2025-04-14
المكلا تشارك صنعاء احتضان تجمع المرحلة الثانية لدوري الثانية لكرة السلة
جدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التزامه بدعم تطوير كرة القدم اليمنية ضمن استراتيجيته القارية، جاء ذلك في لقاء الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) مع رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم، الشيخ أحمد صالح العيسي، على هامش الاجتماع العادي الـ35 للجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي، المنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والذي حضره أيضا النائب الثاني لرئيس الاتحاد اليمني الدكتور عادل عمر ، وأمين عام الاتحاد حسام السنباني.
كان رئيس الاتحاد الآسيوي، وفقا لبيان الاتحاد اليمني في هذا الشأن، قد هنأ نظيره اليمني، بنجاح انتخابات اتحاد الكرة اليمني للدورة الانتخابية الجديدة 2024-2028، التي جرت مؤخرا، وقال أن تجديد الثقة لرئيس الاتحاد يعكس مكانته القيادية وثقة الأندية فيه، كما عبّر عن تمنياته للاتحاد اليمني بالتوفيق والنجاح في مهامه، مؤكدًا التزام الاتحاد الآسيوي بدعم تطوير كرة القدم اليمنية ضمن استراتيجيته القارية، ضمن دعم الاتحاد الآسيوي المستمر للاتحادات الوطنية)، وبحسب البيان(أشاد رئيس الاتحاد اليمني بما تحقق من تطورات وإنجازات للكرة الآسيوية، في ظل قيادة الشيخ سلمان بن ابراهيم، وأكد أن هذا اللقاء يفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين الاتحادين).
كما عبّر البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، السبت عن رفضه لفكرة توسيع عدد المشاركين في كأس العالم 2030 إلى 64 منتخباً، معتبراً أن الأمر «سيصبح فوضى» في المستقبل.
وقال الشيخ سلمان، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «شخصياً، أنا لا أوافق».
وكان رئيس اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، الباراغوايي أليخاندرو دومينغيس، قد دعا الخميس «فيفا» إلى توسيع كأس العالم 2030 إلى 64 منتخباً، في بادرة فريدة من نوعها، بالتزامن مع احتفال البطولة بالذكرى المئوية لتأسيسها.
وتقام نهائيات 2030 في ثلاث قارات، حيث ستكون إسبانيا والمغرب والبرتغال هي الدول المضيفة الرئيسة، على أن تُقام المباريات الافتتاحية الثلاث بين الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي، الدولة المضيفة لأول كأس عالم عام 1930.
وانضم رئيس الاتحاد الآسيوي، إلى نظيره الأوروبي السلوفيني ألكسندر تسيفرين، في عدم تأييد المقترح الذي وصفه تسيفرين بـ«فكرة سيئة».
وعلى هامش الجمعية العمومية الـ35 للاتحاد الآسيوي في كوالالمبور، اعتبر الشيخ سلمان أن «نسخة 2030 اعتمدت مشاركة 48 منتخباً، لذا فالأمر انتهى».
ومن المقرر أن تشهد نسخة 2026، التي تقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، زيادة عدد المنتخبات من 32 إلى 48، مقارنة بـ32 منتخباً في كأس العالم 2022 في قطر.
أضاف: «إذا بقي الأمر قابلاً للتغيير، فسيكون الباب مفتوحاً ليس فقط لتوسيع البطولة إلى 64 منتخباً، بل قد يأتي أحدهم ويطالب برفع العدد إلى 132 منتخباً. فإلى أين سنصل حينها؟... سيصبح الأمر فوضى».
وتابع رئيس الاتحاد الآسيوي الذي يشغل منصبه القاري منذ 2013: «إذا أردنا الحديث عن بطولات ما بعد كأس العالم 2034 التي ستستضيفها السعودية أيضاً بمشاركة 48 منتخباً، فهذا موضوع آخر».
بدوره، أكد الأمين العام لـ«فيفا» السويدي ماتياس غرافستروم لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن «ثمة اقتراحاً بالفعل تقدم به أحد أعضاء مجلس (فيفا) في الاجتماع الأخير».
وأضاف غرافستروم: «الآن سنقوم بتحليل العرض. هناك العديد من الأشياء التي يجب دراستها، وسوف نأخذ وقتنا الكافي، ونستشير الجميع، وبعد ذلك في مرحلة ما، سنعود لتحليل إضافي لهذا الأمر».
وكان «فيفا» قال الجمعة إن «من واجبه تحليل أي مقترح من أحد أعضاء مجلسه».
وكان رئيس «كونميبول» قد أكد في كلمته الافتتاحية للكونغرس الـ80 أن «زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم 2030 ستتيح احتفالاً أوسع بكأس العالم».
وبينما تجنب رئيس «فيفا» جاني إنفانتينو خلال كلمة مسجلة بثت خلال كونغرس الاتحاد الآسيوي التطرق إلى الفكرة، فقد شارك رئيس «فيفا» في كونغرس اتحاد أميركا الجنوبية الذي عُقد عبر الفيديو مسلطاً الضوء على «الإنجاز الاستثنائي» الذي ستمثله بطولة 2030.
وطُرحت فكرة كأس العالم المكونة من 64 منتخباً لأول مرة في اجتماع مجلس الفيفا في مارس (آذار) الماضي من قِبل رئيس اتحاد أوروغواي إيغناسيو ألونسو.
كما إجراء التصويت على استضافة نسختي كأس آسيا 2031 و2035 في الوقت نفسه بعد تأكيد سبع دول، وهو رقم قياسي، رغبتها في استضافة نسخة 2031.
وأبلغت أستراليا والهند وإندونيسيا وكوريا الجنوبية والكويت والإمارات وعرض مشترك من قرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان الاتحاد الأسيوي برغبتها في استضافة البطولة وذلك قبل الموعد النهائي الشهر الماضي.
وقال الشيخ سلمان خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الأسيوي في كوالالمبور: «يسرني أن أبلغكم أن عملية تقديم عروض لاستضافة كأس آسيا 2031 حظيت بمستوى قياسي من الاهتمام، إذ أبدت سبع دول رغبتها في تنظيمها».
وأضاف: «يؤكد هذا الإقبال اللافت المستقبل المشرق لكرة القدم الأسيوية، وأعرب عن خالص امتناني لجميع الاتحادات الأعضاء التي أبدت اهتمامها».
ولم تنظم الهند من قبل البطولة، التي انطلقت في هونغ كونغ في عام 1956 بينما كانت آخر مرة تستضيفها كوريا الجنوبية، إحدى أقوى دول القارة من حيث الأداء في أرض الملعب، في 1960.
ولم تستضف أي من دول آسيا الوسطى، التي حصلت على عضوية الاتحاد الأسيوي لكرة القدم في عام 1994 بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، البطولة.
ولم يتحدد بعد موعد لاختيار الملف الفائز ويرغب الشيخ سلمان في أن يفكر الاتحاد في منح حقوق تنظيم نسخة 2035 في الوقت نفسه.
وقال: «طلبت من إدارة الاتحاد الأسيوي لكرة القدم دراسة إمكانية تقديم عرضي استضافة نسختي 2031 و2035 للموافقة عليهما في نفس اجتماع الجمعية العمومية عند حلول الوقت المناسب».
وأضاف: «سيوفر هذا للاتحاد المضيف مجالاً أوسع لضمان استمرارنا في الارتقاء بمعاييرنا».
وتنظم كأس آسيا التي تضم 24 منتخباً كل أربعة أعوام وستقام البطولة المقبلة بالسعودية في 2027.
واستضافت قطر النسخة الأخيرة من البطولة في أوائل عام 2024، أي بعد ستة أشهر من الموعد المحدد، بسبب انسحاب الصين من تنظيمها
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد