2025-11-02
برج اللقلق في القدس: تاريخ صامد ومقاومة مقدسية ضد الاستيطان

أعلنت عائلة الكاتب البيروفي الكبير ماريو فارغاس يوسا، الأحد، وفاته عن عمر ناهز 89 عامًا، في العاصمة ليما، بهدوء وبحضور أبنائه، لتطوى بذلك صفحة أحد أبرز أعلام الأدب اللاتيني والعالمي.
ويُعد يوسا آخر رموز "الجيل الذهبي" في أميركا اللاتينية إلى جانب غابرييل غارسيا ماركيز، وتميز بأدبه الغني الذي مزج الواقعية السحرية بالنقد السياسي والاجتماعي، متناولًا بجرأة قضايا مثل الاستبداد، الهوية، النزوح، والجنسانية.
بدأت مسيرته الأدبية عام 1956 بقصة "الجد"، لكن انطلاقته الكبرى جاءت عام 1963 مع روايته الشهيرة "زمن البطل"، وتلتها أعمال بارزة مثل "البيت الأخضر" و*"حديث في الكاتدرائية"* و*"حفلة التيس"*.
تُوّج مساره بجائزة نوبل في الأدب عام 2010، بعد أن تُرجمت أعماله إلى أكثر من 30 لغة، كما كُرّم بعضويته في الأكاديمية الفرنسية عام 2021، ودخوله مجموعة "بلياد" الأدبية الرفيعة في فرنسا عام 2016.
عرف عن يوسا مواقفه الليبرالية وتحوله عن اليسار السياسي بعد خيبة أمله في الثورة الكوبية، ليصبح من أبرز المنتقدين للأنظمة السلطوية في أميركا اللاتينية.
وكان قد أعلن في أكتوبر 2023 اعتزاله الأدب بعد إصدار روايته الأخيرة "أمنحك صمتي"، مختتمًا مسيرة أدبية امتدت لأكثر من ستة عقود، وضمّت عشرات الروايات التي تحولت بعضها إلى أفلام شهيرة مثل "بانتاليون والزائرات" و*"العمة جوليا وكاتب النصوص"*.
حاز خلال مسيرته على جوائز رفيعة، أبرزها: جائزة بيبليوتيكا بريبي (1963)، جائزة رومولو جاييغوس (1967)، جائزة أمير أستورياس (1986)، جائزة بلانيتا (1993)،
جائزة ثيرفانتس (1994)، جائزة النقاد (1998).
تركز مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران مجهوداتها الرئيسية على تعبئة المجتمع وتجنيده عسكريًا وتأطيره أيديولوجيًا، لخدمة مشروعها وحروبها المستقبلية، استنساخًا للتجربة الإيرانية. زعيم الميليشيا أفصح عن تدريب أ مشاهدة المزيد
▪ لواء المغاوير .. مسيرة تضحيات وبطولات خالدة. ▪ بشائر النصر تلوح.. والحوثي صفحة سوداء إلى زوال. ▪ الوضع الميداني اليوم أكثر استقرارًا وصمودًا. ▪ سبتمبر هوية وهواء يتنفسه المقاتلون. ▪ التنسيق العسكري في محور مران جسد واح مشاهدة المزيد