رحيل ماريو فارغاس يوسا... حائز "نوبل: وعملاق الأدب اللاتيني

2025-04-15 00:36:55 أخبار اليوم - متابعات

   

أعلنت عائلة الكاتب البيروفي الكبير ماريو فارغاس يوسا، الأحد، وفاته عن عمر ناهز 89 عامًا، في العاصمة ليما، بهدوء وبحضور أبنائه، لتطوى بذلك صفحة أحد أبرز أعلام الأدب اللاتيني والعالمي.

ويُعد يوسا آخر رموز "الجيل الذهبي" في أميركا اللاتينية إلى جانب غابرييل غارسيا ماركيز، وتميز بأدبه الغني الذي مزج الواقعية السحرية بالنقد السياسي والاجتماعي، متناولًا بجرأة قضايا مثل الاستبداد، الهوية، النزوح، والجنسانية.

بدأت مسيرته الأدبية عام 1956 بقصة "الجد"، لكن انطلاقته الكبرى جاءت عام 1963 مع روايته الشهيرة "زمن البطل"، وتلتها أعمال بارزة مثل "البيت الأخضر" و*"حديث في الكاتدرائية"* و*"حفلة التيس"*.

تُوّج مساره بجائزة نوبل في الأدب عام 2010، بعد أن تُرجمت أعماله إلى أكثر من 30 لغة، كما كُرّم بعضويته في الأكاديمية الفرنسية عام 2021، ودخوله مجموعة "بلياد" الأدبية الرفيعة في فرنسا عام 2016.

عرف عن يوسا مواقفه الليبرالية وتحوله عن اليسار السياسي بعد خيبة أمله في الثورة الكوبية، ليصبح من أبرز المنتقدين للأنظمة السلطوية في أميركا اللاتينية.

وكان قد أعلن في أكتوبر 2023 اعتزاله الأدب بعد إصدار روايته الأخيرة "أمنحك صمتي"، مختتمًا مسيرة أدبية امتدت لأكثر من ستة عقود، وضمّت عشرات الروايات التي تحولت بعضها إلى أفلام شهيرة مثل "بانتاليون والزائرات" و*"العمة جوليا وكاتب النصوص"*.

حاز خلال مسيرته على جوائز رفيعة، أبرزها: جائزة بيبليوتيكا بريبي (1963)، جائزة رومولو جاييغوس (1967)، جائزة أمير أستورياس (1986)، جائزة بلانيتا (1993)،

جائزة ثيرفانتس (1994)، جائزة النقاد (1998).

       

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
استعدادات الحكومة للحسم العسكري: وزير الدفاع يكشف خطط المواجهة مع الحوثيين

وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد