خرج ثوار تعز أمس في مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء المحافظة عقب صلاة جمعة" غزة تكسر الصهاينة وتفضح الإرهاب"..
المسيرة التي دعت إليها الهيئة الشعبية لمناصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة جاءت احتفاءً بالنصر الذي حققته المقاومة في غزة والهزيمة التي ألحقتها بالجيش الصهيوني.
وأشار بيان صادر عن المسيرة إلى أن المقاومة كشفت كل الأقنعة المتآمرة والمتحالفة مع العدو الصهيوني من أجل ضرب المقاومة والنيل منها, مشدداً على ضرورة الاستمرار في الثورة وانتزاع أهدافها في الوطن العربي كون ساحة المعركة وأطرافها واحدة وقضيتها واحدة تتمثل في التحرر من حلف الاحتلال والاستعمار العالمي والاستبداد العربي.
وأكد التأييد الكامل للمطالب الفلسطينية, مطالباً الشعوب العربية بمواصلة الدعم المادي والمعنوي للقضية الفلسطينية وضم من أسماهم "المُحرِّضين العرب" على قتل شعب وأطفال غزة إلى القائمة السوداء باعتبارهم شركاء في الجريمة.
وأبدى ثوار تعز استغرابهم من صمت الحكومة والرئاسة على أعمال القتل والإرهاب التي تقوم بها الجماعات والميليشيات المسلحة, مطالبين الدولة بموقف حاسم حيال هذا الأمر.
بدوره أدان خطيب الجمعة الشيخ عبد الحفيظ الشيباني العملية الإرهابية بحق الجنود في حضرموت والتي اعتبرها جريمة تتبرأ منها كل الأديان والأعراف والأخلاق ولا تصدر إلا ممن تجندهم الدوائر الاستخباراتية لأهداف تشويهية استعمارية ــ حد قوله.
وقال:" نرفع ببرقية عاجلة لصنّاع القرار في اليمن نقول فيها:ماذا تنتظرون وجنودنا يُقتَلون غدراً بالمئات ويذبحون ذبحاً كالنعاج بالعشرات في شمال وجنوب الوطن؟".
وتساءل قائلاً: " لمصلحة من هذا السكوت والتراخي واللامبالاة؟ وهل هي مؤامرة على جيشنا وقواتنا الأمنية؟ مخاطباً القيادة السياسية بالقول: إنكم بمواقفكم هذه التي لا ترقى إلى مستوى المسؤولية تقتلون في الجيش روح الفداء والتضحية".
وأضاف الشيباني: "مغبون وخاسر من ترك جيشه وأمنه لقمة سائغة بيد الخارجين عن القانون وميليشيات الدمار, ومخطئ من ظن أن الوطن سُيحمى من الدمار والاحتراب إذا لم يُحمَ ويصان جيشُه, ومستهتر من يشكّل لجان تحقيق وصفها "بالعبثية" لا تُطلع الشعب على نتائجها ولا تخرج بتوصيات للتنفيذ والردع.
