بحث السفير السعودي لدى اليمن والمشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، محمد آل جابر، في الرياض مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، المستجدات الإنسانية والتنموية في اليمن.

وأكد السفير آل جابر أهمية الشراكة مع المنظمات الأممية والدولية ومواصلة العمل المشترك بما يعزز تطلعات الشعب اليمني ويحقق التنمية المستدامة والنهوض الشامل في البلاد.

من جانبه، ثمّن المسؤول الأممي الدعم السعودي المستمر في المجالات التنموية وقطاعات الصحة والتعليم وغيرها، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع تشكل لبنة أساسية في بناء مستقبل اليمن وتحسين حياة المواطنين.

كما تطرق اللقاء إلى الدعم الاقتصادي والتنموي الذي قدمته المملكة مؤخرًا، آخرها إعلان سبتمبر 2025 بتقديم 1.3 مليار ريال سعودي، مخصصة لدعم موازنة الحكومة، والمشتقات النفطية، والقطاع الصحي، وذلك ضمن حوكمة تضمن فاعلية الدعم وتكامل الجهود مع الحكومة اليمنية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية.