حشود مليونية إحتفاءً بالذكرى الثالثة لثورة الشباب السلمية

شباب تعز يؤكدون مواصلة العمل الثوري حتى تحقيق أهداف الثورة وإزالة الفساد ورافضين مشاريع التمزيق

2014-02-13 09:31:25 هموم الناس/ خاص


كغيرها من محافظات الجمهورية شهدت محافظتي تعز وإب أمس الأول حشوداً مليونية تظاهرية عدة الأكبر منذ قيام الثورة الشبابية السلمية عام 2011م لإحياء ذكرى انطلاقتها الثالثة حيث اقيمت المهرجانات والفعاليات الخطابية وعروض كرنفاليه ابتهاجاً بهذا اليوم التاريخي الذي ضحى الشعب اليمني من أجل التغيير المنشود وقدموا قوافلاً من الشهداء لبناء يمن جديد ودولة مدنية حديثة.

 في مسيرات جابت عدداً من شوارع المحافظتين ورفع المتظاهرون لافتات عبرت عن ابتهاجهم بهذا اليوم الخالد، مؤكدين عزمهم وإرادتهم التي لا تلين، في مواصلة مشوار الثورة حتى تتحقق كافة أهدافها وعبرت الحشود عن الوفاء لدماء شهداء الثورة، الذين ضحوا من أجل الحرية والكرامة. مطالبين إغلاق ملف الجرحى، وسرعة إطلاق كافة المعتقلين، والكشف عن المخفيين على ذمة الثورة،معبرتاً عن رفضها للمشاريع الصغيرة الداعية إلى تمزيق الوطن وتشطيره ومحاولة العودة بالوطن إلى الأنظمة السلالية والأسرية المقيتة مؤكداً في الوقت نفسه مطالبتها للقيادة السياسية بتحريك عجلة التغير الثورة.

ففي تعز أحيا شباب الثورة بالمحافظة صباح أمس الأول الذكرى الثالثة لثورة 11فبراير بعرض كرنفالي واحتفال جماهيري كبير.

 وفي الحفل وصف رئيس المجلس الأهلي الدكتور عبد الله الذيفاني الحشود الكبيرة بحشود الثورة والتغيير ودعاة الدولة المدنية التي أساسها العدالة والمواطنة المتساوية.

 وقال أن تعز مهد الثورة وأساس التغيير وإن من حقها أن تحظى بالاهتمام والمزيد من الخدمات ومن حقها ان تحظى بأولوية الرعاية وفرص العمل ومن حقها أن تحظى على التغيير الشامل ومن حقها ان تعوض عن سنوات الحرمان وخاطب شباب الثورة قائلا امن حقهم أن توجهوا رسائلكم لمن تريدون بأن تعز ليس ولن تكون مع المشاريع الصغير أو المشاريع المريضة والضيقة.

وأضاف ليعلم الجميع إن تعز لا مكان فيها للسلاح ولا مكان فيها سوى للقلم والكلمة ولغة المحبة والسلام والوئام.

من جانبه أشار الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك بتعز أن يوم 11 فبراير ليس يوما عاديا ولا ينبغي أن نقبل بحال من الأحوال محاولات الثورة المضادة لتقزيم هذا اليوم أو أن تنتقص منه فليس بمقدور احد أن يحجب الشمس أو ينسي ذاكرتنا يوم 11 فبراير.

الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك عبد الحافظ الفقيه أشار إلى أن يوم 11 فبراير ليس يوما عاديا ولا ينبغي أن نقبل بحال من الأحوال محاولات الثورة المضادة أن تقزم هذا اليوم أو تنتقص منه فليس بمقدور احد أن يحجب الشمس أو ينسى ذاكرتنا يوم 11 فبراير 2011م .

 وأضاف : إن الحادي عشر من فبراير هو يوم وطني يستعصي على النسيان ولذا نحتفل به اليوم وسنحتفل به غدا وستحتفل به أجيالنا القادمة.

وندد بالحروب التي وصفها " بالقذرة" وكافة أعمال العنف والإرهاب التي قال أنها ليس لها أدنى صلة بالمشروع الوطني ولا بالدولة المدنية المنشودة وطالب القيادة السياسية العمل على إيقاف هذه الحروب وبسط نفوذ الدولة على كل شبر في الوطن وإجبار من يمتلكون الأسلحة على تسليمها وحل كل المليشيات كما دعا الحكومة إلى تحمل مسئوليته الكاملة تجاه أسر الشهداء والجرحى والمعاقين وبأسرع وقت ممكن ودون تأجيل أو تسويف مع ضرورة تخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطن .

وطالب الفقيه السلطة المحلية الاهتمام بالمحافظة التي وصفها بالثائرة بتوفير وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية والمياه والنظافة والاهتمام بالمرأة والطفل والشباب باعتبارهم عماد المستقبل , مؤكدا على دعم أحزاب اللقاء المشترك لمخرجات الحوار الوطني وعلى القيادة السياسية والحكومة حشد كل القوى السياسية والاجتماعية لتنفيذ هذه المخرجات بما فيها حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً.

فيما اهتزت المحافظة تعز بالجموع الحاشدة التي تقاطرت من كل أرجاء المدينة ومديرياتها المختلفة إلى شارع جمال - قلب المدينة - أكبر شوارع تعز واصطفوا الحاضرين على امتداده للاحتفال بالذكرى الثالثة لانطلاق ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية.

وبعد انتهاء الحفل بدأت العروض الشبابية فقد استعرضت فرق الكشافة و علاوة عن طلاب الجامعات والمعاهد والمدارس بالإضافة إلى مختلف التكوينات والحركات والتكتلات والائتلافات الثورية بالمحافظة ومنظمات المجتمع المدني كما شاركت أسر شهداء الثورة السلمية و حركة المرأة اليمنية وحركة مناضلات من أجل اليمن ووفود المديريات المختلفة التي رفعت شعاراً واحداً شعار 11 فبراير عيداً وطنياً والتمجيد لأرواح الشهداء والجرحى والمطالبة بسرعة الإفراج عن المعتقلين.

وتخللت هذه العروض والفعاليات هتافات مطالبة بإسقاط منظومة الفساد ومحاسبتهم كما هتف المشاركون للشهداء والجرحى مطالبين رئيس الجمهورية اعتماد 11 فبراير يوما وطنيا.


بيان ثوار تعز

اكد بيان صادر عن القوى الثورية بالمحافظة أنها على العهد سائرة لتحقيق الأهداف الثورية التي خرج من أجلها الشباب ومعهم جماهير الشعب للتخلص من نظام القهر والاستبداد الذي أطبق على وطننا لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن .

ودعا إلى إقرار يوم 11 فبراير يوماً وطنياً لشعبنا استجابة للإرادة الشعبية التي يجب أن تحترم وتترجم إلى إعلانها إجازة سنوية نحتفي بها كل عام .كما دعا كافة القوى السياسية والاجتماعية إلى تمثل ظروف المرحلة الحساسة والدقيقة التي تمر بها بلادنا والدخول باصطفاف وطني حقيقي على قاعدة شراكة وطنية ووفاق يستثنى منه القتلة وناهبي المال العام .

وشدد البيان على مؤسستي الرئاسة والحكومة بالتعامل بوفاء مع اسر الشهداء ومعالجة الجرحى كأولوية لا تحتمل المماطلة أو التأجيل تمثلاً لأخلاقيات الثورة والتزامات الدولة .

وأشار البيان إلى ضرورة الانتقال إلى تطبيق حقيقي لمخرجات الحوار الوطني على ارض الواقع بصدق وستكمل هيكلة الجيش والأمن مما يجعلهما مؤسستين وطنيتين من ناحية ونحقق التجاوز السريع للأوضاع الأمنية المهددة لمخرجات الحوار وبناء الدولة من ناحية أخرى.

وطالب البيان الدولة بالتدخل في إطار مسئوليتها الوطنية لإيقاف الحروب والإرهاب والعنف والانفلات الأمني كونها مهددات حقيقية لمشروعنا الوطني الذي ينبغي العمل من أجله وحمايته ونزع الأسلحة من أيدي الجماعات والتنظيمات والمليشيات والأفراد خارج القانون وفرض هيبة الدولة على كامل التراب الوطني .

منوها على ضرورة الإسراع بالتعديل الحكومي المحقق لتشكيل حكومة خبراء تتعامل مع الواقع ومتغيراته بكفاءة واقتدار بعيداً عن أي معايير سياسية أو خلافة استيعاباً لمتطلبات المرحلة والتحديات الماثلة .

كما طالب البيان السلطة المحلية بالمحافظة إلى تحمل مسئوليتها ومعالجة أوضاع المحافظة وفق ما تفتضيه أهداف الثورة ومخرجات الحوار بإحداث تغيير حقيقي ونوعي يؤدي إلى اجتثاث الفساد وتحسين نوعية الخدمات والوصول بأمن المحافظة إلى حالة مستقرة والعمل على تجسيد الشراكة الوطنية بالمحافظة بما يجعلها نموذجاً يحتذى به كونها عاصمة الثقافة وعنوان المدنية والمخزون الحضاري المشهود له .


مليونية إب الثورية

 وفي ذات السياق شهدت مدينة إب صباح أمس الأول أكبر حشد جماهيري كبير احتفالاً بذكرى ثورة فبراير ودعماً لنزع سلاح المليشيات، حيث شهد ملعب 22 مايو (الأستاذ الرياضي )بالمحافظة حشد مليوني لحضور المهرجان الكرنفالي والخطابي الذي دعت إلية قوى الثورة في المحافظة تأكيدا على استمرارية الفعل الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة.

في فعالية عدة الأقوى منذ انطلاقة الثورة توافدوا المشاركون من جميع مديريات المحافظة من جميع مديريات المحافظة للمشاركة في المهرجان الذي شارك فيه المعلمون والأطباء والمحامون والإعلاميون والطلاب وعدد من شرائح المجتمع المختلفة طالب فيه المحتشدون ببسط هيبة الدولة ونزع سلاح المليشيات وإطلاق المعتقلين من شباب الثورة وأكدت الجماهير على دعمها الكامل لمخرجات الحوار ومطالبتها الرئيس هادي بضرورة الإسراع بإقالة الفاسدين وناهبي المال العام واسترداد الأموال المنهوبة.

وشهد الحفل استعراض كرنفالي شاركت فيه كل فئات المجتمع والقوى الثورية من زهرات ونساء وأطباء ومعلمين وإعلاميين ومحامين، كما شهد المهرجان احتشاد كبير لقطاع النساء أعاد للأذهان حضور حرائر إب في الثورة الشعبية بالإضافة للحشود الباكرة التي تدفقت لمدة 3 ساعات كسيول الجرارة إلى درجة اكتساحهم لأرضية المعلب المخصصة للعروض الكرنفاليه.

 وتخلل الحفل أناشيد وشعارات وهتافات مطالبة بإسقاط الفساد وما تبقى من نظام صالح وهتف المشاركون للشهداء والجرحى مطالبين رئيس الجمهورية اعتماد 11 فبراير يوما وطنيا وأطلق المشاركون في المهرجان الألاف من البالونات في الهواء ابتهاجا بالمناسبة.

وألقى والد الشهيد محمد عطاء كلمة أسر الشهداء طالب بتحقيق أهداف الثورة الاهتمام بأسر الشهداء ورعاية جرحى الثورة وإطلاق معتقلي الثورة وتحدث عن ثورة فبراير وتضحيات شباب الثورة بدمائهم من أجل الوطن كما طالب الرئيس والحكومة بإعلان 11 فبراير يوم وطني.

فيما ألقت عضوة في مؤتمر الحوار الوطني كلمة المرأة في المهرجان والتي أكدت فيها على استمرارية الثورة والنضال حتى تحقيق ما ضحى لأجله شهداء الثورة بالتغيير وبناء اليمن الجديد. وقالت: "لن يحكمنا بعد ثورة فبراير من ثرنا عليه أو تار عليه آباؤنا وقالت بأنه انتهى زمن الرقص على رؤوس الثعابين والعبث والفساد وآن لدولة النظام والقانون أن تبد".

وأكدت بأن شباب الثورة يدشنون بهذه الذكرى ثورة ضد الفساد والفاسدين بالمحافظة وبقية المحافظات وأضافت بأن على الرئيس والحكومة البدء بالتنفيذ العملي لمخرجات الحوار الوطني فيما ألقى عصام الشراعي كلمة شباب الثورة طالب فيها شباب الثورة بوحدة الصف الثوري وتمسكهم بالخيار السلمي وبأن الثورة الشعبية انحياز للخيار الاجتماعي مطالبين الرئيس بسرعة بإستكمال هيكلة الجيش والضرب بيد من حديد على من يعبث بالوطن وآمنه وطالب بسرعة تنفيذ النقاط الخاصة بمعالجة القضية الجنوبية وإعادة الثقة للشارع الجنوبي.

وألقى الشيخ صخر أبو رأس كلمة المجلس التنفيذي لقوى الثورة طالب الرئيس باعتماد 11 فبراير وإحلال التغيير وإزالة الفاسدين متحدثا عن ثورة الشباب باعتبارها الأمل الذي أعاد للشعب روحه التي تأثرت بسياسة النظام السابق وقد تخلل الحفل عدد من الوصلات الفنية الثورية بقيادة المنشد محمود كارم والذي ألهب حماس المحتشدين في الميدان وعقب المهرجان انطلق المحتشدون في مسيرة مليونية ضخمة امتدت على شارعي الدائري وشارع العدين وصولا إلى ساحة خليج الحرية ردد المتظاهرون فيها هتافات تطالب بالاستمرار في الثورة وتحقيق أهدافها.

بالقول: (ثوار أحرار حنكمل المشوار ) (صح النوم صح النوم لا إمام بعد اليوم ).

وطالب المشاركون في المسيرة الرئيس هادي باعتماد 11فبراير عيدا وطنيا والرعاية التامة لأسر الشهداء والجرحى وكان قد تخلل الحفل فقرات إنشادية وكلمات وسط رقص وفرحة عارمة من الحشود الهائلة.

كرمان في إب

وفي إطار متصل يجري مجلس شباب الثورة بالمحافظة استعداداته لإقامة فعالية احتفالية كبيرة بالذكرى الثالثة للثورة أمام مبنى المحافظة يوم غداً الجمعة الساعة التاسعة صباحا بحضور توكل عبد السلام كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام وتدشينها للثورة ضد الفاسدين بالمحافظة بحسب منظمي الفعالية.

وكان الألاف قد أوقدوا شعلة 11 فبراير في ساحة خليج الحرية يوم الاثنين وتوافدت جموع الثوار من مختلف الاتجاهات حاملة الشموع بعدد شهداء إب في الثورة الشعبية السلمية وبعد وصول الحشود الثورية تم إيقاد الشعلة وسط هتافات ثورية ووطنية واطلاق الألعاب النارية والشعلات المضيئة في قمم الجبال وأسطح المنازل كتعبير شعبي عن استمرارية الثورة الشعبية حتى تحقيق كامل أهدافها، وبعد إيقاد الشعلة والرقص الشعبي على أنغام الأناشيد الوطنية خرج المشاركون في الإحتفالية بمسيرة ليلية حاشدة إلى ساحة جولة الشهداء وسط المدينة وحملوا في مسيرتهم الشموع.

يجتمع شباب الثورة وأسر الشهداء والجرحى بكل المحافظات اليمنية على شيء واحد وهو بأن ما تحقق من أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية مجرد إسقاط رأس النظام وأنه مازال هناك الكثير من أهداف الثورة لم تتحقق وأن أمامهم الكثير والكثير لاستكمال مشروع التغيير والذي ضحى من أجله شهداء الثورة وجرحاها بدمائهم الطاهرة، كما طالبوا بتحقيق التغيير وبسط نفوذ الدولة ومواجهة التحديات والمخاطرة المحيطة بثورة الشباب "هموم الناس" استطلعت أراء الناس في محافظتي تعز وإب ورصدت مظاهر الاحتفالات بالذكرى الثالثة للثورة الشبابية في إلى الحصيلة...


التباطؤ ندفع ثمنه

الشاب نبيل الفقيه شقيق شهيد جمعة الكرامة الشهيد نشوان الفقيه يتحدث بالقول : 11 فبراير هو يوم تأريخي بكل المقاييس وفيها كسر الشعب حاجز الخوف والصمت وخرج ليعلنها ثورة مدوية في وجه الاستبداد والظلم وبالفعل صمد الثوار والشعب صمود أسطوري لامثيل له بالتاريخ اليمن المعاصر وحقق حلمهم بإزاحة صالح وعائلته من رأس المشهد وإسقاط مشاريعهم، وكانا محل إعجاب العالم كوننا شعب مسلح وواجهنا بلاطجة نظام صالح بصدور عاريه رغم الاستفزازات المختلفة من أعوان النظام السابق وحلفائه لحمل السلاح وترك السلمية لكن الشعب رفض أن ينجر وراء ذلك، داعياً كل أبناء الوطن للاستمرار بالثورة لتحقيق واستكمال أهدافها الستة.

وحول ما حققته الثورة حتى اللحظة؟ فرد الفقيه الثورة أمامها الكثير والكثير لتحقق أهدافها ولكن حتى اللحظة تحقق بعض الأشياء فقد سقط التوريث وامتلاك السلطة الأبدية للعائلة بعد إزاحة صالح من رأس السلطة وأزيحت رموز العائلة وبدأت هيكلة الجيش وإن كانت بطيئة ومطالباً بإحداث هيكلة حقيقة ضامنة لحيادية الجيش، وانتقد شقيق الشهيد عملية المحاصصة للوظيفة العامة داعياً للنضال من أجل دولة مؤسسات ودولة نظام وقانون ويكون القانون هو الأقوى والأعلى حد قوله، وبذل جهود أكبر وأقوى لبسط نفوذ الدولة وهيبتها.

وقال أن التباطؤ بعملية التغيير ندفع نحن الشعب ثمنه كبيراً فقد قبلنا بالمبادرة الخليجية كواقع مر من أجل حقن الدماء لكننا دفعناها بالتقسيط.. وأكد بأن خروجهم المستمر في المناسبات والجمع بزخمهم المعروف ما يدل على أن الثوار صابرون ومستمرون في ثورتهم ويعرفون بأن أعداء الثورة ما زالوا يتامرون بشتى الوسائل لإجهاض الثورة، كما طالب هادي القيام بدورة، ببسط يد الدولة ومحاسبة كل المجرمين ومحاكمتهم وفضح كل قاتل وفاسد ولا يخف فالشباب سيساندونه في التصدي لهؤلاء كما أسقطوا صالح، وخاطب شباب الثورة بالحفاظ على وحدتهم الثورية والضغط الثوري ومراقبة الأداء الحكومي لتحقيق مالم يتحقق من قبل.

