أحمد راشد.. مدرب بـ"عقل تكتيكي" وقلب أبوي يصنع الفارق ويكتشف المواهب

2025-04-23 01:18:02 أخبار اليوم/ القاهرة/ عيسى صيبعان

   

في إنجاز جديد يحسب للجالية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية، برز اسم المدرب القدير أحمد راشد كواحد من أبرز الأسماء التدريبية التي حملت على عاتقها مسؤولية النهوض بكرة القدم اليمنية في المهجر، بعد توليه قيادة منتخب الجالية اليمنية في أمريكا خلال فترة وجيزة، أثبت فيها كفاءته واقتداره على التعامل مع التحديات، ليكون بحق عند مستوى الثقة والمسؤولية.

أشرف المدرب أحمد راشد مؤخرًا على معسكر منتخب الجالية اليمنية الذي أقيم في كل من قطر ومصر، في إطار مشروع وطني يهدف إلى اكتشاف المواهب اليمنية في الخارج وضمها إلى صفوف المنتخبات اليمنية الرسمية، وهو المشروع الذي لاقى إشادة واسعة من قبل المهتمين بالشأن الرياضي.

ويمتلك المدرب أحمد راشد فكرًا كرويًا متطورًا، يظهر في طريقة تعامله الاحترافي مع اللاعبين، حيث يجمع بين الصرامة والانضباط الفني داخل وخارج الملعب، وبين الروح الأبوية التي تبث الثقة والحماس في نفوس اللاعبين.

 وقد انعكست هذه الصفات بشكل إيجابي على أداء المنتخب، حيث أظهر اللاعبون انضباطًا عاليًا وروحًا قتالية متميزة. ومستوى عالي

لم يكن أحمد راشد مجرد مدرب عابر، بل هو اسم صنع لنفسه مكانة خاصة في أوساط الجالية اليمنية بالولايات المتحدة الأمريكية، بفضل مسيرته الحافلة ومساهماته اللافتة في تطوير كرة القدم هناك، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في العمل الرياضي المغترب.

ويأمل الكثير من المتابعين أن يُمنح هذا المدرب الكفء فرصة أوسع داخل الكرة اليمنية الرسمية، لما يمتلكه من خبرة ورؤية قد تسهم في رسم مستقبل مشرق لكرة القدم اليمنية، خاصة في ظل استمرار مشروع استكشاف المواهب اليمنية في المهجر، والذي يعتبر أحمد راشد أحد روّاده البارزين

 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
استعدادات الحكومة للحسم العسكري: وزير الدفاع يكشف خطط المواجهة مع الحوثيين

وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد