2025-07-13
الحكومة تدين مجزرة أطفال تعز: الحوثيون مسؤولون عن جريمة العبوة الناسفة في العرسوم
أكدت الحكومة اليمنية أن الكشف عن مصنع لإنتاج حبوب الكبتاجون المخدرة في محافظة المحويت، بإشراف مباشر من النظام الإيراني وتسهيل من مليشيا الحوثي الإرهابية، يمثل فصلًا جديدًا في مسلسل استغلال المخدرات كأداة لتمويل الأنشطة التخريبية لإيران وأذرعها في المنطقة.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، في تصريح صحفي، إن "هذه الخطوة تأتي بعد سقوط نظام بشار الأسد، الذي كان يشكل الممر الرئيسي لتجارة الكبتاجون نحو الخليج"، مشيرًا إلى أن مليشيا الحوثي تحاول تحويل اليمن إلى نقطة انطلاق بديلة لتهريب المخدرات باتجاه السعودية ودول الخليج، في تكرار لنفس الأساليب التي استخدمت في سوريا.
وأوضح الإرياني أن التحقيقات كشفت عن تحويل المليشيا لعدد من المصانع الدوائية في العاصمة المختطفة صنعاء إلى معامل سرية لإنتاج الكبتاجون، في انتهاك صارخ لمقدرات الشعب اليمني، وتهديد مباشر لأمن المجتمع اليمني والخليجي، وذلك ضمن مشروع إيراني ممنهج لزعزعة استقرار المنطقة عبر تجارة السموم.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية اليمنية تمكنت في الآونة الأخيرة من ضبط كميات ضخمة من المخدرات كانت في طريقها إلى المملكة العربية السعودية، ما يعكس قدرة الدولة وأجهزتها الأمنية على مواجهة هذا النوع من الحروب الإيرانية القذرة.
وقال وزير الإعلام: "لقد تجاوز خطر مليشيا الحوثي الصواريخ والطائرات المسيّرة إلى استخدام المخدرات لضرب المجتمعات الخليجية والعربية"، محذرًا من أن التغاضي الدولي عن هذه الأنشطة الإجرامية سيفتح المجال أمام الجماعة لتحويل اليمن إلى مركز إقليمي لصناعة وتهريب المخدرات.
وشدد الإرياني على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل حازم لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين، والوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في معركتها لاستعادة الدولة وإنهاء معاناة اليمنيين، والتصدي للمشروع الإيراني التخريبي العابر للحدود.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد