2025-07-13
"أرض نوح" تكشف عن شبكة من الأنهار المفقودة على المريخ
من الصومال إلى أوروبا القارية، شهد العامان الماضيان بعضاً من أشد موجات الجفاف تدميراً في التاريخ المُسجل، التي تفاقمت بسبب تغير المناخ، وفقاً لتقرير مدعوم من الأمم المتحدة.
وصف التقرير الجفاف بأنه «قاتل صامت... يتسلل، ويستنزف الموارد، ويدمر حياة الناس ببطء»، وقال إنه أدى إلى تفاقم مشاكل مثل الفقر وانهيار النظم البيئية، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
سلط التقرير الضوء على الآثار في أفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط وأميركا اللاتينية وجنوب شرقي آسيا، بما في ذلك ما يُقدر بـ 4.4 مليون شخص في الصومال يواجهون انعدام الأمن الغذائي على مستوى الأزمة في بداية هذا العام.
ويوصي التقرير الحكومات بالاستعداد لـ«وضع طبيعي جديد» من خلال تدابير تشمل أنظمة إنذار مبكر أقوى.
قال الدكتور مارك سفوبودا، المؤلف المشارك والمدير المؤسس للمركز الوطني الأميركي للتخفيف من آثار الجفاف: «إنها كارثة عالمية تتحرك ببطء، وهي الأسوأ التي شهدتها على الإطلاق».
وأضاف: «يؤكد هذا التقرير على ضرورة الرصد المنهجي لكيفية تأثير الجفاف على حياة الناس وسبل عيشهم وسلامة النظم البيئية التي نعتمد عليها جميعاً».
يحدد تقرير «بؤر الجفاف حول العالم» المناطق الأكثر تضرراً في الفترة من 2023 إلى 2025.
خلال هذه الفترة، تفاقمت آثار الاحتباس الحراري لتغير المناخ بسبب ظاهرة النينيو، وهي ظاهرة مناخية طبيعية تؤثر على أنماط الطقس العالمية.
تحدث ظاهرة النينيو عندما تصبح المياه السطحية في شرق ووسط المحيط الهادئ الاستوائي دافئة بشكل غير معتاد.
وغالباً ما يؤدي ذلك إلى ظروف أكثر جفافاً في مناطق مثل جنوب أفريقيا، وأجزاء من جنوب شرقي آسيا، وشمال أميركا الجنوبية، وجنوب شرقي أستراليا.
كما أن الضغوط البشرية، مثل استخدام الري في الزراعة، قد فرضت ضغطاً على موارد المياه.
الجوع المرتبط بالجفاف
بحلول يناير (كانون الثاني) 2023، ضربت منطقة القرن الأفريقي أسوأ موجة جفاف منذ 70 عاماً، نتيجةً لسنوات من انعدام الأمطار في كينيا وإثيوبيا والصومال.
جاء ذلك في أعقاب وفاة ما يُقدر بنحو 43 ألف شخص في الصومال عام 2022 بسبب الجوع المرتبط بالجفاف.
وتأثرت الحياة البرية الأفريقية أيضاً، حيث تقطعت السبل بأفراس النهر في بوتسوانا في مجاري الأنهار الجافة، وأُعدمت الأفيال في زيمبابوي وناميبيا لإطعام المجتمعات الجائعة ومنع الرعي الجائر.
وسلط التقرير الضوء على كيفية تأثير الجفاف على الأشخاص الأكثر ضعفاً في العالم بمن في ذلك النساء بشكل أكبر، مع تأثيرات بعيدة المدى على المجتمع في كثير من الأحيان.
من جهتها، أفادت الدكتورة كيلي هيلم سميث، المؤلفة المشاركة للتقرير: «الجفاف ليس مجرد ظاهرة مناخية، بل قد يكون حالة طوارئ اجتماعية واقتصادية وبيئية. والسؤال ليس ما إذا كان هذا سيحدث مرة أخرى، بل ما إذا كنا سنكون أكثر استعداداً في المرة القادمة».
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
وزير الدفاع في حوار مع “العين الإخبارية”: حربٌ لم ينطفئ لهيبها، وهدنٌ مكسورة، وسلامٌ يُغتال قبل أن يولد.. هنا اليمن.. هنا تُسرق أحلام شعب بقبضة مليشيا لا تعرف إلا لغة الدم.. وهنا قوات شرعية تقف كالطود الأشم، وشعبٌ يقس مشاهدة المزيد