2025-05-17
وفاة الشاعر ياسين البكالي... اليمن يودّع صوتًا شعريًا فذًا وعقلًا ثقافيًا مضيئًا
تعرض موقع أثري في منطقة ذي الصولع كحلان بمديرية الرضمة في محافظة إب لاعتداء من قبل عصابات تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، ضمن سلسلة انتهاكات ممنهجة تستهدف التراث اليمني بهدف تهريبه وبيعه خارج البلاد.
ووفقاً لمصادر محلية، قامت العصابات الحوثية بحفريات في محيط مبنى أثري مبني من الحجر، يحتوي على نقوش مسندية نادرة، من أبرزها "نقش عمدن بين يهقبض"، وهو نقش تاريخي يوثق لحكم ملك سبأ وذي ريدان في القرن الأول الميلادي.
يرجع النقش إلى عام 210 ح بالتقويم الحميري، الموافق لـ سنة 100 ميلادية، ويؤرخ لبداية حكم الملك "عمدان بين يهقبض بن كرب إيل وتر يهنعم"، أحد ملوك دولة حمير، ويقع الموقع الأثري شرقي مدينة ظفار التاريخية، العاصمة القديمة لحمير.
وتأتي هذه الجريمة في ظل استهداف متكرر للمواقع الأثرية من قبل مليشيا الحوثي منذ سيطرتها على محافظة إب في أكتوبر 2014، حيث اتُهمت مراراً بتمويل شبكات تهريب آثار وبيعها في الأسواق الدولية.
وتشير تقارير دولية إلى أن الحرب في اليمن منذ 2015 وفرت غطاءً لفوضى واسعة في قطاع الآثار، حيث تم تهريب أكثر من 10 آلاف قطعة أثرية وبيعها في مزادات ومنصات عالمية، في واحدة من أكبر عمليات النهب الثقافي في الشرق الأوسط.
وتثير هذه الاعتداءات مخاوف كبيرة لدى خبراء الآثار والمهتمين بالتاريخ اليمني من ضياع هوية حضارية موغلة في القِدم، خاصة مع التورط المتزايد لعصابات مرتبطة بقيادات حوثية في عمليات نهب الآثار تحت حماية المليشيا.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد