عشرات المنازل في غزة تقصف في جريمة حرب ابادة وسقوط أكثر من 500شهيدا وجريحا بينهم أطفال ونساء

مشعل: الاتصالات لم تتوقف لأجل التهدئة ولا تهدئة إلا بإنهاء الاحتلال والعدوان والتهويد والمستوطنات والقتل والاعتقالات.

2014-07-11 14:31:16 تقرير / ناصر أبو الهيجاء

في اليوم الرابع للعدوان الوحشي الصهيوني على المقاومة الفلسطينية في غزة ومدن فلسطين المحتلة تواصلت الغارات الجوية على قطاع غزة المحاصر منذ ثمان سنوات, حيث- وبما يشكل جريمة من أكبر جرائم العصر في الإبادة- قام طيران العدو بدك أكثر من مائة وعشرين منزلاً على ساكنيها في كل مدن القطاع وهذا هو بنك الأهداف الذي أعلنت عنه قيادة العدو الصهيوني على ما يبدو, والذي يهدف إلى كسر إرادة المقاومة التي لا يستطيع مواجهتها, رغم كل الآلة العسكرية المتسلحة بأقوى الأسلحة في العالم والتي تلقى دعماً بالمليارات سنوياً من ربيبتها أمريكا, وقد تسبب ذلك عما يزيد عن سبعمائة بين شهيد وجريح معظمها خطيرة, حيث بلغ عدد الشهداء التسعين حتى أعداد هذا التقرير والعدد في تزايد, منهم الأطفال والنساء والشيوخ وقد دفنت واحترقت عوائل بأكملها منها عائلة الحاج ثمان أفراد 5 أطفال و3 نساء وعائلة كوارع سبعة أفراد نساء وأطفال ويشكل.. ما يزيد عن 70 بالمائة من ضحايا العدوان من الأطفال والنساء الذين جلهم من الصعب التعرف عليهم ولم يستثن القصف الإرهابي الهمجي الصهيوني, الدراجات والمارة والمزارع والسيارات ودور الاستراحة على الشاطئ والوزارات والمراكز الأمنية ووزارة الداخلية ومرافق الصرف الصحي والمياه وغيرها, حتى طالت الطواقم الطبية والإعلامية الصحفية, حيث تم استهداف سيارة تابعة لوكالة 24 فرنسية أدت إلى استشهاد صحفي وإصابة 8 آخرين وكانت السيارة تحمل إشارة واضحة للتلفزيون مكتوبة على هيكلها, وقد أفادت التقارير والصور الموثقة التي يصعب حتى نشرها إلى استشهاد عوائل بالزوجة والزوج والأطفال كما وجدت عائلة عكروت التي راح سبعة منها وعائلة لم يبق منها إلا طفلا مصابا في المستشفى عمره 4 سنوات يستصرخ مناديا أمه وأباه وإخوته وأخواته ولا يعلم أنهم ارتقوا إلى عليين شهداء بإذن الله..

•       معاناة زادها الحصار

وقد وجهت المرافق الطبية في غزة نداءات للعالم وخاصة للحكومة المصرية بسبب العجز الذي تعانيه والذي كان أصلا يشمل توقف العمليات في مستشفى ناصر ونفاذ أكثر من 40 بالمائة من الأدوية فيها منذ ما قبل العدو بسبب الحصار وإغلاق المعبر وامتناع الصهاينة عن إدخالها من معبر كرم سالم, الذي تسيطر عليه ووجهت نداءات لحكومة الانقلاب والسيسي لفتح المعبر المغلق نهائياً منذ أكثر من 170 يوماً والذي كان يفتح قبلها لساعات ولحالات فقط منذ بدء الحصار قبل 7 سنوات ومعلوم أن المعبر لم يشهد حركة عبور إلا في عهد الرئيس مرسي ويذكر أنه حتى في عهد الرئيس مبارك المخلوع لم يشهد المعبر هذا الإغلاق التام وقد وعدت الحكومة المصرية بفتح المعبر للمصابين والجرحى للعلاج وتم فتح المعبر لوقت قصير أمس أدخلت منه بعض الأدوية وحسب مدير المعبر في غزة فقد رفض المرضى وحتى الحالات الخطرة الخروج من غزة إلى مصر في موقف منهم من مضايقات وقسوة الطرف المصري ولم يخرج إلا بعض الأجانب الذين كانوا في غزة..

 إلى ذلك وجهت نداءات عربية ودولية للسيسي لفتح المعبر حتى أن الأمين العام للأمم المتحدة قال ليلة أمس إنه اتصل بالسيسي شخصيا وناشده فتح المعبر المغلق.. جاء ذلك في جلسة لمجلس الأمن عقدت بطلب من الجامعة العربية وقد شجبت كل من روسيا والجامعة وممثل فلسطين العدوان فيما طالب الأمين العام للأمم المتحدة بوقف فوري لما سماها الأعمال الحربية بين الطرفين وشجب الطرفين الضحية والقتلة من قوات الاحتلال أما الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فقد طالبت حماس بوقف الصواريخ عن!!! ولم يصدر أي قرار عن المجلس.

رد القسام الذي زلزل التوقعات:-

من ناحية أخرى تواصلت رشقات المدافع والصواريخ على مدن وبلدات فلسطين المحتلة التي يقطنها الصهاينة بما يمكن إجمال ما يمكن إجماله منها بـ:-

-       أطلقت كتائب القسام التابعة لحركة حماس وباقي فصائل المقاومة قذائفها وصواريخها بقصف مواقع ومغتصبات العدو بـ 132 قذيفة صاروخية منها صاروخ R160 على حيفا و 3 صواريخ M75 على ديمونا ليرتفع عدد الصواريخ التي أطلقت منذ بدء المعركة إلى 279. ثم أعيد قصف ديمونة وحيفا ومطارات العدو ليلة نهار وليل أمس ولم تنجح القبة الحديدة التي نشر منها سبعة في أنحاء متفرقة من فلسطين المحتلة في صد إلا ما يقل نسبته عن 15 بالمائة من الصواريخ وهو ما يعد فشلا كبيرا.

-       شملت المواقع التي طالتها صواريخ المقاومة مدن تل أبيب وحيفا وسديروت وبئر السبع والقدس وخضيرة وكما شملت مطار بن غوريون وقواعد عسكرية ومطارات حتى وصلت إلى مدى 157 كم لأول مرة كما استخدمت القسام التابعة لحماس صواريخ برق الدقيقة لأول مرة وقد أقر الصهاينة أيضا بمقتل صهيوني وإصابة العديد في صواريخ منها سقطت على سديروت عدا عن اكثر من 85 إصابة وثلاث قتلى من المغتصبين بأنحاء متفرقة وعدا عن الحرائق في مصنع لتعبئة الغاز ومواقف للسيارات وبيوت وغيرها.

-       وفي تطور نوعي اعترف العدو بأن وصلت صواريخ المقاومة ام 302 إلى هذه المدن والتي تبعد منها أكثر من مائة وعشرة كيلو كالخضيرة ومعلوم أن هذه الصواريخ تحمل قدرة نارية عالية ودقة حيث يصل مداها إلى 150 وتحمل متفجرات بوزن مائة وعشرين كغم..

-       اعترف العدو بان الصواريخ طالت مفاعل ديمونة ومنها ما سقط قرب منزل رئيس وزراء العدو بيامين نتنياهو ومنها ما ضرب المطارات كمطار بين غوريون وقواعد كقاعدة كيسوم وغيرها.

- أدت الصواريخ إلى مقتل مالا يقل عن4 من الصهاينة حسب اعتراف العدو فيما اعترف بإصابات ما يقرب 85 أو يزيد ومعلوم أن العدو يتكتم على خسائره عادة ولا يعلن إلا ما يتم فضحه عبر وسائل الإعلام العبرية ولذلك فقد أجبرت المخابرات الصهيونية, الإعلام العبري على حذف أخباره حول ما يجري من ضرب صواريخ وقصف على الأراضي المحتلة حسب المصادر الإعلامية نفسها..

-       وقد دوت أيضا صافرات الإنذار ا في نتيفوت، كريات ملاخي، بئر توفيا، بني شمعون يواف، سدوت النقب، حميدة.

أما إعلام العدو الذي أفرد في عناوين الصحف الرسمية عناوين تدلل على مدى الانهيار المعنوي للصهاينة فقد ذكرت عناوينه الرئيسية أن كل " إسرائيل تحت النار" وكذلك " الشاطئ والمركز والوسط والشمال والجنوب تحت النار الفلسطينية وصواريخ حماس " وكذلك " حالة من الإحباط تسود الجمهور جراء تواصل سقوط الصواريخ" وعن الجنود فقد كتبت "جنود الاحتياط يعيشون ظروفا عصبية ويعلنون عدم جهوزيتهم لأي معركة برية"..

-       في الوقت ذاته فقد نقلت وسائل التلفزة الصهيونية ذاتها مشاهد لفلسطينيي سكان الأرض المحتلة وفي الأقصى وهم يكبرون متجمعين في باحات الأقصى وفوق الأسطح والمنازل وهم يشاهدون صواريخ القسام وهي تنهال على الصهاينة في مدن فلسطين..

