2025-06-18
انهيار تاريخي للريال اليمني.. الدولار يتجاوز 2700 والشارع يترقب موجة غلاء جديدة
كشف موقع "ديفانس لاين" أن مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، شرعت في إعادة نشر قواتها وتوزيع قدراتها الحربية، مستغلة توقف الضربات الجوية الأمريكية لإعادة تأهيل مقارها ومخازنها، وتعبئة مخزوناتها في مواقع تمركز جديدة، بالتزامن مع دفعها بتعزيزات عسكرية نحو جبهات القتال مع القوات الحكومية.
وبحسب مصادر عسكرية، فقد بدأت المليشيا بنقل صواريخ ومنصات إطلاق وأسلحة دفاع جوي ومعدات توجيه إلى مواقع مستحدثة، بالإضافة إلى شحنات من الأسلحة والذخائر البحرية، بينها صواريخ، باتجاه السواحل الغربية المطلة على البحر الأحمر، لاسيما في تهامة وجبالها الغربية.
وأكدت شهادات محلية ومصادر من السكان تصاعد النشاط العسكري والأمني في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، حيث تكثف المليشيا عمليات نقل السلاح إلى مخابئ جديدة صغيرة ومتفرعة، وتعمل على ترميم المقار والمرافق والقواعد التي دمرتها الغارات الأمريكية.
وتزامن هذا التحرك مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، وقف الضربات الجوية التي بدأت منتصف مارس، عقب تلقي واشنطن تعهدات حوثية، عبر وساطة عمانية، بوقف هجماتهم في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
في السياق، أفادت مصادر عسكرية أن مليشيا الحوثي دفعت بأسلحة ثقيلة وذخائر وأطقم قتالية إلى جبهات مأرب والجوف وتعز والحديدة ولحج، وكثفوا من استخدام الطائرات المسيّرة للاستطلاع والهجمات الانقضاضية ضد القوات اليمنية.
كما تحدثت المصادر عن تحشيدات في جزيرة كمران الاستراتيجية في البحر الأحمر، وعمليات إنشاء تحصينات ومرافق عسكرية جديدة قرب مناطق التماس.
إلى ذلك، تواصل المليشيا تعبئتها الطائفية والعسكرية تحت مسمى "التعبئة العامة"، مستغلة الحرب في غزة والضربات الأمريكية السابقة، عبر تنظيم فعاليات واستعراضات مسلحة قبلية في معظم مناطق سيطرتها.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد