اتهم القيادي بالحراك الجنوبي/ محمد علي أحمد- رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب- اتهم نظام الرئيس/ عبدربه منصور هادي, بمغالطة الرأي العام العالمي والدولي بغرض تمرير قرارات وسياسات يحاولون فرضها كمخرجات للحوار..
وقال بن علي إن ما يريد فرضه كمخرجات لمؤتمر الحوار هي قرارات رئاسية تنفيذية بعيدة كل البعد عن كل ما تم مناقشته وتوافق عليه في مؤتمر قبل الالتفاف عليه –حسب قوله.
وأكد بن علي أثناء عودته- أمس- إلى محافظة عدن قادما من بريطانيا أن نظام هادي لا يستطيع تفكيك الحراك الجنوبي على غرار ما جرى لثورة الشباب في صنعاء, مشيرا إلى أن ثورة شعب الجنوب السلمية متأطرة في الحراك الجنوبي السلمي الممثل الوحيد والحامل الشرعي للقضية الجنوبية العادلة, وقال إنها ليست هنجراً جاهز التركيب يمكن لنظام صنعاء وقوى الشمال التقليدية تفكيكه أو أنه شركة خاصة قام بتأسيسها شخص أو شخص أو شخصية متى ما اختلفوا توقفت.
واعتبر بن علي ما يقوم به نظام صنعاء وقواه التقليدية وشركاؤهم منذ حرب صيف 1994م استمراراً لحلقات مسلسل المؤامرات التي دأبوا عليها منذ انطلاقة ثورة شعب الجنوب السلمية في 7 يوليو 2007م وبأساليب جديدة وفق الظروف الحالية, مشيرا إلى أن فشل كل المؤامرات والمحاولات السابقة في قمع ثورة شعب الجنوب السلمية, لافتا إلى أن الحراك الجنوبي قد أصبح أكثر تماسكا من أي وقت مضي مؤكدا أن الجنوب سيواصل ثورته التحررية حتى النصر.
وجدد التأكيد ببقاء موقفه وقيادة وقواعد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب إلى جانب شعب الجنوب لمواصلة النضال حتى تحقيق الهدف المنشود والمتمثل بالحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة.. منوها إلى أنه سيعمل مع كل أبناء الجنوب المخلصين المؤمنين بهدف شعب الجنوب وثورته السلمية من أجل تفويت الفرصة وإفشال كل المؤامرات التي تواجه الثورة السلمية للحراك الجنوبي.. حد قوله.
وقال إنه مازال متمسكا برأيه بأن الحوار هو أهم محاط النضال السلمي للشعوب بشرط الندية واختيار موقع محايد.