2025-05-19
"فورين بوليسي": وقف إطلاق النار منح الحوثيين "فوزًا دبلوماسيًا غير مستحق" بدعم روسي ودعاية غربية
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "أخبار اليوم" عن ترتيبات جارية لعقد جولة جديدة من المشاورات بين مكونات الشرعية اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، تحت عنوان "مشاورات الفرصة الأخيرة"، بمشاركة الأحزاب، وممثلي الكتل التشريعية، والتشكيلات المسلحة.
ووفقًا للمصادر، فإن من المتوقع حضور شخصيات توصف بأنها "مقربة من مليشيا الحوثي الإرهابية، وهو ما يثير قلقًا واسعًا في الأوساط الشعبية اليمنية، وسط تحذيرات من أن هذا الحضور – إن تأكد – قد يعني إغلاق خيار الحسم العسكري، وفتح المسار السياسي أمام مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مرحلة ما بعد الحرب.
ويخشى مراقبون أن تؤدي هذه الخطوة إلى شرعنة وجود مليشيا الحوثي في أي تسوية قادمة، في الوقت الذي يعيش فيه الشارع اليمني حالة احتقان جراء تأجيل المعركة الحاسمة لتحرير العاصمة صنعاء.
وعدّت مصادر سياسية يمنية أن مشاركة أي ممثلين عن مليشيا الحوثي – أو مقربين منهم – تشكّل "طعنة في ظهر التضحيات"، وخيانة مباشرة لدماء آلاف الشهداء والجرحى، ومأساة الملايين من النازحين.
وتأتي هذه المشاورات في ظل لقاءات متعددة أجراها السفير السعودي في اليمن مع هيئة التشاور والمصالحة، وتصريحات حديثة للسفير الأمريكي ستيفن فاجن، أشار فيها إلى أن "استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر تمهّد لحل سياسي"، ما اعتبره مراقبون إشارة إلى تراجع خيار الحسم العسكري.
ولا تزال الدعوات متصاعدة من قوى وطنية وشعبية بضرورة إصدار توضيح رسمي ينفي مشاركة أي شخصيات حوثية أو مقربة منها في هذه المشاورات، حفاظًا على المسار الوطني واستعادة الثقة الشعبية في مؤسسات الشرعية.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد