قتل شخصان وأصيب 28 آخرون في انفجارين كبيرين وقعا قرب خط الوصول خلال ماراتون مدينة بوسطن في ولاية ماساشوستس، بشمال شرق الولايات المتحدة، بحسب وكالة رويترز.
وكان نحو 2600 شخص يشاركون في هذا الماراتون وبثت قنوات التلفزة مشاهد تظهر الذعر ينتشر بين المتسابقين وشوارع مغطاة بالركام وسيارات إسعاف تهرع إلى مكان الحادث.
وقال منظمو الماراتون ـ في صفحتهم على موقع فيسبوك ـ : "انفجرت قنبلتان قرب خط الوصول (...) نعمل مع الشرطة لمعرفة ماذا حدث بالضبط". ولفتت شبكة "إن بي سي " إلى أن عبوات ناسفة عدة عثر عليها في مدينة بوسطن.
وقالت شبكة "سي إن إن" الأميركية إن أحد القتيلين طفل عمره ثمان سنوات فيما تحدثت مجلة لوس انجلوس عن مواطن سعودي أصيب أثناء الانفجار وقالت إن الأمن الاميركي عرفه بأنه معتقل في حين معلومات تشير إلى أنه كان من ضمن المتفرجين وان الجريح سعودي الجنسية مصاب إصابات بالغة وقابع حالياً بمستشفى "بوسطن".
وتشير أصابع الاتهام إلى وقوف جماعة يمينية متطرفة وراء الهجوم.
وفي السياق قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إنه وجه كافة طاقات وموارد الحكومة الأمريكي من أجل توفير الأمن في كافة أنحاء البلاد والتحقيق في هوية الجهات التي تقف خلف تفجيرات ماراثون بوسطن، واعدا بكشف المسؤولين عنها ومحاسبتهم، في وقت أشارت فيه السلطات إلى مقتل شخصين وجرح 80، نافية صحة التقارير حول اعتقال شخص سعودي للاشتباه بدوره في العملية.
وقال أوباما، في مؤتمر صحفي مقتضب: "نتابع مواكبة الوضع، وقد وجهت طاقة الحكومة ومواردها لحماية الناس وزيادة الأمن حول الولايات المتحدة والتحقيق لمعرفة ما يجري.. ليس لدينا كل الأجوبة بعد، ولكن نعرف أن هناك العديد من الجرحى، وبعضهم حالته خطرة."
وكان قائد شرطة بوسطن، إيد ديفيس، قد تحدث حول ما جرى في بوسطن، فأشار إلى وجود انفجار ثالث في بوسطن، استهدف مكتبة جون كينيدي في المدينة.
وتجنب ديفيس الإعلان عن عدد الإصابات المؤكدة في انفجاري الماراثون، وأضاف إن العملية "مستمرة" مع البحث عن قنابل أخرى, طالباً من السكان التزام منازلهم وعدم مغادرتها.