أقامت جمعية "لا لحمل السلاح.. نعم لحب الوطن" صباح أمس الأحد بمحافظة تعز احتفائية لتسليم أول مواطن سلاحه طواعية للدولة ويدعى عرفات أحمد علي الشوكاني والذي يرأس الجمعية حاليا وتواصله المستمر لحث الشباب على تسليم أسلحتهم واستبدالها بالقلم والكتاب".
وتحت شعار " من أجل الأمن والأمان والتقدم الاقتصادي والوقوف مع الأمن لأجل مصلحة الوطن" دشنت الجمعية حملتها التوعوية الرامية إلى جمع الأسلحة من المواطنين بشكل طوعي وتسليمها للدولة بالتعاون مع إدارة الأمن في المحافظة.
وفي احتفالية التدشين شكر مدير شرطة المحافظة العميد/ مطهر الشعيبي, الجمعية برئاسة الشاب عرفات الشوكاني, وأشار العميد الشعيبي إلى الأحداث المأساوية في المحافظة الناتجة عن حمل الأسلحة بطريقة غير مشروعه, وتمنى أن تكون هذه المبادرة بداية الطريق للتخلص من السلاح المنتشر بشكل عشوائي ودون مبررات وأن تحظى تلك المبادرة بالتطبيق في بقية المحافظات.
من جانبه دعا رئيس الجمعية عرفات الشوكاني إلى العمل من أجل الأمن والاستقرار وصولاً إلى بناء اليمن الجديد الذي يتطلع إليه جميع أبناء الوطن.
وفي ختام الاحتفالية تسلم مدير الأمن 12 قطعة سلاح مختلفة و15قنبلة ومخازن لطلقات نارية قدمها عدد من الشباب المبادرين من خلال الجمعية.
وقدم العميد الشعيبي سلاحه الشخصي كذلك إلى الجمعية كتعبير رمزي ونوع من التشجيع والدعم لما تقوم به الجمعية.
وفي سياق آخر أقدمت عصابة مسلحة على إطلاق النار على أحد محلات المجوهرات بشارع الستين بتعز فجر أمس ولا تزال محلات المجوهرات هناك مغلقة احتجاجا على عملية الاعتداء لم تسفر عنها أي خسائر.
وفي موضوع ثالث كشفت الأجهزة الأمنية في قسم شرطة 14أكتوبر في مفرق شرعب ـ منطقة حذران ـ عن هوية الجثة التي تعرضت لإطلاق نار ليلة أمس الأول في مفرق شرعب على مقربة من النقطة العسكرية.
وقال العقيد/ صادق ردمان الحميري- مدير قسم شرطة14أكتوبر- "إن الجثة تعود لمواطن من أبناء شرعب السلام يدعى عبده علي فرحان الضبعة (50)عاما تعرض لطلقتين ناريتين في الكتف الشمال نافذتين من الصدر الساعة الثالثة فجرا, وأشار إلى أن أفراد النقطة قاموا بإسعافه إلى المستشفى قبل أن يفارق الحياة ولم يتمكنوا من التعرف عليه لعدم وجود ما يثبت هويته, لافتا إلى أنه لم يتم التحقيق مع أفراد النقطة حتى ساعة كتابة الخبر مساء أمس, منوها إلى أنه تم التعرف على جثة القتيل من قبل نجله بعد نشر صورته في مواقع التواصل الاجتماعي.