خرجت يوم أمس الثلاثاء مسيرة حاشدة في مديرية ماوية بمحافظة تعز انطلقت من سوق السويداء وصولا الى أمام مبنى المجلس المحلي بمركز المديرية للمطالبة برحيل مدير أمن المديرية .

وردد المتظاهرون هتافات تندد بالانفلات الأمني الذي تشهده المديرية, وحملت وثيقة موقعة من قبل مشايخ وأعيان المديرية ـ حصلت الصحيفة على نسخة منها ـ مدير أمن المديرية مسؤولية الحالة الأمنية التي تعيشها المديرية والتستُّر على عصابات مسلحة في سوق السويداء, والتي يتم فيه بيع الخمور وسرقة المحلات التجارية واستخدام إمكانات الدولة في تهديد المواطنين..

وأضاف المتظاهرون: " إن إدارة الأمن أفرجت عن عصابة متّهمة بالسرقة بعد اعتقالها من قبل البحث الجنائي", وطالب المشاركون في المسيرة وزير الداخلية ومحافظ المحافظة بسرعة التدخل العاجل بإقالة مدير الامن حفاظاً على السلم العام والنسيج الاجتماعي للمديرية وهددوا بالتصعيد السلمي في حال تم تجاهل مطالبهم.

في سياق آخر أصيب أربعة أشخاص بجروح مختلفة بينهم امرأتان بطلقات نارية من قبل قوات الأمن أثناء قيامها صباح أمس بفض اعتصام لشريحة المهمشين في شارع سوق الجملة بمدينة تعز احتجاجاً على قيام قوات أمنية بمحاولة إخراجهم من مساكنهم المبنية من الصفيح في أرضية تابعة لأحد المواطنين لجأ مؤخراً إلى إدارة الأمن فيما رفض المهمشون إخلاءها واعتصموا في الشارع العام منذ خمسة أيام- طبقاً لمصادر محلية.