2025-06-18
انهيار تاريخي للريال اليمني.. الدولار يتجاوز 2700 والشارع يترقب موجة غلاء جديدة
هزّت جريمة مروعة محافظة البيضاء مساء السبت، بعدما أقدم مسلح يُعتقد أنه مختل نفسياً على إطلاق النار عشوائياً داخل مسجد "حمة عكوس" في قرية قرن الأسد بمديرية العرش في مدينة رداع، ما أسفر عن سقوط تسعة ضحايا بين قتلى وجرحى، بينهم أربع حالات حرجة توفي اثنان منهم لاحقاً.
ووفق مصادر قبلية وطبية، اقتحم الجاني المسجد بعد صلاة المغرب وأطلق النار على المصلين في مشهد مأساوي يعكس تفاقم حالة الانهيار المجتمعي وانتشار الاضطرابات النفسية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفيات رداع لتلقي العلاج، في حين سادت حالة من الصدمة والذهول بين السكان المحليين.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن من بين الضحايا الشاب أحمد عبدربه العجي، فيما لا تزال هويات الجرحى غير معلنة وسط تضارب في الأنباء وتكتّم من قبل سلطات المليشيا، وسط دعوات مجتمعية لكشف ملابسات الحادثة ومحاسبة المقصرين في توفير الأمن.
تأتي هذه الجريمة بعد ساعات من حادثة أسرية مروعة في مديرية حريب بمحافظة مأرب، حيث قتل مختل عقلياً خمسة من أفراد أسرته، بينهم طفل، وأصاب اثنين آخرين قبل أن يُقتل على يد الأهالي، ما أثار مخاوف من تكرار مثل هذه الجرائم في فترة زمنية قصيرة.
وفي سياق متصل، تداول ناشطون مؤخراً مقطع فيديو من صنعاء يظهر شخصاً مضطرباً يحمل سلاحاً نارياً ويتجول في حي سكني وهو يطلق النار عشوائياً، في مؤشر خطير على تدهور الوضع الأمني والاجتماعي في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.
وتحمّل تقارير حقوقية وصحية مليشيا الحوثي مسؤولية تفاقم هذه الظواهر العنيفة، مشيرة إلى أن استمرار الحرب، وانهيار الخدمات الأساسية، ونهب رواتب الموظفين، إلى جانب غياب برامج الرعاية النفسية، كلها عوامل أدت إلى تفشي الاضطرابات النفسية والقتل العشوائي والانتحار، ما ينذر بموجة جديدة من المآسي إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة للحد من الأزمة.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد