أكدت أمسية رمضانية عقدت بمحافظة حجة, على ضرورة الاصطفاف الوطني في مواجهة التحديات التي يواجهها الوطن، وتجنيبه مخاطر الانزلاق إلى مربعات العنف.

ودعت الأمسية -التي أقيمت بمناسبة إشهار فرع منظمة التجمع الوطني للنضال والتنمية بالمحافظة – كافة منظمات المجتمع المدني والناشطين والمثقفين للقيام بدورهم في تعزيز قوة القانون وفرض هيبة الدولة على مختلف الأصعدة، والعمل على دعم ومساندة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل.

وجدد المشاركون في الأمسية, رفضهم لكل أنواع العنف أو الصراعات تحت أي مسمى وفي أي منطقة من ربوع الوطن، داعين كافة الأطراف إلى الإذعان لنداءات الدولة وقرارات الحوار الوطني في نزع السلاح وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة.

ودعت الأمسية الحكومة للقيام بواجباتها في توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية ومتطلبات الحياة الضرورية، وتحقيق المواطنة المتساوية في الواجبات والحقوق وإزالة أشكال التمايز بين أبناء المجتمع وتعزيز الأمن والاستقرار.

 وأشار المشاركون إلى أن النظام الجمهوري والوحدة الوطنية ثوابت لا يمكن التخلي عنها، داعين كل الشرفاء للوقوف ضد أي مساعي من شأنها تفكيك عرى الوحدة المجتمعية للشعب، وتحقيق الشراكة الوطنية الفاعلة في البناء والتنمية..

 وكان رئيس الهيئة التنفيذية للتجمع العميد/ أحمد الأبارة وعضو الهيئة التنفيذية الدكتور علي البكالي قد استعرضا أهداف التجمع المنبثقة من إيمان القائمين عليه بأهمية دور منظمات المجتمع المدني لتعزيز دور الدولة في البناء والتنمية وسلطة القانون بين أبناء الشعب وفئاته المختلفة..