فيما يحيى السنوار مسؤولا لمكتب حماس بغزة..

الخارجية الفلسطينية تصف قانون تقييد الأذان بالتصعيد الديني والتعاون الإسلامي تدين

2017-02-14 02:38:03 اخبار اليوم / وكالات

اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الاثنين، محاولة الحكومة الإسرائيلية “تقييد” رفع الأذان في المساجد، بـ”التصعيد الديني”.
وأقرت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع، أمس الأول، مشروع قانون تقييد الأذان، توطئة لعرضه على الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) للتصويت في الأيام القادمة.
ودانت الخارجية، في بيان، مصادقة اللجنة الوزارية الإسرائيلية على مشروع القانون بأشد العبارات.
وقالت: “هذه محاولة لمنع الديانات الأخرى من حرية العبادة. والدعوة للصلاة عبر الأذان إحدى شعائر الدين الإسلامي”.
وأضاف البيان: “الحكومة الإسرائيلية تصر على إدخال المنطقة في مواجهة دينية، وتحويل الصراع من سياسي إلى ديني”.
والأحد المنصرم، صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع، على صيغة معدلة لمشروع قانون “تقييد الأذان”، تمهيدا لطرحه للتصويت عليه في الكنيست (البرلمان).
وينص مشروع القانون، الذي يحظى بدعم الحكومة الإسرائيلية، بمنع استخدام مكبرات الصوت للصلاة في الأماكن السكنية في الفترة ما بين الساعة الحادية عشرة ليلاً وحتى السابعة صباحاً”.
ويفرض مشروع القانون غرامة ما بين 5 آلاف و10 آلاف شيكل إسرائيلي (ما بين ألف و300- وألفين و600 دولار أمريكي) على من يخرق هذا القانون.
كما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) أنه “من المرجح عرض مشروع القانون للتصويت بالقراءة التمهيدية في الكنيست، غدا الأربعاء”.
ويلزم مشروع القانون المرور بثلاث قراءات في الكنيست قبل أن يصبح قانوناً ناجزاً.
من جانبها أدانت منظمة التعاون الإسلامي مصادقة الحكومة الإسرائيلية على ما يسمى بـ “قانون منع الأذان” في مدينة القدس، مؤكدة أن هذا (القانون)يعد انتهاكاً خطيراً للمعاهدات الدولية التي تضمن حرية العبادة، والحق في ممارسة الشعائر الدينية.
وأكد الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان له أمس الاثنين، أن هذه السياسات والقوانين العنصرية والباطلة تجسد عدواناً على الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة.
وحذر العثيمين في الوقت نفسه، من “التداعيات الخطيرة لهذه الاعتداءات الإسرائيلية التي من شأنها أن تُغذي التطرف، وتُهدد بإشعال صراع ديني”.
ودعا العثيمين المجتمع الدولي إلى “العمل من أجل حمل إسرائيل على الالتزام بمبادئ القانون الدولي والمعاهدات والاتفاقيات الدولية”.
وعلى صعيد منفصل نقلت وسائل إعلام أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) انتخبت يحيى السنوار مسؤولا لمكتبها في قطاع غزة، وخليل الحية نائبا له.
وقالت المصادر إن انتخاب الأسير المحرر والقيادي البارز في الجناح العسكري للحركة يحيى السنوار جرى أثناء انتخابات داخلية للحركة أجريت أثناء الأيام الماضية على مستوى مناطق القطاع المختلفة، بينما فاز القيادي خليل الحية بمنصب نائب رئيس المكتب في غزة.
وقد شارك في الانتخابات الداخلية آلاف من أعضاء الحركة في القطاع. وحسب تلك المصادر، فإن من بين الفائزين بعضوية المكتب السياسي في غزة الدكتور محمود الزهار والمهندس عماد العلمي وصلاح البردويل وعطا الله أبو السبح.
كما أعيد انتخاب أحمد بحر لرئاسة مجلس شورى الحركة في القطاع.
ومن المقرر أن تستكمل حماس انتخاباتها الداخلية في الضفة الغربية وخارج فلسطين قبل انتخاب رئيس المكتب السياسي منتصف مارس/آذار القادم.
وتتوقع المصادر أن الأوفر حظا للفوز هو إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي للحركة ومسؤول مكتبها السابق في قطاع غزة.
يشار إلى أن يحيى السنوار أسير محرر كان قد أفرج عنه في صفقة تبادل مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وقد عين السنوار فور الإفراج عنه مستشارا لهنية، كما أصبح مسؤولا عن ملف الأسرى الإسرائيليين لدى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد