حمّل علي الكثيري رئيس الدائرة الإعلامية لحزب رابطة الجنوب العربي الحر فرع محافظة حضرموت سلطة نظام الرئيس عبدربه منصور هادي المسؤولية الكاملة حيال ما يجري بحضرموت من أعمال إرهابية دخيلة على المحافظة.

وقال الكثيري في تصريح لـ"أخبار اليوم" : إن ما حصل للجنود الـ 14 في مدينة الحوطة بوادي حضرموت جريمة مُستنكَرة ومستهجنة من كافة الأطياف في المحافظة , معتبراً ما تعرض له الجنود لا تقبله الأعراف والقوانين السماوية. وأكد أن هذه الظواهر دخيلة على أبناء حضرموت تم جلبها من قبل الجماعات الإرهابية المتطرفة إلى المجتمع الحضرمي الذي يُعتَبر حامل أشهر مدارس الإسلام الوسطية وهي مدرسة (تريم) والتي سبق وأن نشرت الإسلام في بقاع العالم وإفريقيا.

وأضاف: إنه من المؤسف أن تلك العمليات الإجرامية المتوالية مِن قَتْل وإعدامات طالت أبناء المحافظة من مدنيين وعسكريين ولم تستطع السلطات الأمنية بمحافظة حضرموت أن تقدم أي شخص من المجرمين الذين يرتكبون أعمال القتل إلى العدالة، مؤكداً أن ذلك يضع الكثير من علامات الاستفهام حيال تلك الأجهزة الأمنية.

وحمّل الكثيري المؤسستين الأمنية والعسكرية المسؤولية الكاملة إزاء تلك الجرائم التي تُرتَكب بحق أبناء حضرموت، داعياً أجهزة الأمن وقوات الجيش إلى ضرورة القيام بواجباتها في حماية المواطنين وقطع دابر تلك الجماعات الارهابية ,مؤكداً أن أبناء حضرموت أصبحوا اليوم يعيشون بين فكّي كماشة؛ الجيش الذي يستخدم مختلف أنواع الأسلحة في قصف المنازل في مدن المحافظة والعناصر الإرهابية التي تنتشر في مساحة واسعة بالمحافظة وتثير الرعب والخوف بين المواطنين وترتكب الجرائم في حضرموت وتستهدف منازل المواطنين.

وأفاد بأن هناك تنسيق ومشاورات تجرى حالياً على مختلف الأصعدة بين مكونات الحراك الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني وقبائل محافظة حضرموت لتدارس الوضع العام الذي يجري بالمحافظة واتخاذ موقف, معلنا رافضة أن تكون حضرموت ساحة للعنف وتصفية للحسابات بين أطراف الصراع في صنعاء ــ حد قوله.