تداولت وسائل الإعلام تقريرًا سريًا تم رفع السرية عنه من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، يكشف عن اشتباك غريب وغير مسبوق وقع خلال حقبة الحرب الباردة بين جنود سوفيات وكائنات فضائية في أوكرانيا. وقع هذا الحادث المروع الذي لم يكن معروفًا للجمهور حتى الآن في السبعينيات، وتضمن تقريرًا سريًا من 250 صفحة حصلت عليه الاستخبارات الأميركية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في عام 1991.

ووفقًا للتقرير، كان الجنود السوفيات يجرون تدريبات عسكرية عندما رصدوا "طبقًا طائرًا" على ارتفاع منخفض فوق رؤوسهم. وعندما أطلق أحد الجنود صاروخًا من نوع "أرض-جو"، أصاب الجسم الفضائي وأسقطه في منطقة قريبة. وعقب ذلك، خرج من المركبة الفضائية خمس كائنات قصيرة القامة تشبه البشر، لكنهم يمتلكون رؤوسًا كبيرة وعيونًا سوداء.

بعد تحطم المركبة الفضائية، يروي الجنود الناجون أن الكائنات الفضائية اندمجت في جسد واحد واكتسبت شكلاً كرويًا. في غضون ثوانٍ، انفجرت الأجسام الكروية التي أطلقت ضوءًا ساطعًا للغاية، مما أسفر عن تحول 23 جنديًا من الجنود الذين شاهدوا الحادثة إلى "أعمدة حجرية"، بينما نجا جنديان فقط كانا في مكان بعيد عن الانفجار.

أشار التقرير إلى أن المخابرات السوفياتية نقلت الجنود المتحولين إلى حجارة والمركبة الفضائية المدمرة إلى قاعدة سرية قرب موسكو، حيث بدأ العلماء السوفيات في دراسة الظاهرة. وأكد التقرير أن الضوء الساطع من الانفجار قد حول الخلايا الحية للجنود إلى مادة مشابهة للحجر الجيري.

وأوضحت وكالة الاستخبارات المركزية في تقريرها أن إذا كان هذا الحادث حقيقيًا، فهو يمثل تهديدًا خطيرًا للبشرية، إذ أن الكائنات الفضائية تمتلك تكنولوجيا وأسلحة متطورة بشكل يفوق التوقعات، وأنها قد تكون قادرة على الدفاع عن نفسها إذا تعرضت لأي هجوم.

تم رفع السرية عن هذه الوثيقة في عام 2000، وبعد ذلك نشرت صحف مثل "ويكلي وورلد نيوز" و"هولوس أوكرايني" الأوكرانية تفاصيل عن الحادث. كما تمت مناقشة الموضوع في برنامج "تجربة جو روجان" عام 2024، مما أعاد تسليط الضوء على الظواهر الفضائية الغامضة.

يذكر أن الحكومة الأميركية أنشأت في عام 2020 فرقة العمل المعنية بالظواهر الجوية غير المعروفة (UAP)، التي تواصل جمع وتحليل المعلومات حول الأجسام الطائرة المجهولة، في خطوة للكشف عن هذه الظواهر الغريبة التي تثير فضول الجمهور والعلماء.