واعتبر قادة الكتائب والضباط بمعسكر شلال أن التعيين الأخير يأتي تنفيذاً لسياسات قبلية وهو شكل جديد من أشكال التآمر على معسكر شلال والذي يتكون أفراده من مختلف القبائل في محافظة أبين مشيرين إلى أن ذلك من شأنه إثارة النعرات والتحسسات والعنصرية بين أفراد اللواء منوهين إلى أن قائد المعسكر الذي تم تعيينه مؤخراً بقرار من ناصر منصور هادي مدير جهاز الأمن السياسي عدن أبين ومن سالم قطن رئيس هيئة الأركان العامة وكذا من محافظ أبين يعتبر من المتقاعدين وهو أحد قادة الحراك الجنوبي ولديه قضايا ثأر مع بعض القبائل الأمر الذي سيؤجج الفتنة بين أفراد اللواء مستنكرين أمر تعيينه كقائد لمعسكر شلال بقرار وزاري نقض قرار جمهوري.
وناشد قادات الكتائب والضباط بمعسكر شلال نائب الرئيس ووزير الدفاع التدخل السريع وإلغاء التعيين الأخير والفصل في الأمر درءاً للفتنة والفرقة بين أفراد المعسكر، مطالبين بتعيين قائد آخر يكون من خارج محافظة أبين أو إلغاء المعسكر بأكمله وتوزيع أفراده محملين مدير جهاز الأمن السياسي عدن أبين ورئيس هيئة الأركان العامة ومحافظ أبين مسؤولية اندلاع الفتنة والتحسسات العنصرية بين أفراد معسكر شلال الذين ينتمون لمختلف قبائل المحافظة.