علي محسن الأحمر..

2013-04-12 19:07:43 مهيب زوى - عبدالرزاق الحطامي

في سياق البحث عن عنوان صحفي لتقرير عن شخصية فذة، سيكون من الصعب وربما في مقام الاستحالة الحصول على عنوان مناسب ومهني، غير اسم تلك الشخصية، فالأسماء الكبيرة عادة لا تحتاج إلى عنوان غيرها.
يبرز اسم علي محسن الأحمر، كأكثر الأسماء ارتباطا بتاريخ دولة وشعب، بما في هذا التاريخ من منعطفات وانكسارات وبوارق أمل.
ظل اسم اللواء والقائد العسكري للمنطقة الشمالية الغربية والفرقة الاولى مدرع مثيراً لأشياء كثيرة بعد الجدل. من بين هذه الاشياء علامات الاستفهام والحب والعداء، على أن الذين لديهم موقف ما منه لا يوغرون في صدورهم كراهية مطلقة تجاه شخص لا يفتأ يملأ تلك الصدور حسداً ضده، خاصة مع موقفه التاريخي في معاضدة الثورة الشعبية السلمية، على ذلك النحو المشرف.
أما وقد ترجل الفارس من خدمته العسكرية فإن تعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية هو تكريم لرجل مازالت اليمن في حاجة إليه، وحيثما وقع نفع كغيث السحابة.
عندما تسنت لي فرصة لقائه في مقر الفرقة (حديقة 21مارس حالياً) عرفت سر الرجل وسحره؛ إنه من النوع الذي ينصت اكثر مما يتكلم، ويفقه الوجوه ويحفظ الأسماء, ولا تمنعه بروتوكلات العسكرية الصارمة من الوقوف للضيف قبل التعارف.
لدى الرجل مشروع وطني احتوى شريحة واسعة من اليمنيين المبدعين الذين خذلتهم دولتهم والنظام السابق الذي ركز اهتمامه على المشائخ وصب في جيوبهم خزينة الدولة وبراميل النفط في وقت لا يجد فيه المثقف الحقيقي والوطني الشريف سوى علي محسن الاحمر، الداعم الأساسي لكل أولي الحوائج والمشاريع الوطنية الخادمة للوطن، وتاريخه ومستقبله.
لقد صرح محسن (في هذا المفرد العلم اسمه وصفته) أثناء أحداث ثورة التغيير في 2011عن رغبته واستعداده في تحويل مقر الفرقة الاولى مدرع إلى حديقة عامة وها هو حلمه يتحقق، وإن لم تحمل الحديقة اسم الطفل الشهيد "أنس السعيدي", كما كان يرغب هو.
عندما بني مقر الفرقة كان خارج صنعاء تماماً ومع التوسع العمراني الهائل، وجد نفسه داخلها، وقبل ان يصبح حديقة 21مارس تكريماً لانضمام اللواء محسن والجيش الوطني الحر الى الثورة ستظل في ذاكرة الاجيال نسائم الربيع اليمني التي هبت من هذا المقر ذات عام عاصف.
يوصف اللواء محسن بالرجل القوي والاول في الدولة ومكمن قوته هو حضوره الشعبي متوازيا مع القيمة القبلية والبعد العسكري، لواحد من أهم رجالات اليمن ومن آخر مصفوفة الوطنية للرعيل الأول وجيل الآباء.
لكن بقاء محسن قريباً من علماء ومفكري اليمن على مختلف مشاربهم وتبايناتهم الايديولوجية، وتصدره واجهة الكفاح ضد مشاريع الحكم الاسري والإمامة والانفصال والحوثيين والمشروع "الأمريكراني" المتغطرس هو وبحسب أولي الألباب السياسية ما حال دون تفتت اليمن أو انزلاقها في حمأة الهاوية التي ظل اللواء محسن يذود عنها اليمن الآيل للسقوط.

عنوانه: المصداقية واحترام اتفاقاته
الرجــــــــــــل الــقـــــــــوي
بالتوازي مع تقدمه في السن يتقدم اللواء علي محسن كرجل يحظى بالاحترام والمصداقية واحترامه لاتفاقاته والتزاماته، في منتصف يناير الماضي جمعني لقاء بالسفير الاميركي جيرالد فايرستاين.. " اللواء علي محسن شرح لنا دعمه القوي لقرارات الرئيس هادي، وهكذا فنحن نأخذ كلمته على محمل الجدية والمصداقية"، بهذه الكلمات رد فايرستاين على سؤال الصحفيين الملح عن مدى تقبل الجنرال لقرارات الرئيس هادي بشان الهيكلة.. وكان رد السفير الاميركي مليئاً بالصدق والثقة بالجنرال الذي عُرف عنه احترامه لكلمته والتزاماته واتفاقاته، ولو كانت شفهية، فهو قائد يكره الكذب ولديه مواقف ثابتة على الدوام، وهو ما أهله لأن يكون بحق "الرجل القوي" وأصبح له حضور اقليمي ودولي ويحظى بتقدير ومصداقية.
ولفترة طويلة ظل الجنرال/ علي محسن خلف الأضواء ولا يسعى إليها كغيره من المسؤولين في هذا البلد، رغم شخصيته الكارزمية التي تؤهله لتبوء منصباً رفيعاً في الدولة، إلا أن الرجل لا يبدي أي أطماع سياسية، فلو كانت له اطماع سياسية لما سلم السلطة لصالح لأكثر من مرة، ومع ذلك بدأ خصومه بشن الشائعات حوله بهدف تشويهه فقط لأنهم يعلمون جيداً أنه لن يقبل بالمشروع الذي بدأوا بالتحضير له منذ فترة طويلة وهو "التوريث"، فبدأوا بشن تلك الحملة المسعورة عليه، تمهيداً واستباقاً لما قد يترتب عليه مستقبلاً من صدامات معه في حالة اعتراضه على المشروع التوريثي للحكم؛ فقد كان الهم الرئيسي كيف يأفل نجم علي محسن كمقدمة لتهيئة طريق التوريث لنجل الرئيس علي عبدالله صالح.

مهابة
ويتخذ محسن قراراته بشكل يحفظ له مهابته كقائد عسكري من الطراز الفريد، فكل من يشاهده منذ الوهلة الأولى يدرك تماماً أن الرجل يحترم نفسه بشكل يثير الإعجاب، وما ذلك الولاء العظيم الذي تبديه الفرقة الأولى بجميع ألويتها وأفرادها لهذا القائد إلا عرفاناً بدوره الوطني المخلص، وذلك من خلال اختياره لقادة الألوية والكتائب، الذي يقوم باختيارهم بعناية فائقة بحيث تشمل هذه التعيينات جميع محافظات الوطن بشكل لا يخلو من الموضوعية والفراسة أيضاً، كما أن للرجل علاقات واسعة مع شتى فئات المجتمع من قبائل وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني ومستقلين، تدل على أن هذا الرجل قبل أن يكون قائداً عسكرياً هو "إنسان" بمعنى الكلمة وسياسي متمكن بالفطرة يعي معنى كلمة مسؤولية، فيضع نفسه في المكان الذي يجب أن يكون فيه.
نعلن تأييدنا للثورة
"نعلن دعمنا وتأييدنا السلمي لثورة الشباب السلمية"، هكذا صدح الجنرال علي محسن في 21 مارس 2011 عبر قناة الجزيرة عقب مجزرة جمعة الكرامة التي ارتكبها نظام صالح بحق شباب الثورة في ساحة التغيير في 18 مارس 2011، لتتوالى الاستقالات والانشقاقات عن جيش صالح والانضمام لجيش حماة الثورة وحماية شباب الساحات من رصاص وبلاطجة صالح، ليغدو الجنرال أكثر القادة تأثيراً في الذاكرة الجمعية للجيش اليمني، وكان انضمامه هو الضربة القاضية التي وجهت لصالح في 21 مارس، ليتنامى إلى مسامعنا حينها قولاً شهيراً تردد عن صالح:" لو أن كل اولادي انشقوا عني وبقي علي محسن".
فقد عرف عن علي محسن أنه من سلم السلطة لعلي صالح عدة مرات، وهو ما يثبت انه قائد رصين مجبول على الوفاء وعدم الانتهازية والغدر وقد تجلت هذه الصفات فيه عند بداية الثورة الشبابية، فقد ظل على ولائه لـ صالح إلا ان جمعة "الكرامة" كانت مجزرة بشعة، فأدرك الجنرال بإنسانية أن الأمور تجاوزت المسموح والمتعارف عليه في نظم الحكم، فما كان منه إلا أن وقف ذلك الموقف الخالد في تاريخ اليمن ليصدح بقوة: "نعلن دعمنا وتأييدنا السلمي لثورة الشباب السلمية".

دوماً في المقدمة
يثبت رجل الاطفاء الاول في كل مرة انه دوماً في المقدمة طالما ان ما يقوم به يكون في خدمة الوطن، كثيراً ما اعلن انه جندي الوطن المخلص الذي لا يتوانى عند التضحية من اجله في وقت.
يؤكد اللواء الركن علي محسن انه كذلك فكان اول من يؤدي اليمن الدستورية امام الرئيس هادي صباح امس الخميس بعد اقل من 24 ساعة من اصدار قرارات الهيكلة مساء الاربعاء.
عرف عن الرجل حبه وولائه الكبير للوطن، وعادة ما يوصف بـ "رجل الاطفاء" الذي يعمل على إخماد الحرائق المشتعلة، كونه يجمع بين القيادة العسكرية والروابط القبلية، وبين الولاء لموقعه في الدولة وحبه للوطن والمصالحة مع المعارضة، وهي الصفات التي أهلته ليلعب دورًا محوريًّا وهامًّا على امتداد الجمهورية اليمنية، على مدى عقود.
ولد علي محسن الأحمر في 20يونيو 1945 في قرية بيت الأحمر بمديرية سنحان في محافظة صنعاء، والتحق بالجيش عام 1961، وفي عام 1968 رقي من جندي إلى رتبة ملازم أول، ثم التحق بالكلية الحربية عام 1971، وحصل منها على شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية عام 1974 ورقي على إثرها إلى رتبة نقيب.
 والتحق محسن بمعهد الثلايا في مدينة تعز وحصل على شهادة قائد كتيبة، كما حصل على زمالة الدكتوراه من أكاديمية ناصر العسكرية العليا في مدينة القاهرة عام 1986، وفي عام 2007 تمت ترقيته بقرار جمهوري إلى رتبة لواء.
 وشغل الرجل منصب قائد سرية مشاة في معسكر المغاوير، ثم قائد سرية دبابات في اللواء الأول المدرع، ثم قائد كتيبة دبابات مستقلة في الكتيبة الرابعة، ثم أركان حرب اللواء الأول المدرع، وبعد إنشاء الفرقة الأولى المدرعة عمل أركان حرب لهذه الفرقة، وقائد اللواء الأول فيها، ثم عين قائدا للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية، وقائدًا للفرقة المدرعة، ومن خلال هذه الأعمال، ساهم في الدفاع عن النظام الجمهوري في عدة جبهات، وفي الحرب التي دارت بين فلول الملكيين والجيش الجمهوري المعروفة بحصار السبعين.
وتشكلت الفرقة الأولى من المدرعات تحت قيادته، كما ساهم في استعادة تحقيق الوحدة اليمنية بوقوفه ضد من أطلقت عليهم تسمية عناصر الانفصال في حرب 1994، حيث كان قائدًا ميدانيًّا لجبهة عدن.
كما عمل عضوًا في إعادة تنظيم ودمج القوات المسلحة التي كانت منقسمةً شطرين: أحدهما جمهورية في جنوب اليمن، والأخرى جمهورية في شمال اليمن، وعين نائبًا لرئيس اللجنة العسكرية اليمنية السعودية المشتركة لمعالجة الاختلالات العسكرية والأمنية بين البلدين، ولحل قضايا الحدود، وكان علي محسن هو القائد الميداني لمواجهة المد الحوثي- المدعوم ايرانياً- في صعدة في حروب خاضها معهم منذ 2004.
 وفي المجال السياسي، عمل عضوًا في لجنة الحوار الوطني التي عملت على صياغة الميثاق الوطني، وعضوًا في اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام لثلاث دورات متتالية، وعضوًا في لجنة الدفاع باللجنة الدائمة.
 برز علي محسن كرجل دولة قوي من أول عهد الرئيس السابق حيث عمل على إفشال الانقلاب العسكري للحزب الناصري في اليمن بقيادة عيسى محمد سيف، قبل أن تمضي مائة يوم على تولي صالح الرئاسة وحال دون استيلاء الانقلابيين على صنعاء حين كان الرئيس في زيارة لمدينة الحديدة ومعسكر خالد بن الوليد في محافظة تعز.

عيد اليمنيين 

وصف مستشار رئيس الجمهورية للأمن والدفاع اللواء الركن علي محسن الاحمر قرارات رئيس الجمهورية بهيكلة الجيش بالقرارات الشجاعة، وقال ان هذا اليوم هو "عيد اليمنيين".
جاء ذلك عند استقباله في مكتبه امس بصنعاء شخصيات اجتماعية وأكاديمية وقادة أنصار الثورة الشعبية الذين قدموا لشكر مواقفه الوطنية المستمرة في سبيل ارساء دعائم الدولة المدنية الحديثة ودعمه لقرارات الرئيس هادي ووقوفه وتأييده الى جانب ثورة الشباب السلمية.
وقال محسن: "نهنئ رئيس الجمهورية على القرارات الشجاعة والممتازة، والتي نتمنى أن تعود بالأمن والاستقرار على الوطن".
وأضاف:" نعتبر هذا اليوم عيدا لليمن واليمنيين ولتوحيد أفكار الأمة وأبطال القوات المسلحة جميعا من اقصاها الى أقصاها تخدم اليمن والأمن والاستقرار وتحمي سيادة الجمهورية اليمنية".

اللواء علي محسن يتعهد بحماية شباب الثورة
نص البيان:
أيها الإخوة المواطنون الكرام, أيها الإخوة الأعزاء أبناء القوات المسلحة والأمن البواسل, يا أبناء شعبنا الكريم يا من وصفتم بالإيمان والحكمة ورقة القلوب والأفئدة..
إن بلادنا الغالية تمر اليوم بأصعب مراحلها تحيط بها الزوابع وتتقاذفها الأمواج وتحف بها المخاطر من كل جانب ومن خلال هذا الخطاب أناشدكم جميعاً يا أبناء شعبنا اليمني المجيد أن نغلب جميعاً مصلحة الوطن وأن نتمسك جميعاً بخيار الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة والتمسك بحقوقنا الديمقراطية من خلال مطالباتنا السلمية بالتغيير والشراكة الوطنية الانتقال السلمي للسلطة باعتباره الخيار الأمثل والأوحد لبناء الدولة اليمنية الحديثة التي لا مجال فيها للعنف و التسلط وسفك الدماء، الدولة المدنية التي ننشدها جميعاً، وعلى أساسها قامت الوحدة وتحقق الحلم الكبير الذي راودنا جميعاً جيلاً بعد جيل... مؤكدين أن عهد الانقلابات العسكرية قد ولى، وأن العصر عصر نضالات الشعوب بالطرق السلمية والمطالبة بالحقوق بالطرق السلمية التي هي عنوان الشعوب الحرة الحديثة.
يا أبناء شعبنا اليمني الأغر إن إخوانكم وأبناءكم في قوات المسلحة والأمن يعاهدون الله أن يكونوا أوفياء لله ثم للوطن ولكم ولحقوقكم ولمطالبكم الدستورية السلمية المشروعة.
مؤكدين مرة أخرى وقوفنا معكم ومع مطالبكم وثورتكم الشعبية السلمية وسنقدم أرواحنا رخيصة لحماية مكتسبات الوطن وحمايتكم مطالبين في ذات الوقت كل الذين يسعون للنيل من استقرار وأمن هذا الوطن أن يحكموا العقل والمنطق وأن لا ينقادوا خلف المشورات التي يتبناها أصحاب النفوس والعقول المتأزمة ظناً منهم أنهم قد ملكوا الوطن وأصبح الشعب مسخراً لهم، ولهؤلاء نقول يجب أن تعوا أن قوة الشعوب من قوة الله وأن الشعوب لا تقهر والأمم لا تهان والمسيرات لا تهزم وأن أحلام الواهمين قد تحطمت على صخرة النضال السلمي لشباب اليمن الواعد ومستقبلها الزاهر.
يا أبناء شعبنا اليمني الكريم ويا شباب هذا الوطن المعطاء تعرفون جميعاً أن عظماء التاريخ هم من يحققون أحلام وآمال شعوبهم لا الحكام الذين يقهرون شعوبهم ويصادرون أحلامهم بحياة حرة وكريمة.. واثقين من أن أبناء شعبنا الأباة يعون كل الوعي أن هناك الكثير من الممارسات الخاطئة التي يحاول من يقومون بها أن يجروهم إلى مربع العنف والمواجهة وأنكم تفوتون عليهم الفرصة بصمودكم ونضالكم السلمي وأن شعبنا الذي حزم أمره على النضال السلمي للتغيير لا ولن يتراجع والله غالب على أمره".
صادر بتاريخ الثلاثاء 22/03/2011م
اللواء الركن/ علي محسن صالح


جرافكس
21 مارس2011
علي محسن الأحمر عبر قناة الجزيرة:" نعلن دعمنا وتأييدنا السلمي لثورة الشباب السلمية ومطالبهم وإننا سنؤدي واجباتنا الغير منقوصة في حفظ الأمن والاستقرار في العاصمة وحيث ما تكون وحداتنا العسكرية إلى جانب إخواننا أبناء قوات الأمن البواسل".
/////////////
20/06/2011
قيادة الجيش المؤيدة للثورة تتعهد بالعمل على دعم تسليم مقاليد السلطة لنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتؤكد ان هادي يحظى بدعم قوى المعارضة كافة.
//////////
///////////
6/2/ 2012
اللواء علي محسن يتعهد التصدي لمن يحاول عرقلة الانتخابات الرئاسية المبكرة، وأكد ان "استمرار الأعمال التخريبية من خلال قطع خطوط الكهرباء وأنابيب النفط وأعمال التقطع في الطرقات لن توقف العملية السياسية الرامية لانتقال السلطة ولن تعيق الانتخابات الرئاسية المقبلة".
////////////
اللواء محسن يؤكد لسفراء الدول الدائمة العضوية دعمه لخطة السلام "المبادرة الخليجية" المؤيدة من مجلس الامن بقرار رقم 2014
 18/12/2011
///////////
26/9/2012
في لقاء مع الملحق العسكري الامريكي اللواء محسن يؤكد استمرار الفرقة وقواتها في تعقب العناصر الإرهابية، والملحق العسكري الأمريكي يشيد بتعاون الفرقة الأولى مدرع ودورها في الحرب ضد القاعدة وعناصر "أنصار الشريعة" في ابين والذي تكلل بالانتصار.
//////////////
تعرض مواقع الفرقة الاولى مدرع وقيادتها لأكثر من "132" قذيفة وصاروخاً من قوات صالح، سقط خلالها 11 شهيداً و 71 جريحاً من منتسبي الفرقة الأولى مدرع والجيش الحر المؤيد للثورة، وقيادة انصار الثورة يؤكدون تمسكهم بموقفهم الثابت والمؤيد للثورة الشبابية الشعبية السلمية والحرص على سلميتها.
2011/10/16
///////
20/10/2011
السفير الألماني "هولقــر قرين" وسفير الاتحاد الأوروبي "ميكيليه سيرفونــه دورسـو" يؤكدان للجنرال علي محسن وقوف ألمانيا والاتحاد الأوروبي مع مطالب الشعب اليمني وحرصهم على أمن واستقرار ووحدة اليمن، مشيدان بالصورة الحضارية والرائعة التي قدمتها قيادة أنصار الثورة ولا يزالون يقدمونها للعالم، حرصاً منهم على استمرار سلمية الثورة.
//////////////
نيويورك تايمز تصف الجنرال علي محسن الاحمر بالرجل القوي وانه يواجه نفوذ صالح بعد انضمامه للثورة لإسقاط مشاريع التوريث والتمديد لعائلة "صالح".
17 يونيو 2012
///////////
اللواء علي محسن يلتقي سفراء الدول دائمة العضوية والخليج ويؤكد استعداد أنصار الثورة تنفيذ المبادرة الخليجية والقرار الأممي.
18/12/2011
/////////////    
اللواء علي محسن يؤكد لسفيرة المملكة الهولندية: "صالح جاء منتقما وحاقدا على الشعب وليس حاملا لغصن الزيتون".
وأضاف:" مهما حاولت عناصر بقايا النظام جر جماهير الشعب وقيادة أنصار الثورة إلى مربع العنف فإنهم لن يفلحوا أبداً من منطلق الاستراتيجية الثابتة لدى الجميع بأن انتصار الثورة وتحقق الحلم اليمني بدولة ديمقراطية مدنية لن يتأتى إلاّ من خلال سلمية الثورة والتي ستنتصر في نهاية المطاف بإذن الله".
وكان صالح قد عاد من السعودية وتم الهجوم على شباب الثورة من قبل قواته واستشهد 62 شابا وجرح أكثر من 200 خلال الساعات الاولى من عودته.
2011/09/28
/////////////
20 مارس 2012م
اكد اللواء علي محسن الاحمر انه مستعد لإعادة هيكلة الجيش تنفيذا لاتفاق انتقال السلطة في اليمن، بما في ذلك القوات التي يقودها والتي كانت تقوم بحماية الحركة الاحتجاجية، وقال الأحمر لأسبوعية 26سبتمبر:" إن هيكلة الجيش اولوية في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وايضا لدى الرئيس عبدربه منصور هادي والقوى السياسية، وهذا أمر طبيعي يجب أن نحرص جميعا على تحقيقه وعلى الجميع الخضوع له وتنفيذه".
////////////

21 مارس 2013
كرم وفد من شباب الثورة اللواء علي محسن الأحمر قائد الجيش الحر المؤيد للثورة بوثيقة عهد ووفاء بمناسبة الذكرى الثانية لانضمامه وتأييده السلمي لثورة الشباب السلمية في21 من مارس للعام 2011م، وقام الوفد بتهنئة اللواء محسن وزملائه من القادة العسكريين ومعهم أخوتهم أعضاء هيئة أنصار الثورة بتلك الذكرى.
//////////////
اللواء علي محسن يعلن تأييده للقرارات الرئاسية بشأن هيكلة الجيش والتي تضمنت دمج عدد من ألوية الفرقة الأولى مدرع بالمنطقة العسكرية الوسطى والجنوبية ويؤكد استعداده الكامل لتنفيذ أي قرارات تصدر عن الرئيس هادي، وتأييده لكافة قراراته.
06 أغسطس 2012
/////////////
24 مارس2013
المجالس الثورية بجميع محافظات الجمهورية تكرم اللواء علي محسن وأنصار الثورة بــ "درع الوفاء والشرف" في ذكرى انضمام الجيش والقيادات المدنية للثورة.
وقال اللواء محسن:" هذا شرف لنا ونقول لكم اكرمكم الله، أما أنا فأوجه الشكر الجزيل لأبنائي المناضلين ابناء المنطقة الشمالية الغربية الذين تحملوا العطش و الجوع وحرارة الشمس وضراوة البرد وهم في متاريسهم يراقبون ليل نهار شباب الثورة ان لا تنتهك او تسفك دمائهم كما سفكت في يوم جمعة الكرامة وكنا على تواصل مع ابناء المنطقة في عموم محافظات الجمهورية ".
وأضاف" لقد مرت بلادنا اليمنية بمظالم كبيرة من عهد النظام السابق من اقصاء وتهميش، و الوطن امانة في أعناقنا نحن منتسبي القوات المسلحة ".
/////////////////////
  خلال لقائه بسفير الإتحاد الأوروبي ميكيليه سيرفونه، اللواء محسن: تحقق الحلم اليمني بدولة ديمقراطية مدنية لن يتأتى إلاّ من خلال سلمية الثورة، و مهما حاول علي عبدالله صالح وعناصر بقايا النظام جر جماهير الشعب وقيادة أنصار الثورة إلى مربع العنف فإنهم لن يفلحوا أبداً.
09 أكتوبر 2011         
 ////////////////
السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين يشيد بتعاون اللواء على محسن الأحمر ويؤكد وقوف الجنرال مع الهيكلة وانه متعاون معها وجزء منها.
Mar 31, 2013
/////////////////
10 يوليو 2012
السفير الهندي بصنعاء الدكتور/أوصاف سعيد يهدي الجنرال علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية ورئيس الهيئة العليا لأنصار الثورة درعاً تذكارياً، ويشيد بدوره في دعم الحرية وحماية الثورة السلمية.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد