وجَّه وزير الداخلية اللواء/ عبده حسين الترب قيادة مصلحة خفر السواحل بسرعة إنجاز خطة مستعجل بحماية الشواطئ الممتدة في قطاع البحر العربي "حضرموت المهرة" والبدء بتنفيذها في مواجهة ومكافحة جرائم تهريب الأسلحة والمتفجرات والمخدرات وضبط مرتكبيها.
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية لمصلحة خفر السواحل اليوم حيث ألقى كلمة على منتسبي المصلحة أشاد فيها بالجهود التي يبذلها رجال خفر السواحل وتضحياتهم الكبيرة على امتداد السواحل الواسعة التي تمتلكها اليمن.. داعياً الى مضاعفة الجهود لمواجهة عصابات التهريب والتصدي لها ، مستعرضاً حجم الاضرار والخسائر التي يتكبدها الاقتصاد الوطني جراء تلك الجرائم.
وشدد وزير الداخلية على ضرورة اليقظة العالية ورفع الجاهزية لإحباط المخططات والمؤامرات الخارجية والداخلية التي يتعرض لها اليمن وتستهدف أمنه واستقراره وتسعى الى إذكاء الصراعات والحروب بين أبنائه من خلال تهريب الأسلحة والمتفجرات والمخدرات وفقا لوكالة سبأ.
مؤكداً بأن المؤسسة الأمنية هي مؤسسة الوطن كل الوطن ولامجال فيها للمكايدات الحزبية او الجهوية او الطائفية.. وقال :"لن نسمح لأي فرد او ضابط ينتسب الى المؤسسة الامنية مهما كانت صفته ان يستغل موقعه في هذه المؤسسة لصالح حزب أو فئة أو طائفة" .
وطالب كافة منتسبي المؤسسة الأمنية بالعمل بمهنية ومسئولية وحرفية هدفها الأول أمن المواطن وسلامته والحفاظ على الارواح والممتلكات على حد سواء.. مؤكدا بأن المرحلة التي يمر بها الوطن تحتاج من الجميع نبذ الخلافات والتعالي على الجراحات وطي صفحة الماضي والانطلاق الى المستقبل برؤية وطنية يسودها التسامح والتصالح والاصطفاف الوطني والعيش المشترك، وقال اللواء الترب: "إن الشعب اليمني قادر على صناعة المعجزات وبناء يمن جديد".
بعد ذلك طاف وزير الداخلية ومعه رئيس المصلحة العميد الركن/ أحمد صالح الصبحي بعدد من المرافق واستمع الى شرح من المختصين حول المهام الأمنية التي تقوم بها المصلحة في تأمين السواحل والمنافذ البحرية ، والخطط والبرامج المستقبلية .. كما اطّلع على سير العمل الأمني في غرفة العمليات المركزية موجهاً بسرعة استكمال مشروع المراقبة الرادارية والذي سيكون له الأثر البالغ في مكافحة التهريب والقرصنة البحرية.