2025-06-08
عودة التيار الكهربائي إلى محافظة مأرب بعد إصلاحات فنية مكثفة
تشهد معظم مناطق اليمن موجة جفاف غير مسبوقة، تسببت في خسائر فادحة لمربي الثروة الحيوانية، وسط تدهور متسارع في سبل عيش آلاف الأسر الريفية التي تعتمد على تربية المواشي كمصدر دخل رئيسي.
وبحسب مصادر محلية، فإن مربّي الأغنام والماعز والإبل يواجهون أوضاعًا كارثية بسبب تأخر هطول الأمطار وشح المياه، مما أدى إلى جفاف السهول والمراعي الطبيعية ونفوق أعداد كبيرة من الماشية، فيما تعاني الحيوانات المتبقية من سوء تغذية حاد يهدد حياتها.
وتفاقمت الأزمة مع قرارات مليشيا الحوثي الإرهابية بمنع ذبح إناث المواشي، الأمر الذي زاد من الأعباء الغذائية والمالية على المربين، ومنعهم من تقليص حجم القطعان أو الاستفادة منها في ظل انعدام الأعلاف.
وأكد مربو مواشٍ أن هذه السياسات خلقت واقعًا معيشيًا قاسيًا، دفع كثيرين إلى بيع قطعانهم بأثمان زهيدة أو ذبحها اضطرارًا قبل أن تنفق.
وفي ظل غياب أي تدخل حكومي أو إنساني، ناشد المربّون الجهات الرسمية والمنظمات الدولية سرعة تقديم مساعدات عاجلة تشمل الأعلاف والمياه والأدوية البيطرية، محذرين من أن استمرار الوضع الحالي يهدد بانقراض جزء كبير من الثروة الحيوانية الوطنية.
من جانبهم، حذر خبراء زراعيون من التداعيات الخطيرة للجفاف على الأمن الغذائي في البلاد، داعين إلى وضع خطة وطنية شاملة لإدارة الموارد الطبيعية، تشمل دعم المربين، وتوسيع مشاريع حصاد مياه الأمطار، وتأهيل المراعي، ومراجعة السياسات المتعلقة بتنظيم وتنمية الثروة الحيوانية.
وأشار الخبراء إلى أن قرارات منع ذبح إناث المواشي لا تستند إلى أسس علمية أو مرجعيات شرعية واضحة، وتتناقض مع الواقع البيئي والمعيشي في اليمن.
يُذكر أن اليمن يعاني منذ سنوات من موجات جفاف متكررة، تصاعدت حدتها بفعل التغيرات المناخية، وتدهور البنية التحتية الزراعية والمائية، وغياب سياسات مستدامة، ما يجعل البلاد في مواجهة كارثة بيئية تهدد سبل عيش ملايين المواطنين في الأرياف والمناطق الزراعية.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد