في مقابلة له اعتبر "حميدرضا اكبري منفرد"- شقيق السجين السياسي رضا اكبري منفرد –اعتبر ضعف النظام الإيراني وخوفه من عدم تأثير الإعدام والقمع في المجتمع، سبب هجومه على السجناء مكتوفي الأيدي والأرجل منهم شقيقه.

وقال: تعرض «رضا»- برفقة عدد من زملائه- في السجن، لهجوم عنيف من قبل جلادي السجن ومن ثم تم نقلهم إلى زنزانة انفرادية وليس لدي اطلاع على مصيره على الإطلاق.

كان شقيقي قد اعتقل في كانون الأول/ ديسمبر 2012 بتهمة التأييد لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 5.5 سنة.

والحقيقة هي أن هذا العمل للنظام الإيراني يأتي من منطلق ضعفه وإفلاسه, حيث يهاجم على السجناء مكتوفي الأيدي والأرجل وينهال عليهم بالضرب والشتم مما أدى إلى كسر الأيدي وعظام الأضلاع لعدد من السجناء.

رغم أنني لم أطلع على مصير شقيقي, لكن المقاومة والوقوف للسجناء بضمنهم شقيقي، يعتبر فخراً وشموخا لي ولكل أبناء الشعب الإيراني الأحرار لما نتمتع بمثل هؤلاء الأبطال مقابل نظام الملالي الدموي ولحد الآن تمكنا من إرغام النظام الإيراني على أن يركع. وهذه الوقفة الشجاعة للسجناء المقاومين والأبطال يبعثان رسالة إلى الشعب الإيراني والشباب بأن نظام الملالي المعادي لإيران لا يستطيع في أي حال من الأحوال أن يكسر ويثني إرادتهم أو يكبلهم.

في هذه اللحظة التي أتكلم أنا معكم، تصاعدت مواقف الدعم في كل مكان منها الجامعات، لوقوف وصمود السجناء وأعتقد أن هذا القمع والجرائم لا يبقيان دون رد حيث يشعلان فتيل الاحتجاجات والانتفاضة في المجتمع وبين الشعب الإيراني والشباب. ونسير إلى أن يحمل الملالي القذرين عصاهم ويرحلوا. ونتمنى ذلك اليوم.