اليمن كساحة تصفيات دولية إيرانية

2013-02-02 12:47:55 قسم التحقيقات


في الوقت الذي كان ينتظر الشارع اليمني رداً رسمياً قوياً بشأن تصريحات السفير الإيراني وسخريته من اليمن، جاء مجلس الأمن الدولي الأحد الماضي بالقول الفصل في ذلك، حاملاً رداً دولياً، محذراً من استمرار التدخل الإيراني في الشؤون اليمنية وإعاقة العملية السياسية وشدداً على الحوثيين والحراك الانفصالي التخلي عن الأسلحة والانخراط في العملية السياسية والدخول في الحوار الوطني..
الأحد الماضي توقفت صنعاء تماماً: شوارع مغلقة وأخرى مزدحمة مليئة بالجنود ونقاط التفتيش, إضافة إلى ما يقارب 250 من المارينز الأمريكي ووحدات مكافحة الإرهاب وقوات برية بريطانية وطائرات فرنسية تحلق في الأجواء إلى جانب المروحيات من سلاح الجو اليمني، لتأمين المحادثات بين مسؤولي اليمن ومجلس الأمن ومبعوث الأمم المتحدة.
الأحد الماضي كان القرار الدولي ينتظر الصدور بتهيئة اليمن كبلد مواجهات وساحة حرب وتصفيات حسابات دولية مع إيران، إلا أن ذلك تم إرجاؤه بمثابة منح فرصة أخيرة لـ "الواهمين".
فزيارة مجلس الأمن لليمن وعقد اجتماعه فيها لم تكُ من باب الحرص على اليمن من الانزلاق نحو عدم الاستقرار ولا من أجل تهيئة أجواء الحوار المرتقب ولم تكُ بمثابة رسائل قصيرة للقوى الرافضة والمعيقة للتسوية السياسية، كما لم تكُ أيضاً حباً في الرئيس هادي ولا في الثوار داخل الساحات وليست حباً في وحدة اليمن أيضاً.
لكنها كانت بمثابة قرصة أذن قوية لإيران التي تسعى بكل جهدها لأن تجعل من اليمن موطئ قدم استراتيجي لها نظراً لحاجتها الملحة الآن أكثر من سوريا وأهم من لبنان.
تدرك الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي كم أن التواجد الإيراني وأذرعته التي يحاول أن يتوغل بها في اليمن من مليشيات الحوثيين في الشمال وفصائل مسلحة للحراك الانفصالي في الجنوب، يمثل خطراً كبيراً بالنسبة لهم في الممرات الدولية وعلى الأرض اليمنية، فميدي وباب المندب وخليج عدن في خطر لن يسمحوا به.
وجاء تنويه الرئيس هادي في كلمته أثناء استقبال وفد مجلس الأمن والأمم المتحدة بمثابة تقرير مختصر هام يرفعه إليهم وقال:" إن هناك أطماعاً توسعية لدى بعض الدول التي تسعى لتصدير رؤاها الراديكالية ولم يعد سراً سعيها المحموم للتدخل في الشؤون الداخلية لليمن ودول المنطقة وبما يشكله ذلك من تهديد لأمن اليمن والجزيرة العربية." مشيراً بأصابع الاتهام إلى إيران.
الأحد الماضي أخرج مجلس الأمن برئاسة بريطانيا الصراع من أجوائه الباردة وبدأ بالتسخين، فالأيام القادمة التي تسبق الحوار الوطني المعقود عليه حل كل المشاكل اليمنية، تحمل في طياتها الكثير لتحديد طبيعة الفعل الذي يمكن أن يتخذ دولياً ما لم تكف إيران عن التدخل في الشؤون اليمنية ويتحول وكلاؤها الحوثيون إلى نشاطين سياسيين بعيداً عن الحركية والمليشيات المسلحة والانخراط في الحوار وتسليم كافة أسلحتهم، ومثلهم أيضاً يعمل الحراك الانفصالي في الجنوب الذي يتزعمه نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض ويتولى تزويدهم الدعم الإيراني السخي, فطهران تغدق عليه دعماً لوجستياً لزعزعة الوضع في الجنوب وإعاقة العملية السياسية وهو الأمر الذي ينفذه الحوثي ومليشياته في شمال الشمال أيضاً، إذ لم يعد خافياً تلقيهما ذلك الدعم لتنفيذ الأجندة الإيرانية فكلاهما قد اعترف بذلك.
رئيس مجلس الأمن مارك برانت مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة أيضاً كان واضحاً في إيصال رسالة المجلس لقرص الأذن الإيرانية:" من المهم أن تبقى كافة الأطراف موحدة وألا يسمحوا للأطراف التي تهدف إلى التدخل في العملية السياسية لتقليل أو إضعاف هذا التقدم الذي تم تحقيقه، وأن قرار مجلس الأمن رقم 2051 يحدد بوضوح أن التدخل لن يتم التساهل معه".

  • ما الذي تريده إيران؟
منذ ما قبل الثورة الشبابية مطلع 2011 بسنوات وإيران تحيك أطماعها التوسعية صوب اليمن كموقع حيوي هام, لكنها بقيت محصورة في دعم الحوثي ومليشياته في صعدة وبقى الصراع محصوراً هناك مع القوات الحكومية اليمنية وكانت نتيجته ستة حروب طاحنة خلفت آلاف القتلى والجرحى من الجانبين, ناهيك عن قتل الآلاف من المدنيين ونزوح أكثر من 330 ألف مواطن من ديارهم في صعدة وما جاورها.
ولكن الثورة الشبابية فتحت شهية إيران أكثر وأتاحت فرصة كبرى للحوثي بالتوغل في الساحات الثورية الشبابية وأتاحت أجواء الربيع اليمني فرصة ثمينة لبداية تحرك الخلايا النائمة لوكلاء إيران أوساط الشباب في الساحات وبدا الدعم الإيراني يتسرب بوضوح إليهم، لتبدأ حركة الجذب والاستقطاب العلني واضعة تركيزها على محافظات تعز وعدن وحضرموت والحديدة، هذا طبعاً بعد التركيز على محافظة صنعاء باعتبارها مركز الحركة الثورية كونها العاصمة وبؤرة التمركز التي منها استطاعت استقطاب حقوقيين وناشطين ومثقفين وبرلمانيين وشباب كثر لهثوا وراء المال الإيراني باعتباره دعم للثورة.. هذا مع اعتبار صعدة محافظة محسومة بمليشيات الحوثي – التي تدربت على يد الحرس الثوري الإيراني وحسن نصر- والذي حرص منذ دخل إتباعه ساحات الثورة أن يظهر تمدنه وتطلعه للدولة المدنية في الوقت الذي استمرت جرائمه وانتهاكاته في صعدة بحق المدنيين العزل هناك، وكان ما يحدث في صعدة ليس له علاقة بتواجدهم في ساحات الثورة- وكأن صعدة ولاية في طهران وليست محافظة يمنية- .
في ساحات الثورة بدأت إيران عبر وكلاءها بإرسال الكثير من الشباب في تلك الساحات, بينهم عشرات الصحفيين وبرلمانيين وكوادر سياسية من جميع الأطياف إلى بيروت ثم إلى طهران لتعريفهم بتجربة حزب الله وتصدير ثورتهم في رحلات تفويج ما تزال مستمرة إلى الآن, حيث يتلقون التدريبات اللازمة هناك كل في مجاله، كما عملت على الاتصال بجميع القوى السياسية الفاعلة من أقصى اليمين إلى اليسار، ومن جنوب اليمن حتى شماله؛ فهي تدعم عبر وكلاءها سياسيين في القوى اليسارية ممن شاركوا في الثورة الشعبية ولديهم عداء أيديولوجي مع حزب (الإصلاح) والتيارات السلفية؛ لإيجاد أرضية من القبول للتحالف أو التنسيق مع الحوثيين كقوة ممثلة لها في اليمن.
عملية الجذب والإستقطابات تلك التي نفذها الحوثيون بدقة ونجحوا في استقطاب رموز وكوادر سياسية من أطياف مختلفة؛ أوجدت انشقاقاً في أوساط الساحات الثورية وأفرزت مع نهاية العام الأول للثورة قوى مؤيدة للمبادرة الخليجية وأخرى رافضة على أساس من التبعية للرؤية الإيرانية.
واستمرت إيران بتسخير الأموال الهائلة والدعم اللوجستي وعمدت إلى فتح العديد من القنوات الفضائية والعديد من الصحف والمواقع الالكترونية، وإعداد الكوادر، ودعم الفعاليات، وكسب الولاءات، وأعمال التسلح، إضافة إلى المؤتمرات التي تمولها هنا وهناك، ناهيك عن تمويلها, إنشاء أحزاب سياسية وصلت إلى 7 أحزاب بمسميات عديدة متضمنة شعار "الديمقراطية أو الليبرالية... إلخ" فيما لا يزال البعض تحت التأسيس. و لم يعد يخفى على أحد حقيقة تلك الأحزاب "بأنها أحزاب إيرانية", فالجميع يعرف ذلك.
ومن كل ذلك تسعى إيران لنقل ثقلها من سوريا وتعزيزه في اليمن بهدف إتمام خططها الإستراتيجية بالسيطرة على باب المندب وميدي وخليج عدن، الأمر الذي يشكل تهديداً لأمن المنطقة وخطوط الملاحة الدولية وهو ما لم تسمح به أمريكا وأخواتها في مجلس الأمن الدولي، وبدا واضحاً من خلال تصريح برانت:" أن التدخل لن يتم التساهل معه".
وقاحة
لم يكن التدخل الإيراني في الشؤون اليمنية نتيجة للربيع العربي واليمني خاصة - الذي وفر أجواء مناسبة لإظهار مساعيها للعلن بوقاحة- ولكن له أبعاد سبقت ذلك إلا أن الثورة السورية أضافت لتلك التدخلات بعداً جديداً يؤكد حاجة إيران الملحة لليمن، إذ لم تكن تصريحات السفير الإيراني في صنعاء "محمود حسن زاده" وفيه تدخل بلده في الشؤون اليمنية وسخريته الوقحة التي أكدت ذلك التدخل أكثر من نفيه بقوله:" هل يملك اليمن قنبلة نووية حتى نتجسس عليه"..
تلك التصريحات لـ "زادة" أثارت الشارع اليمني الذي خرج يطالب بطرده.. حيث كانت تلك السخرية بحاجة إلى رد رسمي قوي من الحكومة اليمنية، لكن ذلك لم يحدث إلا بزيارة مجلس الأمن لليمن والتي كانت القول الفصل لتحظى تلك السخرية لسفير إيران بأول رد دولي من نوعه.
 
بعد أن كان الحديث عنه همساً في الدوائر الأمنية العليا..
  • التدخل الإيراني في الواجهة
في أكتوبر 2012م اتهم الرئيس عبد ربه منصور هادي - إيران بالسعي إلى تنفيذ مخطط يهدف للسيطرة على مضيق باب المندب في البحر الأحمر، داعياً إلى تحرك دولي عاجل لوقف المخططات الإيرانية الوشيكة.
وفي محاضرة ألقاها في (مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين) في واشنطن - يوم 28 سبتمبر 2012م - ذكر الرئيس هادي من بين التحديات التي تواجهها اليمن التدخل الإيراني، مؤكداً أن إيران تسعى إلى تعويض خسارتها الإستراتيجية في اليمن مع تزايد مؤشرات انهيار النظام في سورية؛ نظراً لموقعها الاستراتيجي الذي يقع بين دول غنية بالنفط والقرن الأفريقي.
وأوضح الرئيس اليمني أن هذه التدخلات تمثلت «في الدعم الإيراني لبعض التيارات السياسية والمسلحة، وتجنيد شبكات تجسسية»، مؤكداً الكشف عن ست شبكات تجسسية تعمل لصالح إيران تم إحالتها للقضاء.
وفي مؤتمر صحفي في برلين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في 4 أكتوبر 2012م؛ جدد هادي اتهاماته لإيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لليمن من خلال دعم الانفصاليين، وقال: إنّ في الجنوب حراكين: «حراك سلمي وحراك انفصالي مسلح مدعوم من إيران".
ومن جهته، أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي في وقت سابق في تصريحات صحفية وجود علاقة قوية بين الحوثيين والحرس الثوري الإيراني؛ من خلال توفير طهران التدريب والأسلحة والمعدات والأموال.
وقال أيضاً لصحيفة الشرق الأوسط: "إن الأمور أضحت على نحو حقيقي يدركه الجميع, فالتدخل الإيراني في اليمن يضر بأمن واستقرار المنطقة"
وعلى هامش مؤتمرٍ أمني عُقد في البحرين في ديسمبر 2012م؛ قال رئيس (جهاز الأمن القومي) الاستخباراتي اليمني - الدكتور علي الأحمدي -: إن إيران «انتهزت الفرصة لتوسيع الصراع للعب دور معين.. ليست لدينا عداوة مع إيران، كل ما نطلبه هو عدم التدخل (في شؤوننا)، وقال :"لدينا أدلة واضحة على وجودهم، واعتقلنا عدداً من الأشخاص، ولدينا أدلة كافية على تدخلهم."
وفي صنعاء أيضاً عقد الأحمدي مؤتمراً صحفياً أكد فيه دعم إيران والحوزات الشيعية للحوثيين والحراك الانفصالي بأموال طائلة لزعزعة الأمن والاستقرار".

  • الحوثيون والحراك الانفصالي
حقيقة التدخل الإيراني
ويرى مراقبون أن أصابع إيران لم يكن لها أن تتغلغل في اليمن لولا وجود عوامل موضوعية تساعدها على ذلك، وأهمها الحركة الحوثية؛ حيث تلعب الحركة العامل الأبرز في تمدد إيران وتوسعها في اليمن.
ولهذا؛ فإن جهود إيران انصبت - منذ قيام الثورات العربية المعروفة باسم (الربيع العربي) - على تقوية واقع الحركة إعلامياً وتسليحاً وسياسياً وعلى المستوى المالي.
ففي جانب السلاح تعمل إيران بشكل حثيث على ضمان تدفق السلاح إلى الحوثيين، سواء عبر تهريب شتى أنواع الأسلحة إلى صعدة، أو عبر الدعم المالي لشراء السلاح من الأسواق اليمنية.
وأشارت تقارير دولية - في السنوات القليلة الماضية - إلى قيام إيران بإنشاء قاعدة لها في إريتريا لمد الحوثيين بالسلاح عبر رحلات بحرية إلى المناطق القريبة من سواحل مينائي مِيِدي واللُّحَية القريبين من صعدة، مؤكدة أن السفير الإيراني الحالي في صنعاء محمود حسن زاده - أحد قادة الحرس الثوري مسؤول التدريب فيه- كان هو المسؤول عن ذلك الأمر.
وهناك أنباء أشارت إلى قيام السفن الإيرانية الموجودة في منطقة خليج عدن - بحُجة المساهمة في مكافحة القرصنة - إضافة إلى سفن تجارية إيرانية؛ بتهريب كميات من الأسلحة عبر قوارب صيد يمنية إلى داخل اليمن, كما أن هناك دوراً إيرانياً في عمليات تهريب منتظمة كانت تتم من ميناء (عصب) الإريتري إلى السواحل القريبة من محافظة صعدة في مديرية (ميدي) اليمنية؛ ليتم تخزينها هناك، ومن ثم يتم نقلها عبر مهربين إلى محافظة صعدة معقل المتمردين الحوثيين- بحسب تقارير دولية سابقة.
وفي الجنوب نشطت إيران خلال الأعوام المنصرمة في استقطاب الحراك الجنوبي في الداخل والخارج، إلى الحدِّ الذي ظهرت معه الاتهامات المتبادلة بين الأطراف المختلفة في الحراك بهذا الشأن.
وقال حسن باعوم وهو رئيس المجلس الأعلى للحراك الذي نشأت بينه وبين علي سالم البيض علاقة توتر شديدة وقال: «لا نريد من البيض أن يتحول من عميل للشيوعية إلى عميل للشيعة الإيرانية».
فيما يقول القيادي في الحراك الجنوبي العميد عبد الله الناخبي - في تصريحات صحفية سابقة لـ"أخبار اليوم:" إن الواقع يفيد بأن أعمال الشغب التي شهدتها عدن مؤخراً، لاسيما التفجيرات وقطع الطرقات؛ يقف وراءها عناصر الحراك التي تدربت في إيران وبدعم من بقايا نظام الرئيس السابق".
وأكد أن التدريبات العسكرية لمجاميع من عناصر الحراك التابعة للبيض تجري في إيران وبإشراف الحرس الثوري، وفي لبنان يتولى تدريبهم (حزب الله)، ومن ثم يعودون إلى عدن لخلق الاضطرابات والفوضى- حد قوله.
وفي الفترة الأخيرة ذكر القيادي البارز في الحراك الجنوبي ورئيس (اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لأبناء الجنوب) - محمد علي أحمد -؛ أن أغلب قيادات الحراك ذهبوا إلى إيران لاستجدائها من أجل تقديم الدعم، مشيراً إلى أن إيران تريد تحويل الجنوب إلى ميدان صراع طائفي. ولفت في الجلسة الختامية لمؤتمر أبناء الجنوب الذي عقد خلال الفترة الماضية من 2012 إلى أن المد الإيراني في اليمن لا يتوقف عند دعم الحركة الحوثية الشيعية في شمال اليمن، مضيفاً: إيران طلبت من قيادات الحراك تجنيد وتعليم وتدريب 6500 شاب من الجنوب.
ولم يعد يخفي الانفصاليون الجنوبيون علاقتهم بإيران وترحيبهم بدعمها، و سبق أن قال علي سالم البيض الذي يتزعمهم: "إيران دولة موجودة في المنطقة وقادرة ولها دور كبير، وهي جارة للعرب وسند لهم، وقد ساعدت لبنان وفلسطين وحزب الله، وما من دولة عربية قامت بما تقوم به إيران من أجل تعزيز الصمود في لبنان في وجه إسرائيل"
وفي ديسمبر 2012م قال: "إن كنتُ قد تسلمت أموالاً من إيران، فإني كنت أفعل ذلك لمساعدة شعبي"
وأهم ما تطمع فيه إيران هو الوصول إلى مضيق (باب المندب) الذي يعتبر من أهم الممرات المائية في العالم، وهو ما يمثل تحكماً وتهديداً في الوقت ذاته لطرق الملاحة والإمداد العالمية.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد