2025-05-19
"فورين بوليسي": وقف إطلاق النار منح الحوثيين "فوزًا دبلوماسيًا غير مستحق" بدعم روسي ودعاية غربية
دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف اليمنية إلى الانخراط البنّاء مع مبعوثها الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة، وذلك في أعقاب الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة ومليشيا الحوثي الإرهابية بوساطة سلطنة عمان.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبليه، إن المنظمة الدولية تظل ملتزمة بدعم اليمنيين لتحقيق تسوية سياسية عبر الحوار، مشيرة إلى أهمية وقف التصعيد العسكري في اليمن والمنطقة.
كما رحّبت بالاتفاق الأخير بين واشنطن ومليشيا الحوثي الإرهابية، والذي قضى بوقف الهجمات الحوثية على السفن التجارية، مطالبةً بضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن، وخفض التوترات بما يصب في مصلحة السلام الإقليمي والدولي.
وفي وقت سابق، حذّر المبعوث الأممي هانس غروندبرغ من التصعيد العسكري المتبادل بين مليشيا الحوثي والاحتلال الإسرائيلي، لاسيما بعد الهجمات الحوثية على مطار بن غوريون، والرد الإسرائيلي الذي استهدف مطار صنعاء وميناء الحديدة، معتبراً أن هذه التطورات تمثل تصعيدًا خطيرًا في سياق إقليمي هشّ، وتزيد من معاناة المدنيين في اليمن.
وأكد غروندبرغ أن العودة إلى الحوار الشامل هي المسار الوحيد لضمان سلام دائم في اليمن والمنطقة، مشددًا على ضرورة ضبط النفس من جميع الأطراف والامتثال الكامل للقانون الدولي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، الثلاثاء، أن مليشيا الحوثي الإرهابية أبلغت واشنطن بعدم رغبتها في مواصلة القتال، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستوقف ضرباتها الجوية في اليمن فوراً. وجاء هذا الإعلان بعد جهود دبلوماسية مكثفة قادتها سلطنة عمان، التي نجحت في التوصل إلى اتفاق ينهي الهجمات الحوثية على الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب.
ويُعد هذا التطور فرصة نادرة لإعادة تفعيل المسار السياسي المتوقف منذ سنوات، وسط دعوات متزايدة محليًا ودوليًا لتثبيت التهدئة والبناء عليها نحو سلام شامل ومستدام.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد