اعتبر المفكر والمحلل السياسي العربي المعروف الدكتور/ عبدالله النفيسي أن الأموال التي استخدمتها إيران في اليمن كانت واحدة من الأسباب الرئيسية لسقوط محافظة عمران بيد مليشيا الحوثي، حيث قال في "تغريدة" له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": المال الإيراني وجد طريقه إلى قيادات قبلية وأمنية وعسكرية, فاستولى الحوثي على "عمران". وصنعاء في الطريق. اليمن سيتحول إلى مضخة تهديد للجميع.

وفيما يخص الدعم الخارجي الذي تتلقاه جماعة الحوثي المسلحة رأى الدكتور/ عبدالله الفقيه- أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء- أن الحديث عن الدعم السعودي الكبير للحوثيين لإقامة دولة شيعية في اليمن يبدو وكأنه ضرب من ضروب الجنون, آخذاً في الاعتبار النتائج الكارثية المحتملة التي يقود إليها مثل هذا الدعم على أمن المملكة وسلامتها الإقليمية!.

وكتب الدكتور/ الفقيه في "بوست" نشره في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": لكن هذا الدعم يصبح أمراً طبيعياً في ظل حالة الاضطراب السياسي الداخلي والخارجي الذي تعيشه المملكة العربية السعودية ذاتها بسبب الصراع على السلطة بين أجنحة الأسرة، وكذلك بسبب تنامي الخطر الإيراني في المنطقة.

وتبدو السعودية هنا في سياستها اليمنية في مواجهة إيران, مثل شخص يسير في الشارع رأى سيارة مسرعة وستقوم بدهسه، فاتَّجه نحوها بدلاً من أن يفر في الاتجاه الآخر!.

وأضاف: السعوديون بالطبع يحاولون لعب أوراق إيران تماماً؛ مثلما تقوم إيران بلعب أوراق السعودية "حماس مثلاً" ولكن في المكان والزمان والموضوع الخطأ.