لغط يجب ألا يُسمع له

2010-08-05 04:15:43

الرسائل
والتصريحات الإعلامية التي أطلقت مؤخراً من قبل بعض الشخصيات سواءً في اللقاء

الرسائل
والتصريحات الإعلامية التي أطلقت مؤخراً من قبل بعض الشخصيات سواءً في اللقاء
المشترك أو المؤتمر الشعبي العام بشأن التهيئة للحوار ، وعبارات الأسف التي أطلقها
البعض لعدم قبول هذا الطرف أو ذاك بالبدء بالحوار، وكذلك الانتقادات التي وجهتها
بعض الأطراف لاتفاق 17 يوليو بين طرفي المعادلة السياسية في البلاد. .

كل
تلك المعوقات يجب ألا يلتفت لها الطرفان وعليهما أن يمضيا في التهيئة للحوار والبدء
به فوراً دون التوقف أو التلكؤ بسبب اللفظ الذي يدور هنا أو هناك وعلى الجميع أن
يدرك أن القضية أكبر مما يتصورون وينبغي عدم شخصنة القضايا، فالأمر يتعلق ب"اليمن
" وبمستقبل البلد وليس بشيء آخر، فعليهم أن يكونوا أكثر حرصاً ومسؤولية لإنجاح
الحوار والانتقال إلى الخطوات العملية التي من شأنها النهوض بالوطن وإخراجه من
أزماته.
أما التمترس وراء بعض المطالب التي يغلب أصحابها مصالحهم الشخصية على
المصلحة العامة سلوك غير محمود، وأقل ما يمكن أن يقال عن هكذا تمترس أنه أنانية
مهلكة، تستهدف مصلحة مجتمع بأكمله وتؤثر مصالح جماعة على مصلحة شعب وأمة.
لذا
ينبغي على العقلاء في هذا البلد أن يباركوا اتفاق 17 يوليو وأن يعملوا على تهيئة
الأجواء، ومساعدة الأطراف المعنية في أن تتغلب على المعوقات التي يحاول البعض وضعها
في طريق التصالح والحوار، كما ينبغي على اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام أن
يتغلبوا على عناصر التثبيط والوسوسة في نفوسهم والمضي في الحوار وعليهم تقديم
تنازلات لما من شأنه تكريس الأمن والاستقرار في البلد في ظل التآمر الذي يتعرض له
من الداخل والخارج والذين ينظرون إليه وكأنه ذبيحة وقعت على الأرض فكثر
ذابحوها.
إذاً ليلقي الطرفان كل المعوقات والمثبطات خلف ظهورهما ويبدأن بحوار
جاد وصادق هدفه إنقاذ الوطن وليس أشخاصاً.


المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
صحفي من تهامة يروي تفاصيل مرعبة لعملية اختطافه وتعذيبه ولحظة مهاجمة الحوثيين لمنزله بالأطقم العسكرية

بينما كنت أمسح رأس طفلي، كانت أصوات المليشيات الحوثية تتردد في أرجاء منزلي الكائن في السلخانة الشرقية، بمديرية الحالي، في يوم 13 نوفمبر 2018. في سردٍ مأساوي مليء بالقهر والألم، يستعرض محمد علي الجنيد، تلك اللحظة الفارقة ال مشاهدة المزيد