2025-11-11
الأمم المتحدة تدعو إلى وقف «الفظائع المروّعة» في السودان

زعمت السلطات الإسرائيلية إحباط ما وصفتها بـ«محاولة تهريب كبيرة لأسلحة قادمة من إيران إلى جماعات مسلحة في الضفة الغربية»، وقال بيان رسمي أصدره الجيش وجهاز الشاباك، الأربعاء، إن «الشحنة الأحدث كانت مخلة بالتوازن».
وقال البيان إن الشحنة «احتوت على أسلحة مُزعزعة للاستقرار، منها 15 صاروخاً مضاداً للدبابات، و29 عبوة ناسفة من طراز كاليمور، وأربع طائرات مُسيّرة قادرة على إسقاط متفجرات، و20 قنبلة يدوية، و7 بنادق هجومية، و9 رشاشات، و750 رصاصة مسدس، وقطع سلاح من أنواع مختلفة».
وأفاد المراسل العسكري لإذاعة «كان» العبرية، بأن «عملية كشف الشحنة تمت بعد اعتقال تاجر أسلحة من منطقة رام الله، اعترف بصلاته بمهربين». وتنضم هذه الإفادات إلى إعلانين سابقين كُشِفَ عنهما في 25 مارس (آذار) الماضي، و27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ولم يتطرق البيان الإسرائيلي إلى موقع اعتراض الشحنة، لكن وسائل إعلام عبرية قالت إنه «عُثر عليها في مخبأ». واتهم «الشاباك» الإسرائيلي وحدة العمليات الخاصة التابعة للحرس الثوري الإيراني، ووحدة العمليات الخاصة في فيلق القدس، بإرسال الشحنة.
وجاء في بيان الجيش والشاباك أن «هذه العملية لمكافحة الإرهاب تأتي في إطار حملة شاملة ضد مهربي الأسلحة، التي قتل فيها جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في لبنان يوليو (تموز) الماضي، قاسم الحسيني ومحمد شايب، اللبنانيين اللذين عملا في إطار (فيلق القدس)، وكانا متورطين في نقل الأسلحة وتوجيه النشاط في أراضي يهودا والسامرة (الضفة الغربية)».
وأضاف: «هذه الشحنة، كسابقاتها، جزء من مساعي إيرانية متواصلة لتقويض الاستقرار الأمني في المنطقة». وتتهم إسرائيل إيران بمحاولة إغراق الضفة بالسلاح، وتقول إنها حولت الانتباه إلى الضفة بعد حروب أكتوبر (تشرين الأول).
وجاءت مزاعم تل أبيب في وقت يشن فيه الجيش والمستوطنون هجمات شبه يومية ضد الفلسطينيين في الضفة، وتقول السلطة إن إسرائيل هي التي تسمح بتهريب السلاح من أجل استخدام ذلك ذريعة لمهاجمة وتقويض السلطة والضفة.
وتعيش الضفة تحت الهجوم منذ السابع من أكتوبر قبل عامين، بتحريض من اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يريد فرض السيادة عليها، وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وفي سياق قريب، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى، صباح الأربعاء، تحت حماية مشددة من قوات إسرائيلية. وهو ما ندَّدت به «حماس» وقالت إنه «خطوة استفزازية متعمّدة».
وفي مقطع فيديو له، قال بن غفير إنه بعد عامين من هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر 2023 الذي أشعل فتيل الحرب في غزة، «تنتصر» إسرائيل في الحرم القدسي.
وصرح مكتب بن غفير بأنه توجه إلى المسجد الأقصى للدعاء من أجل «النصر في الحرب، وتدمير (حماس)، وعودة الرهائن».
وأفاد شهود عيان بأن المستعمرين بقيادة بن غفير اقتحموا باحات «الأقصى» من جهة باب المغاربة، ونفّذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية، تزامناً مع ثاني أيام عيد «العرش العبري».
تركز مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران مجهوداتها الرئيسية على تعبئة المجتمع وتجنيده عسكريًا وتأطيره أيديولوجيًا، لخدمة مشروعها وحروبها المستقبلية، استنساخًا للتجربة الإيرانية. زعيم الميليشيا أفصح عن تدريب أ مشاهدة المزيد
▪ لواء المغاوير .. مسيرة تضحيات وبطولات خالدة. ▪ بشائر النصر تلوح.. والحوثي صفحة سوداء إلى زوال. ▪ الوضع الميداني اليوم أكثر استقرارًا وصمودًا. ▪ سبتمبر هوية وهواء يتنفسه المقاتلون. ▪ التنسيق العسكري في محور مران جسد واح مشاهدة المزيد