حرب ضفادع بشرية وكوماندوز قسامي..

ومما يعتبر نصرا تكتيكيا مبشرا قامت به كتائب القسام  التابعة لحماس هي العمليات النوعية باختراق الداخل والعمق الصهيوني بالضفادع البشرية فقد هزت انفجارات وحدثت اشتباكات في قاعدة زيكيم العسكرية موالتي تبعد سبعين كيلومترا عن غزة وهو ما أذهل العدو وسبب الصدمة له, فللمرة الثانية استطاعت قوة كوماندوز من القسام من الوصول إلى القاعدة هذه قادمين من شواطئ غزة وهو ما هو معلوم أنه يحتاج إلى قدرات تكتيكية ومعرفة طوبوغرافية ولياقة بدنية عالية جدا وقد علق إعلام العدو العبري على ذلك بالقول في يدعوت احرنوت بقولها" كتائب القسام أعلنت "حرب الضفادع البشرية " ضدنا"..

هذا بالإضافة إلى ما أعلنه العدو عن تفجير نفق أسفل كرم سالم المعبر المحاذي لغزة والذي اختطف منه أيضا بعملية نفق نوعية الجندي جلعاد شاليط..

•       قصة الصواريخ منذ بدئها, وعملية العاشر من رمضان  

        وفي مراجعة إلى تاريخ الصواريخ التي لدى المقاومة الفلسطينية, ما له من دلالات فقد تم تصنيع أول الصواريخ البدائية في الضفة أولا وليس في غزة أبان الانتفاضة الثانية عام 2003 وقد جن العدو وقام باعتقال كافة المقاومين الذين توصلوا إلى صناعته رغم أنه كان بدائياً ولا يتجاوز مئات الأمتار بمداه وانتقلت الكيفية والطريقة للتصنيع لهذه الصواريخ إلى غزة وبدأت تصنعه بعد قرار شارون المقبور بتفريغ المغتصبات من غزة والانسحاب ومنذ ذلك الوقت بدأ تتطور قدرات المقاومة في غزة وخاصة حماس بقسامها وحصلت القفزة النوعية هذه بعد فوز حماس وتشكيلها الحكومة في غزة وها هي اليوم الصواريخ تصل إلى حيفا وعكا وتل الربيع التي يسميها الصهاينة تل أبيب والقدس وغيرها.

 ومن المهم ذكره أن الشهيد عبد العزيز الرنتيسي مشهور عنه في خطاب قبل اغتياله عام 2002 توعده للصهاينة بالقول سنضربكم في حيفا وتل أبيب وكل مكان في فلسطين, ولم تكن المقاومة حينها قد صنعت الصواريخ بعد ولذلك سمي صاروخ R باسمه أي الرنتيسي وقد دك تل أبيب وحيفا فعلا.

سمى الصهاينة عدوانهم باسم الجرف الصاعد فردت عليه كتائب القسام بتسمية العملية بعملية العاشر من رمضان وأهدتها في رمزية عالية لشهداء العبور في العاشر من رمضان التي قام بها الجيش المصري.. كما واستخدمت المقاومة هذا المرة ولأول مرة في تاريخها صواريخ أرض جو اعترف العدو في إحصائية له بأنه- ورغم قصف غزة لغاية نهاية الأربعاء بما يقرب من خمسمائة طن من المتفجرات من البر والبحر والجو- إلا أن طائراته فشلت في 400 مهمة وهدف بسبب الصواريخ المضادة التي تستخدم لأول مرة وقد اعترف بفقدان احد المظليين الذي اضطر للهبوط الإجباري- حسب زعمه- واختفى منذ اكثر من يوم وما زال يبحث عنه.

*خطاب لخالد مشعل قد يزعج القادة العرب

وقد وجه رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل خطابا تركز على العدوان والرد العاصف للمقاومة وقد أشار السيد خالد مشعل إلى أنه منذ بدء العدوان والرد العاصف للمقاومة بدأت الاتصالات تتوالى ولم تتوقف, تسأل عن تهدئة ووقف لإطلاق الصواريخ مما سخر منه قائلا إننا لن نذهب إلى تهدئة وتكون مصيدة فلسنا مغفلين, فالتهدئة لها اشتراطاتها بوقف العدوان وإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطٍان والتهويد ومشاريع التقسيم للأقصى ولا ننسى أسرانا وقال إن المقاومة هي التي تدافع عن حق الشعب الفلسطيني بالعيش حرا على أرضه وليرحل الاحتلال ونفتخر بأننا مقاومون..

