واصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته اليومية صباحًا ومساءً في العاصمة الماليزية كوالالمبور، استعدادًا للمواجهة المرتقبة أمام منتخب بروناي، غدا الخميس، على أرضية ملعب السلطان حسن البلقية في عاصمة بروناي بندر سري، ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس آسيا 2027.

ويعمل المدير الفني للمنتخب، الجزائري نور الدين ولد علي، برفقة جهازه المساعد على وضع اللمسات الأخيرة قبل خوض الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات امام منتخب بروناي، حيث سيلتقي ذهابًا في الجولة الثالثة يوم الخميس القادم في عاصمة بروناي "بندر سري"، وإيابًا في الجولة الرابعة من التصفيات يوم 14 اكتوبر بالعاصمة الكويتية "الكويت".

وتزداد أهمية المباراتين في ظل احتدام المنافسة بالمجموعة الثانية، حيث يتصدر لبنان الترتيب بـ4 نقاط، يليه بروناي بـ3 نقاط، بينما يحتل منتخبنا المركز الثالث بنقطتين، ثم بوتان في المركز الرابع بدون نقاط.

ويأمل منتخبنا أن تكون مباراة الخميس أمام بروناي في ارضه وبين جماهيره بوابة نحو المنافسة مع لبنان لانتزاع بطاقة التأهل الوحيدة إلى نهائيات كأس آسيا، المقررة في المملكة العربية السعودية.

حيث يركز ولد علي على جوانب فنية وتكتيكية بالشق الدفاعي والهجومي، بالإضافة إلى تطبيق بعض أساليب اللعب من شأنها أن تمنح المنتخب فرصة أكبر للتسجيل.

وبالرغم أن دفاع منتخب بروناي يعتبر أضعف دفاع في المجموعة باستقباله 6 أهداف في مباراتين، إلا أنه يتميز في إغلاق المساحات أمام فريق الخصم، واللعب بنظام دفاع متأخر ما يجعل فريق الخصم يعاني من دفعه للمساحات الأمامية وبالتالي يصعب عملية التسجيل.

وأجرى منتخبنا أمس الثلاثاء تدريبًا سيكون الأخير في كوالالمبور قبل التوجه إلى بروناي، سيسعى من خلاله ولد علي على تطبيق أسلوب اللعب والطريقة التي سيواجه بها منتخب بروناي، بالإضافة إلى التركيز على عناصر القوة والضعف لدى بروناي، ومحاولة استغلالها للظفر بالنقاط الكاملة والحفاظ على فرص خطف بطاقة التأهل.

يذكر أن منتخبنا خاض أخر مواجهتين له في ملحق التصفيات الآسيوية المؤهل لكأس آسيا 2027، وخرج بتعادلين دون أهداف أمام منتخبي لبنان وبوتان، ويحتل المركز الثالث بترتيب المجموعة الثانية برصيد نقطتين، فيما يتصدر المجموعة منتخب لبنان بأربع نقاط، ثم منتخب بروناي بثلاث نقاط، ويتذيل المنتخب البوتاني الترتيب بنقطة وحيدة، ويضم الملحق القاري المؤهل لنهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية 24 منتخبا، تم توزيعها بحسب تصنيفها على 6 مجموعات، ووفقا لنظام الملحق، يتأهل متصدر كل مجموعة من المجموعات الست إلى النهائيات، حيث ستكمل المنتخبات الستة المتأهلة عقد ال 24 منتخبا التي ستتواجد بالنهائيات، مع 18 منتخبا كانت قد تأهلت مسبقا، وذلك بحلولها في صدارة ووصافة مجموعاتها خلال منافسات المرحلة السابقة من التصفيات القارية المزدوجة.

////////////////////////

إشادة عربية بأداء الحاشدي في إدارة نهائي بطولة أندية العرب لكرة السلة

أخبار اليوم/ دبي

شهدت المباراة النهائية للبطولة العربية السابعة والثلاثين لكرة السلة للأندية (رجال)، التي احتضنتها إمارة دبي، مشاركة مشرفة للتحكيم اليمني من خلال إدارة الحكم الدولي طه الحاشدي للقاء الختامي الذي جمع فريق الكويت الكويتي بنظيره الحكمة اللبناني.

وتمكن فريق الكويت من التتويج بلقب البطولة بعد فوزه المثير على الحكمة بنتيجة 101 / 93، في مباراة اتسمت بالندية والإثارة حتى لحظاتها الأخيرة، وسط حضور جماهيري كبير ومتابعة عربية واسعة.

وجاء اختيار الحكم اليمني طه الحاشدي لإدارة النهائي تتويجًا لمسيرته المتميزة في التحكيم العربي، بعد نجاحه في قيادة عدد من المباريات الحاسمة خلال مراحل البطولة بثبات واقتدار، ما نال استحسان المراقبين واللجنة الفنية.

ويُعد هذا الظهور في المباراة النهائية تأكيدًا على المكانة التي بات يحتلها التحكيم اليمني في المحافل العربية، وإشارة إيجابية إلى الكفاءات الوطنية التي تمثل اليمن في مختلف البطولات القارية والدولية.

وتم إيكال النهائي لحكمنا المتألق الحاشدي بعد أن تألق وأبدع خلال الأدوار السابقة من البطولة ليكون أحد أبرز الحكام وينال ثقة اللجنة الفنية التي أوكلت إليه قيادة المباراة النهائية كحكم رئيسي ويساعده في الساحة كل من الحكمين وائل إبراهيم وأمير الطبوبي فيما سيكون الحكم بندر السويدي حكم فيديو ويراقب اللقاء هشام الحريري فيما يتولى التقييم كمال حموتان.

وتأتي الثقة في الدولي الحاشدي بقيادة المباراة النهائية بعد مشوار حافل مع التحكيم في عدة بطولات منذ أن نال الشارة الدولية بما فيها إدارته لنهائيات سابقة أبرزها نهائي بطولة المنتخبات العربية في دبي إضافة إلى إدارته لمباراة المركز الثالث في البطولة العربية للأندية في نسختين سابقتين.

الجدير بالذكر أن النسخة السابعة والثلاثين من بطولة الأندية العربية شهدت أيضاً مشاركة المراقب اليمني الدولي فائز بادحمان لأول مرة الذي شارك في مراقبة خمس مباريات في البطولة وكان واحداً من أبرز مراقبي البطولة وحظي بإشادات واسعة خلال مشاركته الأولى