لم ينل حقه من الحكومة

فيما أكدت القيادية في الثورة الشبابية بمحافظة إب حفصة منصور رئيسة تكتل رائدات التغيير وهو أحد التكتلات النسائية الفاعلة بساحة خليج الحرية وقدم الكثير من الاحتياجات المختلفة للساحة خصوصاً في مجال التغذية وكان لتكتلها إسهام كبير تجاه نساء الشهداء والجرحى داخل المحافظة، تتحدث بالقول 11 فبراير يوم مجيد وعظيم لم ينل حقه من الاحتفاء والبهجة من قبل الحكومة وسيأتي اليوم الذي يدرك فيه من قصر بحق هذا اليوم وبحق هذه الثورة وشبابها أو تساهل بتحقيق أهدافها سيدركوا يوماً ما أنهم وقفوا ضد أنفسهم ووطنهم والمجتمع برمته.

 وعن دور المرأة في ثورة الشباب أشارت بأن دور المرأة كان رقم صعب ومؤثر، وطالبت حفصة من شباب الثورة مراقبة الأداء الحكومي والدفع بعجلة التغيير إلى الأمام ومراقبة أداء الأحزاب والمكونات المجتمعية وتطوير ذاتهم والاستمرار بالثورة لاستكمال تحقيق أهدافها.

يوم وطني

فيما أوضح الشاب داود علوه رئيس لجنة التغذية بساحة خليج الحرية بأن ذكرى ثورة11 فبراير روح تتجدد وثورة جمعت كل فئات وشرائح المجتمع اليمني واتفقوا على سلميتها وهذا ما جعلها مفخرة لليمنيين والأجيال القادمة .

وعن ما الذي حققته الثورة بعد ثلاث أعوام من انطلاقتها تحدث بالقول : نحن على يقين أن الأهداف التي وضعت جامعة وكبيرة وبعيدة المدى و أنها تتحقق مع الأيام، وأن ما تحقق للقضية الجنوبية حتى اللحظة هو بفضل ثورة الشباب وقبلها الحراك السلمي، ويقول بأن حكومة الوفاق هي نتاج للثورة وإن لم تكن بالمستوى المطلوب منها في الأداء والذي يطمح إليه الشباب وأعادت الآلاف من الضباط إلى وظائفهم وفي طريقها لإرجاع الأراضي المنهوبة والحقوق في الجنوب، وهناك العديد من المهام الكبيرة أمام الثورة لتحقيقها في قادم الأيام ونحن سائرون لتحقيق كل الأهداف دون نقصان.

وعن الواقع المعاش حالياً يقول الواقع مؤلم لكننا متفائلون حتى وإن حاولت قوى الشر والعنف أن تغير المسار لكننا كشباب ثورة ومعنا كل أبناء اليمن سيكون لنا جميعاً الدور الإيجابي في الفترة المقبلة للضغط على الرئيس والحكومة للقيام بمهامهم، مطالباً سرعة إخراج معتقلي الثورة وتعويضهم عما جرى لهم وما عانوه خلال الفترة الماضية، والإعلان عن 11 فبراير يوماً وطنياً.

لم تقم بدورها

زوجة الشهيد أكرم الحضرمي انتقدت تعامل الحكومة مع ملف الشهداء والجرحى والمعتقلين وقالت الحكومة لم تقوم بدورها برعاية أسر الشهداء والجرحى وكثير من الجرحى يعانون الآلام وهؤلاء الجرحى ألمهم أشد من ألم أسر الشهداء كون الشهداء قد ذهبوا إلى ربهم لكن الجرحى يعانون الألم والمرض وعدم معالجتهم وطالبت الرئيس والحكومة بسرعة علاج الجرحى والإفراج عن المعتقلين ومن المعيب أن نتحدث عن ملف يفترض أن يكون قد أغلق في وقت مبكر ، وطالبت أم الزهراء الرئيس بالإعلان عن 11 فبراير كيوم وطني شأنه شأن بقية الأعياد الوطنية 26 سبتمبر و22 مايو و14 أكتوبر، كما قالت بأن أداء حكومة الوفاق كان متواضع وتأمل منها الكثير خلال الفترة القادمة وتضيف أم الزهراء نحن بحاجة لقوة وهيبة الدولة والضرب بيد من حديد خصوصاً من يفجر أنابيب النفط ويضرب الكهرباء ويحاول تصوير ما يجري بأن سببه الثورة والإساءة إليها .

زوجة الشهيد لديها خمس بنات يدرسن في إحدى المدارس تأمل أن يجدن اهتمام رسمي بهن تقديراً لتضحيات والدهن في ثورة الشباب وتأمل من الدولة بوضع حد لحركة الحوثي والتي تتمدد بصورة تهدد الثورة الشبابية حد قولها.

مازلنا أول الطريق

إلا أن الأستاذة ياقوت العواضي تفيد بأننا مازلنا في أول الطريق وأن ما ينتظرنا أصعب بكثير مما خضناه وما حدث في دماج وما يحدث اليوم في صنعاء وعمران أدمى قلوبنا جميعاً ويشعرنا بأننا مازلنا وإلى الآن في دائرة الخطر فلم يكن التهجير أبدا حل ولن يكون وإن كنا ارتضينا بتقسيم اليمن إلى أقاليم فلأننا أردنا أن نتفاءل ونعول كثيراً على الجيل القادم ووعيه الذي أفرزته الثورة، وتتساءل ياقوت بجدية بقولها هل الخطوات التي نخطوها اليوم ستوصلنا إلى بر الأمان؟ وما الدور المناط بنا؟ وتخاطب الرئيس والحكومة هل أنتم راضون عن مستوى أدائكم؟ وهل هذا الأداء سيسهم فعلاً في خروج اليمن من عنق الزجاجة؟

وانتقدت سياسة غياب الشفافية والوضوح لدى الحكومة والرئيس حتى لا يظل الشباب والمواطنين مغيبون عما يحدث في الوطن وهم يرون الأخطار تحيط بهم وبوطنهم.

و رسالتها لرفاق: ما زلتم في بداية الطريق وما زلنا نأمل منكم الكثير فلا صلاح لليمن ما لم تكونوا أنتم اللبنة الأولى في التغيير فعليكم نعول ومن خلالكم سنحقق أحلامنا بعيداً عن دائرة التهور أو الرؤية الضيقة فقد أثبتت التجربة أن شبابنا لا يقل حكمة عن كهوله والمرحلة القادمة تحتاج منا جميعاً إلى رؤية مشتركة لا تقصي أحد وتقدم مصلحة الوطن ولا تخطو خطوة إلا بعد معرفة تامة لكمية التحديات المناطة بها.

انطلاق بناء

الشاب والمصور في الثورة الشبابية عصام الكمالي يقول خرجت منذ اليوم الأول للثورة بمحافظة إب وبرفقة مجموعة من الشباب في يوم الجمعة في الـ 18 من فبراير2011 وبدأت توثيق أحداث الثورة بالصوت والصورة آنذاك ويتحدث عن تجربته في التصوير أيام الثورة بالقول لقد كانت لي الثورة أكبر معلم وأستاذ في التصوير الفوتوغرافي فمنها انطلقت بالتصوير واكتشفت موهبتي وحبي للتصوير وسقلت مهاراتي فيها أثناء تصوير المسيرات وكل فعاليات الثورة على مدى ثلاث سنوات وحتى اللحظة .

ودعا الكمالي في الذكرى الثالثة للثورة بأن تكون منها الانطلاقة لمرحلة جديدة للبناء والتشييد لهذا الوطن الذي يحتوينا جميعاً، متمنياً أن تنتهي المماحكات السياسية وأن ينظر الخصوم إلى حال البلد والشعب إلى هنا ويكفي صراعات على السلطة ، ورسالة لشباب بالاستمرار في ما ضحى من أجلة الشهداء وعدم اليأس ليكون المستقبل أجمل مهما كانت الصعوبات حد قوله.

لا يهم ذلك

الشاب والناشط في ساحة نصرة المظلوم بمدينة العدين أحمد العامري يقول هناك من الشباب من يرى بأن هناك من التف على ثورتهم واستغل أهدافهم وتضحياتهم من بعض الأطراف السياسية التي ما إن وصلت إلى سدة الحكم نست أو بالأحرى تناست تلك التضحيات لكن لا يهم ذلك ما دام نحن مؤمنين بأهداف ثورتنا ستحقق يوماً ما مادام بدانا خطوتنا الأولى ،وطالب شباب الثورة للحفاظ على وحدتهم والضغط لتحقيق الأهداف والخروج باليمن نحو الدولة المدنية المنشودة.

لم يلتفت لنا أحد

الشاب عدنان عبده عبدالحميد ناجي أحد جرحى الثورة الشبابية يتحدث بالقول عادت الذكرى الثالثة وعادت معها آهات الثوار المعتقلين خلف القضبان والقتلة والمجرمون وناهبوا المال العام يسرحون ويمرحون، وكذلك لازال أنين الثوار الجرحى قائمة والأيتام من أبناء الشهداء وأسرهم دون التفات أو رعاية أو اهتمام وبلادنا أيضاً من مأساة إلى مأساة .

 ويضيف الجريح عدنان بأن أحلامنا وأهدافنا لم تتحقق ومازلنا نطالب ونطالب بأن يحاكم المتورطين بالقتل وبأن يتم إعادة الأموال المنهوبة والحقوق المسلوبة ويضيف نحن جرحى الثورة لم نلقى العلاج والرعاية والاهتمام.

 ملف يجب أن يغلق بشكل نهائي ومن المعيب أن يظل هذا الملف مفتوح ونحن في الذكرى الثالثة للثورة وللأسف القاتل المجرم حر طليق والوضع ما زال كما كان فأصحاب الفساد طالت أيديهم ولم نرى أي محاسبة للفاسدين ويضيف محافظة إب ثاني محافظة في الجمهورية قدمت شهداء وجرحى ولم يصلها التغيير ومازال الفاسدون والمشايخ والنافذون يعبثون بها والرئيس كفأ المحافظة بتعيين الفاسدين فيها.

ويخاطب الشاب الجريح الرئيس هادي بالقول بأن مصيره وحكومته سيكون أشد من مصير صالح اذا لم يراجع حسابته ويخرج من الوضع الحالي وبأن يشد همته ويحقق التغيير الإيجابي أو يتنازل ويختم حديثه عن أهداف الثورة بالقول لم يتحقق إلا الشيء القليل واليسير من أهداف الثورة.

لا تقبل أنصاف الحلول

الشاب نجيب جعفر أحد المعيدين بجامعة إب وأعتقل في 27 أبريل 2011م أثناء تظاهرة لطلاب الجامعة مطالبة بإسقاط النظام يوجه رسالة عاجلة لشباب الثورة بالقول : وحدوا أهدافكم ورصوا صفوفكم ولا تلتفتوا للمتعجلين من أمرهم ووجهوا حماستكم للبناء والعطاء فالثورة جعلتنا نعيش هم وطننا في كافة مناحي حياتنا ويضيف ثورة فبراير أعادت الاعتبار لمعنى الوطن ورسمت المعالم الواضحة لما ننشده بعد أن تحطمت آمالنا على جبال الظلم والفساد طيلة ثلاثة عقود.

وأفرزت الثورة الطاقات الشبابية والواعية والناضجة الواعدة بالخير لهذا الوطن داعياً الحكومة لاستغلالها وتوظيفها بما يخدم الوطن، ويبعث جعفر برسالة للرئيس هادي بأن الثورة لا تقبل أنصاف الحلول أو النتائج .

أشد مراحل الخطر

الدكتور الجامعي أحمد طاهر يصف ثورة فبراير بأنها الوجه الآخر لثورة سبتمبر ويشبه ما يجري اليوم بما جرى في 62م إذ يقول ما أشبه الليلة بالبارحة فها هي القوى الإمامية شعرت بتجديد الثورة واستنفرت من كل حدب وصوب داخليا وخارجياً للانقضاض على الثورة وعن ما تحقق للثورة في فبراير حتى اللحظة يشير إلى القضاء على التوريث وإنهاء حاجز الخوف للمطالبة بالحقوق ..وأضاف بث روح الوطنية في جيل الشباب بعد أن أختزل الوطن في شخوص وعائلات وهناك بعض الأهداف تحققت ولو بنسبة قليلة لكن الكثير والكثير لم يتحقق حتى اللحظة، ويشير إلى أن الثورة رافقتها سلبيات عدة كان أبرزها بأنها حملت إلى العاصمة العناصر الظلامية وأعطتهم الحرية الزائدة عن اللزوم وما كان ينبغي أن نعود للتفكير بالدفاع عن ثورة سبتمبر وينصح الحكومة بالاستيقاظ والاستفاقة من وضعها الحالي وكفاها رقاد، ويحذر شباب الثورة بالقول ثورتكم في أشد المراحل خطراً و أخشي أن تولد سفاحاً إن لم تكملوا المشوار حتى تسير ثورتكم على قدميها يافعة ناضجة.

تنظيف الأجهزة

الصحفي أحمد اليفرسي وأحد أعضاء اللجنة الإعلامية بساحة خليج الحرية يقول نطالب من الدولة بسط نفوذها وسلطاتها على كل تراب الوطن، ومصادرة التسليح المليشيوي الثقيل والمتوسط، وتنظيف أجهزة الدولة من الفساد والعابثين بمقدرات الوطن ويعتبر تلك الأشياء من أهم القضايا التي خرج الشباب من أجل تحقيقها ومن أجلها قدمت اليمن كوكبة من أطهر شبابها شهداء، ويرسل الصحفي اليفرسي رسالته لشباب الثورة بالقول معاشر الشباب وفاء لدماء الشهداء والجرحى يجب أن نستميت حتى تحقيق جميع الأهداف التي قدم لأجلها خيرة شباب اليمن أرواحهم الطاهرة .

التغيير بعيد عن الواقع

عضو مؤتمر الحوار الوطني الشاب عادل عمر ورئيس اللجنة الإعلامية بساحة خليج الحرية يقول بأن الذكرى الثالثة للثورة حلت هذا العام وقد رسمت أسس وملامح الدولة المدنية التي خرج الثوار مطالبين بها، ورسالة التغيير الذي خرج الثوار من أجلها لا تزال بعيدة عن واقعهم ولابد أن يدرك الجميع بأن التغيير قد جرى ويجرى ولا يمكن للشباب أن يتراجعوا عن مطالبهم التغييرية ولرئيس الجمهورية يقول لا بد من استعادة الجيش والأمن إلى حظيرة الوطن بشكل سريع ولابد وأن تثبت للشعب بأنك رجل المرحلة ويختم حديثه بأنه من المعيب أن يأتي ذكرى الثورة ولا يزال المعتقلين من شباب الثورة داخل السجون مذكراً الرئيس والحكومة بأن الشهداء والجرحى الذي كانوا وقود هذه الثورة هم من أوصلوكم إلى سدة الحكم.

ثورة مؤسسات

الناشطة في الثورة الشبابية رباب السريحي تحدثت عن تحديات عدة تواجه ثورة فبراير والتي ذكرت منها الوضع الاقتصادي المتردي وكذلك الوضع الأمني وتعقيداته والحروب المقامة هنا وهناك وأصحاب المشاريع الصغيرة والمخربين والمعتدين على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط وبقاء صالح وأتباعه يعبثون بأمن الوطن وأشارت إلى خطر الطائفية والتي بدأت بازدياد خصوصاً بعد توسع الحركة الحوثية بقوة السلاح داعية الرئيس والحكومة لبسط نفوذ الدولة ونزع سلاح الحوثي وتحدثت رباب عن خطر إعلام الثورة المضادة والذي يحمل الوضع الحالي والفساد للثورة الشبابية وكذلك الصراع الإقليمي والدولي على اليمن وطالبت الحكومة بإعلان 11 فبراير يوم وطني ودعت الثوار للإستمرار في ثورتهم لتحقيق التغيير وتعزيز ثورة المؤسسات والعودة إليها لعزل الفاسدين ووضع أنفسهم في الجاهزية الثورية في أي لحظة من اللحظات خلال الفترة القادمة.

سقط جدار وحاجز الخوف

الأستاذ محمد عوسج أحد أبناء مديرية القفر وناشط ثوري يتحدث عن 11 فبراير وعظمته حيث سقط فيه جدار وحاجز الخوف والرهبة لدى الشعب وفيه أذل الله الظالمين والمستبدين حد قوله ويضيف بأن الثورة تواجه مخاطر أشد من أي فترة ماضية نتيجة تحالفات قوى الثورة المضادة محلياً وإقليمياً ويؤكد بأن تلك المخاطر ستنتهي إلى زوال لكنها ستعرقل عملية التغيير ولن توقفها ويدعو الحكومة لإغلاق ملف الجرحى فمن العيب والعار والخزي على الحكومة أن تتنكر للشهداء والجرحى وتدير ظهرها بينما الفاسدون والعابثون بأمن الوطن لا من يحاسبهم أو يردعهم.

معرقلو التغيير

الناشطة في ثورة الشباب والمسؤولة المالية بتكتل رائدات التغيير رضية البعداني تحدثت عن عظمة ثورة الشباب وتضحياتهم الكبيرة داعية رئيس الجمهورية لاستكمال عملية التغيير لتحقيق أهداف الثورة والمتمثلة ببناء الدولة المدنية والتي خرج لأجلها شباب الثورة وقدموا أرواحهم فداء لها، كما أكدت على بسط نفوذ الدولة بكل أرجاء الوطن وكشف معرقلي التغيير والعابثين بأمن الوطن وإطلاق سراح المعتقلين وتضيف من العار والعيب أن تأتي الذكرى الثالثة لثورة فبراير والثوار خلف القضبان كما دعت الحكومة والرئيس لتحمل مسؤولياتهم التاريخية في علاج الجرحى ورعاية أسر الشهداء، وأضافت نريد تغيير حقيقي في كافة مؤسسات الدولة ومعاقبة المسيئين بغض النظر عن الحزب والانتماء وعلى الدولة أن تضرب بيد من حديد بكل من يعبث بأمن الوطن واستقراره وتؤكد على أن على شباب الثورة ضرورة التماسك والوحدة الثورية وكذا السلمية، وأشارت البعداني إلى بقايا النظام السابق والحراك المسلح والجناح العسكري للحوثيين وتنظيم القاعدة والفرقة الثورية كتحديات تمثل خطر يهدد ثورة الشباب وستكون أكبر تحدي على الوطن بأكملها وليس على الثورة فحسب.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد