتويج، رفع ألكاراس، البالغ من العمر 21 عاما، رصيده إلى ستة ألقاب في دورات ماسترز الألف نقطة، مضيفا إياها إلى أربعة ألقاب في البطولات الكبرى "غراند سلام"، مؤكدا مكانته كأحد أبرز نجوم اللعبة.

نجاح لافت بعد غياب

وحقق الإسباني لقبه الأول في إحدى دورات الماسترز منذ إنديان ويلز العام الماضي. ويُعتبر التتويج بهذا اللقب نجاحا لافتا للشاب الذي خسر مباراته الوحيدة التي خاضها في الإمارة قبل هذه النسخة، في عام 2022.

صعود في التصنيف العالمي

وسيرتقي ألكاراس إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي متجاوزا الألماني ألكسندر زفيريف.

قال بعد الفوز: "هذه ليست الطريقة التي أحب أن أفوز بها (بسبب تعرض موزيتي لإصابة في المجموعة الثالثة)"، مشيدا بمنافسه الذي خاض أربع مباريات من ثلاث مجموعات في طريقه إلى النهائي.

وأضاف: "لقد كان أسبوعا صعبا بالنسبة له بمباريات شاقة. آمل ألا يكون الأمر خطيرا".

وعبّر ألكاراس عن سعادته لأن "عملي في التدريبات أثمر أخيرا"، موجها رسالة إلى فريقه قال فيها: "عشنا لحظات صعبة في الأشهر الأخيرة".

وبات ألكاراس ثاني لاعب فقط يحرز أكثر من لقب واحد هذا الموسم، إلى جانب الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم، المصنف التاسع عشر عالميا، بعدما كان فاز بلقب دورة روتردام (500 نقطة) في فبراير/شباط، علما أن أوجيه-ألياسيم فاز في دورتي أديلايد ومونبلييه (250 نقطة).

موزيتي يحقق إنجازا رغم الهزيمة

ورغم الهزيمة، ضمن موزيتي الصعود إلى المركز الحادي عشر عالميا، علما أنه خاض أول نهائي له من هذا المستوى، وهو الذي أحرز الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس ولم يسبق له أن تجاوز المركز الخامس عشر.

ووصف الإيطالي فوز ألكاراس بـ"المستحق" مضيفا بابتسامة: "اللعب معك دائمًا متعة ودرس".

وكان موزيتي أطاح في ربع النهائي بحامل اللقب والفائز بالدورة ثلاث مرات، اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس.

عودة النظام إلى دورات الماسترز

منذ إيقاف الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالميا، منتصف فبراير/شباط بعد ثبوت تناوله منشطا وإبعاده عن المنافسات حتى 4 مايو/أيار بموجب اتفاق مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، سادت أجواء من التمرد في دورات ماسترز الألف، وهي الأهم بعد بطولات الغراند سلام.

في إنديان ويلز وميامي، توج الشابان البريطاني جاك درايبر، المصنف السادس عالميا، والتشيكي ياكوب منشيك، البالغ من العمر 23 عاما، بلقبيهما الأول في هذه الفئة خلال مارس/آذار، متفوقين على ألكاراس، زفيريف، أو الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الخامس عالميا.

لكن في مونتي كارلو، أعاد "كارليتوس" الأمور إلى نصابها.

ولم يكن مشوار ألكاراس إلى النهائي سهلاً، إذ تخطى مواطنه أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا، المصنف الثاني والأربعين عالميا، 7-6 (7-2) و6-4 في نصف النهائي في مباراة امتدت إلى ساعتين و10 دقائق، بعدما كان فاز على الفرنسي أرتور فيس 4-6، 7-5 و6-3، وقبلهما الألماني دانيال ألتماير 6-3 و6-1 والأرجنتيني فرانشيسكو سيروندولو 3-6، 6-0 و6-1.

وحسم ألكاراس المواجهة الخامسة مع موزيتي، مؤكدا تفوقه بأربعة انتصارات مقابل هزيمة واحدة في نهائي هامبورغ عام 2022.

بدأ ألكاراس المباراة بقوة بكسر إرسال منافسه، لكن الرد جاء سريعا في شوط ثانٍ طويل تمكن فيه موزيتي من تعديل النتيجة 1-1، ثم أكمل طريقه في كسر الإرسال الثاني لألكاراس وصولا إلى حسم المجموعة الأولى.

إلا أن الإسباني انتفض في المجموعة الثانية وكسر الإرسال الأول فالثاني لموزيتي وصولا إلى 5-1. في الشوط السابع، لاحت أمام موزيتي أربع فرص لكسر الإرسال لكنه لم يستغلها، حتى حسم ألكاراس المجموعة.

وكما بدأت المجموعة الثانية، تكرر السيناريو في الثالثة، بكسر ألكاراس للإرسالين الأولين لموزيتي قبل أن تتوقف المباراة في الشوط الرابع للسماح للإيطالي بالحصول على وقت مستقطع طبي.

وتابع الإسباني تفوقه الحاسم في المجموعة الثالثة من دون أن يسمح لمنافسه في العودة أبدًا وسط تأثره بالإصابة.