اتهمت أسرة سجين فارق الحياة بالسجن المركزي في إب إدارة السجن في تعذيب ابنهم، وضربه حتى تم كسر قدمه, وحبسه في زنزانة انفرادية دون إطعامه أو إسعافه حتى فارق الحياة.

 وطالبت أسرة السجين عبدالله محمد عبدالله غصين الذي وجد الخميس الماضي مشنوقاً في السجن المركزي بمحافظة إب، النائب العام ووزيري الداخلية وحقوق الإنسان ومنظمة هود التحقيق في الواقعة، وفحص جثمان القتيل، وبأنها لن تتسلمها حتى يفحصها طبيباً شرعي لكشف ملابسات الوفاة وما تعرض إليه ولدهم قبل ذلك.

وأفاد محامي غصين أن لديه شهادات نُّزلاء كانوا مع موكله القتيل تفيد بأنه تعرض للضرب والتعذيب وما أقدمت عليه إدارة السجن جريمة مخالفه للقانون والشريعة الإسلامية، وما حدث ليس الأولى من نوعها في سجن إب.

وطالب المحامي بمحاسبة كل مشارك في هذه الجريمة التي تعتبر انتهاكاً لحقوق الإنسان وتقديمهم للقضاء بصورة مستعجلة هذا وكانت الصحيفة قد نشرة في عددها الصادر يوم الجمعة الماضية الخبر بأن أحد نُزلاء السجن المركزي بمحافظة إب أقدم على الانتحار شنقاً في غرفته, وأنه تم العثور عليه مشنوقاً في تمام الساعة العاشرة من مساء يوم الخميس، بسبب عدم تلبية طلبه للخروج إلى المستشفى من قِبل إدارة السجن حيث كان يعاني من المرض حسبما ذكر نُّزلاء مقيمون معه، وأن السجين المذكور من أبناء يريم، مسجون منذ ثمان سنوات بتهمة قتل ومحكوم عليه بدفع دية ولديه تنازلٌ من الورثة.