 وأشار إلى الحصار ضد حركة حماس والمقاومة وغزة والشعب الفلسطيني قائلا انه حصار من القريب والشقيق أيضا للأسف مثلما هو من الغريب وقال إن المقاومة لا تعلق على طلب من احد إلا الله وتعتمد على إرادتها وإيمانها وعدالتها وقبل هذا على الله ولا نطلب من أحد وكل يقدم على قدر رجولته في توجيهه هذه الكلمات للقادة العرب طبعا.

•       ثورة في كل فلسطين

وفي تطور نوعي لوسائل المقاومة نرى أن انتفاضة تباشيرها تعلو منذ غدر الشهيد الطفل محمد خضيري من القدس الذي حرقه مستوطنون حيا فقد اشتعلت كل أراضي فلسطين 48 والقدس والضفة منذ ذلك ورغم القمع والاعتقالات التي وصلت إلى أكثر من ثمانمائة معتقل منذ خطف وقتل المغتصبين الثلاثة في الثاني عشر من الشهر الماضي تصاعدت حدة المواجهات مع قوات العدو وشرطته وحواجزه وانضم إليها فلسطينيو الأراضي المحتلة عام 48 واليوم ومنذ بدء العدوان زادت حدة المواجهات حتى شملت وسائل غير الحجارة باستخدام الألعاب النارية ليحرقوا مرافق الصهاينة مثل حرق مقابر الصهاينة في حيفا وعربات الجيش والحواجز المقامة ومنصات المراقبة رغم محاولات شرطة الرئاسة الفلسطينية لعباس وأمنها منع هذا التظاهرات والاشتباكات مع نقاط التماس ووقوفها حاجزا بينها وبين الشبان بل ومنعها حتى المسيرات النسائية المساندة لغزة إلا أن المواجهات مع قوات العدو في نقاط التماس عصفت في كل المدن في الضفة تقريبا في القدس ورام الله والخليل ونابلس وبيت لحم وطول كرم وجنين.

•       ردود الفعل

على صعيد ردود الفعل فإن ردود الفعل العربية مخيبة من ناحية الأنظمة فقد صرح وزير خارجية النظام المصري بالتعبير فقط عن قلقه للأوضاع الإنسانية التي تمر بها غزة, متناسيا أنها بوابته وانه هو من يخنقها بإغلاقه المعابر وفتحها بالمقابل للصهاينة على مدار الساعة لدخولهم إلى مصر في طابا ؟!! كما دعا إلى ما سماه ضبط النفس من الطرفين وهي العبارة التي يقولها عادة من هو بعيد أو يريد أن يكون بعيدا أو محايدا ومثلها جاءت ردود الفعل الغربية والتي بعضها أدان الصواريخ ولم يدن هدم البيوت على عوائلها والوحشية الصهيونية كالموقف الأمريكي إلا أن ميركل مستشارة ألمانيا أدانت القصف الصهيوني على المدنيين والأطفال والنساء والمواطنين في غزة, أما الجامعة العربية فقد اكتفت مجلس الأمن للانعقاد وحدد يوم امس ولم يصدر عنه قرار فيما طرف السلطة والرئاسة الفلسطينية فان الملاحظ أن موقفها ضعيف لم الحكومة وهي حكومة يفترض أنها حكومة توافق غابت تماما عن المشهد وواجباتها في غزة لا بل إنها لم تصرف حتى مرتبات الآلاف من الموظفين هنا لشهرين وقد دخلت الشهر الثالث والرئيس عباس لم يصدر عنه إلا التوعد بالذهاب إلى منظمات الأمم المتحدة ولم يتخذ قرارا بذلك فيما ذهب في أول يوم للعدوان إلى تل أبيب لمؤتمر " إسرائيلي واكد انه شريك سلام لهم وانه يمد يده لهم للسلام وهو ما شكل غضبا كبيرا في عموم الشارع الفلسطيني ضده وطالبته كل فصائل المقاومة بوقف التعاون الأمني مع الصهاينة ولم يستجب, فيما شهدت غزة والأراضي الفلسطينية توحدا وتراصا في الصفوف بشكل مثالي وثبت باعترافات العدو أن تنسيق كتائب المقاومة هذه المرة ولحمتها وقدرتها الاستخبارية مليئة بالمفاجئات حتى أنها تنظم التصدي للعدوان بكل تنسيق وتوافق وتراص ومنها إطلاق الصواريخ والأهداف والتي وصلت إلى صاروخ كل عشر دقائق.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد