أقدمت مجاميع مسلحة من جماعة الحوثي أمس الاثنين على مهاجمة حراسة مستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة صنعاء، بعد ساعات من مسيرة حاشدة نفذتها الجماعة ذات اليوم الاثنين إلى مقر جهاز الأمن القومي بالعاصمة.
وأفادت مصادر أن مسلحي الحوثي أقدموا في وقت متأخر من مساء أمس على محاصرة مستشفى الجمهوري بشارع الزبيري للمطالبة بإخراج جرحاها الذي أصيبوا خلال مسيرتها أمس الأول وأفاد شهود بسماع دوي إطلاق نار قالت المصادر إن مسلحي الجماعة فتحت النيران على حراسة المستشفى.
إلى ذلك عبر المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب عن إدانته لقتل متظاهرين من أنصار الحوثي أمس الأول في صنعاء, معتبراً قتل المتظاهرين من قبل ما يسمى حكومة الوفاق تعد بداية لممارسات سلطة صنعاء ضد شعبها ,على غرار ما مارسته ضد شعب الجنوب, وذلك بهدف أيضاً إفشال المبادرة الخليجية والتي جات لحل الأزمة في اليمن .
وطالب مجلس الحراك في بيانه من كل قيادات مكونات الحركة الشعبية السلمية التحررية الجنوبية أن تتحمل مسؤولياتها لتسارع فوراً بإعلان مجلس تنسيق أعلى لمكونات الحراك الجنوبي لضمان تحرير الجنوب.
وفي سياق آخر استنكر المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب حالة الانفلات الأمني والفوضى التي تشهدها مناطق الجنوب وتدمير حضرموت وكذا الانقطاعات المتعمدة للتيار الكهرباء والذي يتصاعد في ذروة الصيف الحار وبالذات في العاصمة عدن والذي يذهب ضحيته العشرات في المستشفيات الخاصة والعامة وأقسام العناية المركزة فيها
وحذر المجلس في بيانة التي تلقت" أخبار اليوم" نسخة منه, السلطة من محاولات جر الحراك الجنوبي السلمي إلى العنف تحت أي مبرر أو ما يجري من مواجهات في حضرموت آو غيرها من مناطق الجنوب, مطالباً مناضلي الحراك السلمي بأن يحرصوا على سلمية مسيرتهم التحررية وعدم الوقوع في المؤامرات التي يحيكها النظام عبر أجهزته الاستخبارية والتي سبق وان فشلت في جر الحراك الجنوبي إلى العنف في فترات سابقة.
