ماذا يدور في المستشفى الجمهوري؟

2010-07-29 04:54:14

من يزور المستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة يجد نفسه محاصراً بعدد من التساؤلات عن إمكانيات المستشفى وقدراته وطواقمه الطبية ويقارن ذلك بحالة المرضى الذين يدخلون وفيهم عرق ينبض ويخرجون جثثاً هامدة.. وقبل ثلاثة أيام قدم الدكتور/ عبدالباسط درويش استقالته من رئاسة قسم جراحة المسالك البولية وبحسب نص الاستقالة فهناك مجموعة أسباب ووقائع تدور داخل المستشفى دعته لأن يقدم استقالته .

حيث يذكر أنه تم تقديم تصور لإنعاش العمل في القسم ولكن للأسف لم يتم الاستجابة لما جاء بالتصور، وكذلك تقدم بأكثر من عرض سعر من أجل شراء جزء من المناظير الأساسية وكانت هذه العروض تضيع ما بين الإدارة وإدارة الحسابات، إحدى هذه العروض قيمتها خمسة مليون ريال وتم الموافقة عليه، وفجأةً تم رفضه ولا ندري ما هو السبب؟

وبعد أن تم إحضار عرض سعر حسب طلب الإدارة بقيمة مليوني ريال، إلا أن الإدارة طلبت بأن يكون عرض السعر لأكثر من شركة، علماً بأن أصحاب الشركات أصبحوا لا يثقون بنا من كثرة العروض التي أخذت منهم.

وأنتقد درويش أسلوب التشهير بالأطباء في لوحة الإعلانات بسبب إرسال المرضى لعمل تحاليل أو جهاز تلفزيوني خارج المستشفى بدون معرفة الدافع والذي بموجبه أرسل الطبيب المريض إلى خارج المستشفى.

إحالة أحد الأطباء إلى التحقيق بدون الرجوع إلى رئاسة القسم.

بحث إدارة المستشفى عن دخل القسم مالياً وترك الجوانب الفنية والعمليات النوعية

ولا تعليق.

ومخالفاً للدستور والقانون العام للتربية والتعليم.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد