شكت جمعية الجر التعاونية الزراعية من تلف أكثر من خمسين مزرعة مانجو في منطقة الجر مديرية عبس محافظة حجة خلال الفترة الماضية وبقية المزارع في طريقها إلى التلف بسبب انعدام الديزل اليوم لأكثر من شهرين وتضرر مئات المزارع المتخصصة في زراعة الخضار والفواكه الموسمية في منطقة الجر والمناطق المجاورة من سهل تهامة التابع لمحافظة حجة.
وطالب رئيس مجلس إدارة الجمعية/ محمد محمد الرجوي, الاتحاد التعاوني الزراعي بالقيام بواجبه الديني والوطني أمام هذه المشكلة الكبيرة بالعمل على سرعة حله من خلال التخاطب مع الجهات المسؤولة في الدولة بدءاً بالأخ الرئيس/ عبد ربه منصور هادي وانتهاء بالأخ رئيس حكومة الوفاق الأستاذ / محمد سالم باسندوة وزراء المالية والنفط والزراعة والجهات المسؤولة الأخرى مع العلم أن أغلب المزارع قد توقف نشاطها ومزارع المانجو والفواكه الأخرى ستتعرض ثمارها للتلف, حيث نحن اليوم في ذروة موسم الثمار وإذا لم يتم الإسراع بتوفير مادة الديزل بسعره الثابت خلال اليومين القادمين, فإننا نؤكد على التذكير بأن رسالتنا هذه ستكون بداية انطلاقنا نحو القضاء لمطالبة الدولة والحكومة واتحادكم بتعويض المزارعين عن خسارتهم جراء تلف مزارعهم.
وحمل الرجوي رئيس الاتحاد الزراعي, مسئولية النتائج والتبعات الاقتصادية السلبية من حيث تحول عشرات الآلاف من العمال وأسرهم إلى بطالة وكذا خسارة المزارعين لمزارعهم بقيمة تقدر بعشرات المليارات من الريالات قيمة مزارعهم التي تلفت أو التي في طريقها إلى التلف وكذا فقدان الخزينة العامة لمئات الملايين من العملات الصعبة.
وقال الرجوي- في مذكرة موجهة إلى رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي-: خروجا من المسؤولية نكرر المطالبة بإعطاء الموضوع أهمية خاصة وعاجلة بالعمل على توفير مادة الديزل في اقصى سرعة ممكنة وكذا العمل على تشكيل لجنة متخصصة من كل الجهات المسؤولة لتقدير تكاليف تعويض هذا القطاع عن الخسارة التي قد لحقة به مستقبلاً.