شكا المواطن/ عبدالرقيب مجاهد عثمان الحميدي من تعرض أرضيته الكائنة غرب شارع الأربعين بحي 7 يوليو بمحافظة الحديدة للاعتداء والسطو من قبل (ع ،أ)برلماني وعضو مؤتمر الحوار الوطني وأولاده بغرض نهبها بالقوة, مستغلاً بذلك منصبة ومكانته في البرلمان ومواقعهم في الدولة لترهيب الضعفاء غير آبهين بالقوانين ولا مستوعبين بان أعمالهم قد تؤدي إلى غليان شعبي كما حدث في الجنوب..

وقال المواطن / عبدالرقيب مجاهد عثمان الحميدي بأن البرلماني وعضو مؤتمر الحوار الوطني وأولاده قاموا بالتهجم والاعتداء والبناء فوق أرضه الكائنة غرب شارع الأربعين والبالغ مساحتها (10200) بدون أي وجه, على الرغم من المذكرات والتوجيهات المختلفة والأحكام القضائية بملكية الأرض لنا إلا أن المعتدين لازالوا يبسطون ويستحدثون في الأرض بل ويسعون إلى بيعها وهم لا يملكون أي شيء في أيديهم..

وأشار الحميدي إلى أن لديه ما يثبت ملكيته للأرض من أحكام قضائية باتة ونهائية من محكمة الأموال العامة الابتدائية ووثائق وما يثبت اعتداء عضو مؤتمر الحوار الوطني على الأرض, مؤكداً عدم سكوتهم عن هذا النهب الذي يصدر من شخص الأجدر به حماية حقوق المواطنين وليس العكس, لافتاً إلى انه سيواجه الناهبين بيد من حديد حتى لا يفكروا هم وغيرهم بأن تكون محافظة الحديدة لقمة سائغة لنهبها وأرضاً مفتوحة للناهبين..

وناشد المواطن/ عبدالرقيب الحميدي فخامة المشير/ عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية- وحكومة الوفاق الوطني واللجنة الرئاسية المشكلة لحل نزاع الأراضي ومحافظ محافظة الحديدة.. ناشدهم بتمكينه من أرضه وإنصافه من عضو مؤتمر الحوار الوطني واسترداد أرضه المغتصبة التي يمتلكها بموجب أحكام قضائية نهائية, مؤكداً بأنه على أمل بأن رئيس الجمهورية لن يقبل بهكذا ظلم لأنها ستؤثر على سمعة القيادة السياسية التي منحها الشعب الثقة..

هموم الناس بدورها تضع هذه القضية كنموذج للعديد من القضايا المتكررة وتطالب بمحاسبة المعتدين الذين يستغلون مناصبهم لممارسة الصلف وتخويف الناس واغتصاب حقوقهم دون وجة حق .