2025-06-19
أسرار هندسة الزمن في العصور الوسطى.. اكتشاف ساعة شمسية نادرة في بوابة القوقاز والأناضول
استردت مصر 52 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأميركية وإسبانيا وفرنسا، خلال شهر مايو (أيار) الجاري، تنتمي إلى عصور مختلفة، وأحدثها 7 قطع أعلنت مصر عن استردادها من فرنسا، الخميس، تضم تماثيل أثرية وقطع فخار ولفائف بردي.
فقد أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن استرداد سبع قطع أثرية من العصور المصرية القديمة، بعد أن قامت السلطات الفرنسية بضبطها في يناير (كانون الثاني) الماضي، وتم تسليمها لوزارة الخارجية المصرية.
وعدّ وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، استعادة هذه القطع يعكس التعاون الوثيق بين مصر وفرنسا في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ويؤكد التزام الجانبين بتطبيق الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها اتفاقية اليونيسكو لعام 1970.
وأوضح عبر بيان للوزارة أن «استرداد هذه المجموعة يعكس التزام جميع مؤسسات الدولة المصرية، بحماية تراثها الحضاري الفريد»، موضحاً أن «كل قطعة أثرية تُسترد هي استعادة لجزء من الذاكرة الوطنية والهوية المصرية».
وهذه المرة الثالثة خلال الشهر الجاري التي تقوم فيها وزارة الخارجية المصرية، بتسليم وزارة السياحة والآثار مجموعات أثرية تم استردادها من الخارج، حيث سبق ذلك تسليم 25 قطعة أثرية نادرة كانت القنصلية المصرية في نيويورك قد تسلمتها من السلطات الأميركية، تلا ذلك تسليم وزارة السياحة والآثار 20 قطعة أثرية مهمة مستردة من أستراليا.
وكانت السلطات الفرنسية صادرت 7 قطع أثرية في باريس بعد التحقق من خروجها من مصر بطرق غير شرعية، وسلمتها إلى السفارة المصرية في العاصمة الفرنسية، خلال شهر مارس (آذار) الماضي، تمهيداً لإعادتها إلى موطنها الأصلي.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر، الدكتور محمد إسماعيل خالد، إن «القطع المستردة تمثل قيمة تاريخية كبيرة، ويجري إعداد تقرير أثري وفني شامل عنها تمهيداً لعرضها ضمن مقتنيات المتحف المصري بالتحرير». مشدداً على أن «التحقيقات جارية لتحديد الجهات المتورطة في خروج هذه القطع من مصر ومحاسبتها وفقاً للقانون».
وتشمل القطع المستردة من فرنسا «تمثالاً خشبياً للمعبود (أنوبيس) في هيئته الحيوانية (ابن آوى)، وتابوتاً نذرياً، وكفين ليدين آدميتين من الخشب، وتمثالاً فخارياً يمثل شخصاً، بالإضافة إلى ثلاث لفائف صغيرة من البردي»، وفق تصريحات لمدير إدارة الآثار المستردة والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، شعبان عبد الجواد.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد