أعلن ملتقى قبائل الجوف، تأييده للموقف الذي اتخذته قبائل مأرب بشأن رفضها للقرار الحكومي الخاص بقرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية "الجرعة".
وذكرت مصادر قبلية لوكالة "خبر" للأنباء، أن اجتماعاً واسعاً عقده ملتقى قبائل الجوف وحضرته قبائل: (آل دهم، ذو حسين، آل حمد، همدان، آل كثير، وغيرها) أكدت فيه رفضها للقرار الحكومي..
وأضافت المصادر: إن الاجتماع الذي عُقد في منزل مستشار محافظة الجوف الشيخ صالح العجي شطيح، في مديرية "الروض" مساء الخميس، خرج ببيان أعلن فيه تأييده لموقف ملتقى قبائل مأرب الذي عقدته في وقت سابق، وأقرّت فيه إعطاء الرئيس هادي وحكومة الوفاق مهلة أسبوعاً للعدول عن القرار.
وبحسب المصادر، فإن الاجتماع أقر انضمام ملتقى قبائل الجوف لإخوانهم في قبائل مأرب الأحد القادم – موعد انتهاء المهلة – لدراسة ما يمكن اتخاذه بشأن ذلك.
ومن المقرر أن تعقد قبائل مأرب اجتماعاً لها، الأحد المقبل، لتدارس ما يمكن اتخاذه بعد انتهاء المهلة.
وكان اجتماع عقدته قبائل مأرب، مساء الأحد الماضي أعطى الحكومة مهلة لمدة أسبوع، للعدول عن قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية "الجرعة"، الذي أعلنته في 30/7/2014م.
وقال الوكيل المساعد لمحافظة مأرب، الشيخ عبدالواحد المقبلي- حينها ـ:"إن أبناء مأرب عقدوا لقاءً موسعاً بعد عصر الأحد، لمناقشة القرار الحكومي الخاص برفع الدعم"، مشيراً إلى أن بياناً صدر عن اللقاء أقر إعطاء الحكومة مهلة أسبوع للعدول عن القرار.
وأضاف المقبلي:" إن اللقاء الذي حضره الآلاف من قبائل: (مراد، وعبيدة، والأشراف، وبني جبر، والجدعان، ودهم، وبني ضبيان)، أكد على رفضه للقرار رفضاً قاطعاً جملة وتفصيلاً"- حسب قوله.
وناشد البيان الرئيس هادي بالعدول عن القرار وعودة الأسعار إلى ما كانت عليه.
وأكد وكيل مأرب، أن اللقاء يأتي تعبيراً من أبناء المحافظة عن رفضهم للقرار، واستعدادهم للتضحية بأنفسهم من أجل كافة أبناء الشعب، رغم تشويه صورة أبناء المحافظة، منوهاً إلى أن ذلك غير حقيقي - وفق تعبيره.
وفي سياق آخر أقدم مسلحون قبليون أمس الخميس على تفجير أنبوب لتصدير النفط في بلدة «صرواح» بمحافظة مأرب.
ويكبد استمرار تفجير أنابيب النفط البلاد خسائر فادحة، ورغم ذلك ما يزال الجيش والأمن عاجزين عن وقف الاعتداءات وردع المخربين.
ورغم حديث الحكومة عن تقديم ملفات المخربين إلى النيابة العامة، إلا أنه لم تُجرَ أية محاكمة لأحد المتهمين بالاعتداء على أنابيب النفط وخطوط الكهرباء.
