هاجم أمين عام المجلس المحلي بمحافظة إب/ أمين علي الورافي, شباب الثورة بالمحافظة ووصف اعتصامهم القانوني والحقوقي والمطالب بتحقيق التغيير المنشود, وصفه بالفتنة.

جاء ذلك, خلال كلمة ألقاها في المهرجان الرابع لليتيم الذي نظمته مؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية بالمحافظة صباح أمس بقاعة المركز الثقافي وسط المدينة ـ وقال" الفتنة نائمة ولعن الله من أيقضها" في إشارة إلى اعتصام شباب الثورة.

وقال" بأن النائم أثناء الفتنة خير من الجالس والجالس خير من القائم والقائم..", ولم يكمل حديثة وخاطب الحاضرين قائلا "هل أضيف حاجة فرد البعض نعم فقال "والقائم خير من المخيمين" ـ ويقصد بهم شباب الثورة المرابطين في الخيام أمام المحافظة منذ أكثر من أسبوع للمطالبة بإقالة السلطة المحلية بالمحافظة ومحاسبة الفاسدين.

ودعا الورافي الأحزاب السياسية للمساهمة بأموالها في رعاية الأيتام بدلا من دعم الاعتصامات التي وصفها بأنها غير المبررة وأنها فوضى حد وصفه.

واستغرب عدد من الحاضرين إقحام موضوع شباب الثورة والاحتجاجات في مهرجان إنساني لا علاقة له بما يجري أمام بوابة المحافظة ووصفوا ما قاله أمين محلي إب بأنه استغلال للمناسبات ولمنصبه في المماحكات السياسية.

من جانبه قال الداعية عبدالسلام الخديري "إن الاهتمام بالأيتام واجب مجتمعي ورسمي وينبغي أن يعطى اليتيم حقه", وقال إن المؤسسات القائمة على الأيتام تتسول بهم أو تشحت من أجلهم وأضاف" بل هو واجب المجتمع تجاه اليتيم وليس فضلاً من أحد ".

ودعا الخديري كل رجال المال والأعمال وبسطاء الناس التشارك في رعاية الأيتام.