تساؤلات

2010-08-08 03:51:24

* 27 مليون هو حجم المبالغ التي تم استقطاعها وخصمها من رواتب
المعلمين من قبل مكتب التربية بأمانة العاصمة وذلك بحجة أنهم تغيبوا عن المشاركة في
الملاحظة على الامتحانات أو تقدير الدرجات، لكن هؤلاء المعلمين يؤكدون بأنهم شاركوا
في الملاحظة على الامتحانات وفي التصحيح ورغم هذا تم خصم مبالغ تصل إلى 20 ألف من
رواتبهم لشهر يوليو..

فأين تذهب هذه
المبالغ؟ وهل تعود على المعلمين الذين شاركوا في الملاحظة على
الامتحانات وفي تقدير الدرجات؟ أم تذهب إلى مكان آخر؟ وكم هو الحجم الكلي
للاستقطاعات التي تم خصمها من رواتب جميع المعلمين على مستوى محافظات
الجمهورية؟!.
* أسعار قطع غيار السيارات تم رفعها وبشكل سري من قبل وكالات
ومعارض ومحلات بيع قطع السيارات لمختلف أشكالها لها بنسبة 26%، بحسب ما أفاد مدير
إحدى وكالات قطع غيار السيارات..
فأين الجهات الرقابية من هذه الزيادة؟ وما
مبرراتها؟ وإذا ما علمنا أن زيادة هذه النسبة في أسعار قطع غيار السيارات كانت قبل
ارتفاع الدولار من 226 ريالاً إلى 240 ريالاً؟ فكم هو حجم الزيادة الآن؟ ولماذا هذا
الغياب التام والانفلات الكامل من قبل الأجهزة الأمنية؟! * هل صحيح أن هناك قطاعات
حكومية يقوم مدراء ومسؤولو المخازن فيها ببيع مواد غذائية وبكميات كبيرة لبعض
التجار بطريقة سرية ودون علم تلك الجهات؟ ولمصلحة من مثل هذه الممارسات؟ * إصرار
الأهالي والسكان المجاورين لمقبرة الرحمة بأمانة العاصمة على عدم التفريط بأرضهم
وبكرامة الناس الذين احتضنهم تراب تلك المقبرة، شرف، ووطنية، وإنسانية..
فلماذا
تصر بعض الأطراف على انتهاك حقوق الإنسان في وطنه مقابل حفنة من الدولارات؟ ولماذا
وصل بنا الأمر إلى هذا الحد من الرضوخ والانكسار والاستسلام؟

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
صحفي من تهامة يروي تفاصيل مرعبة لعملية اختطافه وتعذيبه ولحظة مهاجمة الحوثيين لمنزله بالأطقم العسكرية

بينما كنت أمسح رأس طفلي، كانت أصوات المليشيات الحوثية تتردد في أرجاء منزلي الكائن في السلخانة الشرقية، بمديرية الحالي، في يوم 13 نوفمبر 2018. في سردٍ مأساوي مليء بالقهر والألم، يستعرض محمد علي الجنيد، تلك اللحظة الفارقة ال مشاهدة المزيد