قام وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر احمد إلى مدينة سيئون بمحافظة حضرموت في زيارة سريعة لتفقد قوات الجيش.

وقالت وكالة سبأ الحكومية للأنباء: إن وزير الدفاع وصل إلى سيئون، وكان في استقباله قائد اللواء 37 مدرع اللواء الركن عبدالرحمن عبدالله الحليلي وعدد من قادة الوية ووحدات المنطقة العسكرية الأولى ومدير الامن بالوادي والصحراء .

وفي السياق أفادت مصادر عسكرية لـ"أخبار اليوم" بأن وزير الدفاع لم يحظَ باستقبال وحفاوة من قبل الضباط والجنود بالمنطقة العسكرية، مشيرة الى أن عدم استقبال الوزير بالشكل الذي عهد أن يحظى به وزير الدفاع في السابق على خلفية تخاذله إبان الأحداث والمواجهات التي شهدتها محافظة عمران..

ووفقا للمصادر فان الضباط والجنود بالمنطقة العسكرية الاولى بحضرموت يعتبرون سقوط محافظة عمران وسقوط اللواء 310 بيد مليشيات جماعة الحوثي المسلحة كان بتواطؤ وزير الدفاع .

 وتأتي زيارة وزير الدفاع لسيئون في وقت وصلت فيه تعزيزات عسكرية من اللواء 135 إلى القطن لمساعدة القوات التي تقاتل تنظيم القاعدة ، في اطار محاربة تنظيم القاعدة الذي شن خلال الأيام الماضية هجمات مكثفة على مواقع أمنية وعسكرية.

وأشارت مصادر حكومية إلى أن الوزير حثّ قوات الجيش على مزيدٍ من الجاهزية واليقظة لمحارب تنظيم القاعدة.

وذكرت إلى أن قائد المنطقة العسكرية الاولى قائد اللواء 37مدرع بزيارة تفقدية الى معسكر فرع قوات الأمن الخاصة بمديرية القطن والذي تعرض يوم أمس لهجوم من التنظيم.

وأعلن الجيش اليمني، أمس، الاول سيطرته على ما كان يسمى «إمارة القطن الإسلامية»، وسط وادي حضرموت، في حين أكد تصدّيه لهجمات متفرقة نفذها مسلحون متشددون من جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم القاعدة، خلال الساعات الـ48 الماضية، في المحافظة الواقعة جنوب شرقي البلاد، نتج عنها سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، أغلبهم من تنظيم القاعدة.

ووفقاً لمصادر محلية فإن المنطقة كانت هادئة خلال أمس الجمعة، مشيرة إلى أن أفراد الجيش هم من يقومون بمهام جنود الأمن في جميع المقار والمراكز الأمنية في القطن وسيئون نتيجة تخلّي أفراد الأمن عن مهامهم ومغادرتهم إياها.