2025-06-19
أسرار هندسة الزمن في العصور الوسطى.. اكتشاف ساعة شمسية نادرة في بوابة القوقاز والأناضول
افتُتحت في العاشر من مايو 2025 فعاليات الدورة التاسعة عشرة من بينالي البندقية للعمارة، التي تستمر حتى 23 نوفمبر/تشرين الثاني، تحت شعار "الذكاء: الطبيعي، والاصطناعي، والجماعي".
وفي كلمته الافتتاحية، أكد القيّم الإيطالي كارلو راتي أن العمارة كانت دائمًا وسيلة الإنسان للتكيّف مع بيئة معادية، مستلهمةً من الحاجة إلى المأوى والبقاء، وأن الإبداع المعماري عبر العصور يسعى إلى تجاوز التحديات البيئية وابتكار فضاءات آمنة وصالحة للحياة.
تشارك في هذه الدورة 66 دولة في حدائق "جيارديني" وصالات "أرسينالي" وأحياء المدينة القديمة، مقدمةً رؤى مبتكرة للتحديات البيئية والاجتماعية المعاصرة، مع تركيز خاص على التكيّف مع التغير المناخي والسيناريوهات المستقبلية للتحولات البيئية في القرن الحادي والعشرين.
وسط هذا التجمع العالمي، برزت المشاركات العربية التي جمعت بين الأصالة والابتكار، مركزة على قضايا الهوية، الاستدامة، والتكيف مع المناخ. فقدمت مشاريع من الخليج إلى المغرب العربي قراءة معمارية تجمع بين التراث والحداثة، تسعى إلى صياغة حلول ذكية تراعي احتياجات الإنسان والبيئة.
- قطر عرضت رؤية متوازنة تحت عنوان "بيتي بيتك. بيتي هو منزلك"، حيث استكشف الجناح مفهوم البيت العربي كفضاء يجمع بين الخصوصية والانفتاح، مع التركيز على التهوية الطبيعية والفناء الداخلي، بإشراف الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني.
- السعودية شاركت بمشروع "مدرسة أم سليم: هندسة معمارية للتواصل"، عبر إعادة تصور المدرسة كمركز للحوار والتفاعل المجتمعي، بتوقيع المعماريتين سارة العيسى ونجود السديري.
- الإمارات قدمت جناحًا بعنوان "قدر الضغط"، يسلط الضوء على تأثير الضغوط الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مع حلول معمارية تخفف وطأتها، بتنظيم مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان.
- لبنان شارك بجناح "الأرض تتذكّر"، الذي يعكس العلاقة بين الأرض والذاكرة عبر مشاريع تعكس التغيرات البيئية والسياسية والاجتماعية.
- مصر عرضت مشروع "لنُمسك السراب"، الذي يوثق الهوية المعمارية في زمن التغير السريع من خلال توظيف الواقع والخيال، بإشراف وزارة الثقافة المصرية.
- المغرب شارك بجناح "مواد الطمس"، الذي يناقش أثر المحو المادي والرمزي في المدن المغربية باستخدام مواد مستدامة.
- سلطنة عمان شاركت لأول مرة بجناح "الآثار كمفاتيح للمستقبل"، مع رؤية تربط بين الماضي العماني والتراث المعماري المعاصر.
وكان لجناح البحرين النصيب الأكبر، حيث توّج بجائزة الأسد الذهبي لأفضل مشاركة وطنية عن مشروع "موجة الحر"، الذي قدم حلولًا معمارية مبتكرة لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة باستخدام تقنيات تبريد تقليدية تم تطويرها بأساليب عصرية. وقد أشادت لجنة التحكيم بالقدرة على الجمع بين الأبعاد البيئية والوظيفية، مع احترام الخصوصية المحلية، مما جعله نموذجًا ملهِمًا للعمارة المستدامة في المناطق الحارة.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد