قال عد من أهالي حارة وادي الطلح- منطقة مذبح، بأمانة العاصمة، لصفحتي "هموم الناس" إن خلافاً على ممر لا يتجاوز المترين، بين أرضية ما زالت قيد المسح ومنزل قائم، تسبب في محاصرة أسرة داخل المنزل طيلة 12يوماَ، بسبب قطع الممر والمنفذ الوحيد المؤدي إلى المنزل.
وأشار الأهالي إلى أن المنزل تابع لأحد الأفراد من أبناء تعز، وتم تشييده منذ أكثر من 6 سنوات، ولا يوجد أي منفذ آخر إلى المنزل غير ذلك الممر، لكن الشخص- الذي قام بشراء الأرضية التي تحاذي الممر- قام بمسح الأرضية وقطع الممر، وكذلك الحفر تحت المنزل بشكل يعرضه لخطر السقوط، وجراء ذلك اضطرت الأسرة إلى البقاء في المنزل وعدم الدخول والخروج نهائياً مدة 12يوماً، حتى قدم أحد أقارب الأسرة ومد سلم "مصعد"، من جوار منزل يفصله عن منزل الأسرة حوالي عشرين متراً، وإخرج الأسرة ونقلها إلى منزلهم، إلى حين إيجاد حل.
وذكر الشقيق الأكبر لمالك المنزل والذي يدعى/ محمد عبدالواسع، لــ "هموم الناس" أنه حاول جاهداً إقناع، صاحب الأرضية- الذي قام بقطع الممر المتعارف عليه منذ زمن- بتعويضه سواءً كثمن أو أرض أو سواها لكنه رفض، مصراً على الاستمرار بقطع الممر، وتصعيد مطالبه والتهديد بهدم مقدمة المنزل، مع العلم أن المساحة المتبقية أمام المنزل تعود ملكيتها لشقيقه وفق وثائق شرعية يصل إلى ما يقارب 3 أمتار.
وعلى خلفية ذلك- وفق ما أكد محمد عبدالواسع- تواصلت معه القبيلة التي ينتمي إليها، وحاولت إرسال مجموعة من الأشخاص، للتدخل وبقوة السلاح, لكنه حاول جاهداً منع ذلك، وما زال يحاول الوقوف ضد ذلك: إلا أن قبيلته تصر على التدخل، مشيرة إلى أن القيام بمحاصرة أخيه وأسرته12يوماً داخل المنزل، أمر لا يجب الصمت حياله.
واختتم محمد عبدالواسع تصريحه لــ "هموم الناس"، بالقول إن القبيلة التي ينتمي إليها خاطبت قبيلة صاحب الأرضية والذي تعود أصوله إلى إحدى قبائل آنس ذمار، بالقول إن عليها أن تحتوي الموقف وتلزم ابنها بوضع حد للعبث الذي يمارسه، وأنها تأمل أن قبائل آنس جميعاَ لن تقبل بما حصل.