دعا فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة إب قيادته إلى الانسحاب من حكومة الوفاق احتجاجاً على الجرعة التي أقرتها الحكومة الأربعاء الماضي.
وأكد البلاغ الصحفي أن البقاء فيها يعد إساءة كبيرة للتنظيم وتاريخه المصنوع بدماء أبنائه وتضحية من اجل أبناء الشعب وفقرائه والتزامه بالفكر الناصري المنحاز لطبقات الشعب المسحوقة ، والذي من أجله ضحى بخيرة رجاله عبر التاريخ ، مشيراً إلى أن البقاء في هذه الحكومة التي تجرع الشعب ويلات فشلها وفسادها، تنكر لذلك التاريخ الناصع والفكر الناصري الإنساني النبيل.
كما دعا فرع التنظيم أحزاب المشترك لاتخاذ نفس الموقف والانسحاب من هذه الحكومة التي قال البلاغ أنها خانت وفرطت بدماء شهداء الثورة الشبابية السلمية.
وحذر البيان في حال لم تقم الأحزاب اتخذا نفس موقف الناصري فان الكل مساهم بهذه الخيانة وهذا التفريط, داعيا أبناء الشعب اليمني إلى الخروج السلمي لرفض هذه الجرعة . مطالبا كل أطياف الثورة التي شاركت بثورة 11 فبراير للالتقاء والتنسيق لاتخاذ موقف صادق وموحد يعبر عن هذا الرفض ، كون ثورتنا كانت ضد سياسة التجويع والتجريع بكل أشكاله ومن أي جهة كانت ، فالساحة ما زالت موجودة لكل الثوار.
واعتبر البيان هذه الجرعة التي صادفت ثالث أيام عيد الفطر المبارك ضربة موجعة لفقراء أبناء هذا الشعب الصابر والمكابد مؤكدة أن هذا الإجراء يمثل استهتار مشين لمشاعر المواطنين وعدم احترام فرحة عابرة تناسوا بها بعضا من آلامهم وجراحاتهم المثخنة بسبب سياسة هذه السلطة منذ توليها للسلطة بفضل من تضحيات أبناء هذا الشعب وثورته المجيدة في 11 فبراير 2011م .. نص البيان:
بلاغ صحفي صادر عن فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محافظة اب: ببالغ الأسف وقف فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في محافظة اب أمام ما أقدمت عليه السلطة التنفيذية ممثلة برئاسة الجمهورية والحكومة من رفع لأسعار المشتقات النفطية ، مما مثل ضربة موجعة لفقراء أبناء هذا الشعب الصابر والمكابد ، في أيام العيد ، باستهتار مشين لمشاعر المواطنين وعدم احترام فرحة عابرة تناسوا بها بعضا من آلامهم وجراحاتهم المثخنة بسبب سياسة هذه السلطة منذ توليها للسلطة بفضل من تضحيات أبناء هذا الشعب وثورته المجيدة في 11 فبراير 2011م .. والتي لولاها لما وصلوا لما وصلوا اليه ، فما كان من هذه السلطة إلا أن كافأت هذا الشعب العظيم باستمرار ممارسة نفس أساليب النظام الذي ثار عليه الشعب بوقاحة اكثر وفساد اكبر وقسوة امر . فكان جزاء سنمار .
إننا في فرع التنظيم في محافظة اب نؤيد وندعو كافة أبناء الشعب الشرفاء للخروج للتعبير السلمي عن رفضنا لهذه الجرعة القاصمة ، وبكافة الطرق والوسائل السلمية وندعو كل أطياف الثورة التي شاركت بثورة 11 فبراير للالتقاء والتنسيق لاتخاذ موقف صادق وموحد يعبر عن هذا الرفض ، كون ثورتنا كانت ضد سياسة التجويع والتجريع بكل أشكاله ومن أي جهة كانت ، فالساحة ما زالت موجودة لكل الثوار . كما ندعو التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري للانسحاب من هذه الحكومة ، لان البقاء فيها يعد إساءة كبيرة للتنظيم وتاريخه المصنوع بدماء أبنائه تضحية من اجل أبناء الشعب وفرقائه التزاما بالفكر الناصري المنحاز لطبقات الشعب المسحوقة ، فمن اجل ذلك ضحى بخيرة رجاله عبر التاريخ ، والبقاء في هذه الحكومة التي تجرع الشعب ويلات فشلها وفسادها ، تنكرا لذلك التاريخ الناصع والفكر الناصري الإنساني النبيل.
كما ندعو شركاءنا في المشترك لاتخاذ نفس الموقف والانسحاب من هذه الحكومة التي خانت وفرطت بدماء شهداء الثورة الشبابية السلمية، فان لم تفعل؛ فان الكل مساهم بهذه الخيانة وهذا التفريط..