امتناع عميد جرحى ثورة11من فبراير في إب الثائر حلمي الورافي عن التصريحات الإعلامية لأيا من وسائل الإعلام التي رافقت الوفد الزائر له من قيادات المجلس الثوري وقيادات شبابية مستقلة إلى منزلة وسط مدينة اب يوم الذكرى الثالثة للثورة كانت رسالة واضحة بعثها أحد الجرحى للإنسانية والثوار في هذا الوطن بأننا لا نتذكر أمثال هؤلاء إلا في المناسبات فقط معتبرا ما حدث له ولغيرة جرحى من إهمال وصمة عار في جبين شباب الثورة وكل قواها الثورية التي تحتفل في مثل هذه المناسبات على جراحاتهم دون أن يصنعوا شياً لدمائهم وجراحاتهم وأسرهم ومن يعيلون وظلوا خارج اهتمام الثوار والحكومة وأحزابها منذ ثلاث سنوات. وكشف المصادر بأن الوارفي يتحمل نفقات علاجه من حسابه الخاص ،حيث يعاني من شللا نصفيا أقعده عن الحركة ويسكن في غرفتين إيجار نظرا لظروف أسرته المادية الصعبة وهو احد خريجي المعهد الوطني للعلوم الإدارية ورياضي في احد أندية المحافظة من الدرجة الأولى وأصيب بطلق ناري من احد أطقم اللواء أل 30 التابع لقوات الحرس سابقا أثناء مشاركته في صلاة جمعة الحسم.