أكد وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية المعترف بها، الدكتور قاسم بحيبح، في تصريحاته الأربعاء 7 مايو 2025م، أن الوزارة تتجه بعد مؤتمر النظام الصحي الأول إلى إصلاح وهيكلة القطاعات الصحية ونماذج الرعاية الصحية في اليمن، وذلك لتوفير فرص أفضل لتحسين الخدمات الصحية في مختلف المناطق.

جاء ذلك خلال لقائه في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، مع فريق البنك الدولي برئاسة المديرة الإقليمية للبنك الدولي لإقليم شرق المتوسط، فادية سعادة، حيث تم مناقشة الوضع الصحي في اليمن وما تحقق من استقرار في القطاع الصحي بدعم البنك الدولي. كما تم التطرق إلى سبل تعزيز تقديم الخدمات الصحية في جميع المحافظات اليمنية.

وأشار وزير الصحة، قاسم بحيبح، إلى أن الوزارة بحاجة لدعم البنك الدولي لتحقيق هذه الرؤية، مؤكدًا أهمية التعاون مع البنك لدفع عجلة التنمية المستدامة في القطاع الصحي. وأوضح أن الإصلاحات التي تسعى الوزارة إلى تنفيذها ستساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتوفير بيئة عمل أفضل للعاملين في هذا القطاع الحيوي.

من جانبها، طرحت مسؤولة البنك الدولي رؤية البنك المستقبلية تجاه دعم القطاع الصحي في اليمن، مشيرة إلى التحديات المتعلقة بالتمويل الدولي، وجهود البنك المستمرة للبحث عن فرص تمويل جديدة. وأكدت أن القطاع الصحي يظل على رأس أولويات التمويلات الدولية، مع السعي لإيجاد مصادر تمويل محلية لتعزيز استدامة النظام الصحي في اليمن.