اتهمت عدد من القيادات العسكرية في الحراك الجنوبي رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ولجنة معالجة قضايا المبعدين عسكرياً عن وظائفهم بالمحافظات الجنوبية بانهم يكيلون بمكيالين في معالجة حالات التظلم بطريقة شخصية دون النظر للطلبات بشكل صحيح.

وقال عدد من القيادات العسكرية في الحراك الجنوبي في اتصالاتهم لـ"أخبار اليوم " إن عدداً من الضباط والعقداء تم تسوية أوضاعهم وتم صرف مستحقاتهم سواء من قبل لجنة التعويض أو وزارة الدفاع ورئيس الجمهورية بصفة شخصية , مشيرين إلى أن عدداً من القادة العسكريين بالحراك الجنوبي بينهم العقيد ناصر الفضلي احد منتسبي القوات المسلحة تم إيقاف راتبه منذ حرب 94م.

وأضافوا بان العقيد الفضلي وآخرين قد قدموا ملفاتهم لجميع اللجان التي قدمت بشان تسوية أوضاع العسكريين الجنوبيين والعودة إلى وحداتهم العسكرية أو إحالتهم للتقاعد إلا انه لم يتم صرف رواتبهم المتوقفة منذ 20 عاماً وحتى اللحظة بحجة انه لا توجد لديهم ملفات تؤكد انتسابهم للقوات المسلحة.

وأبدت تلك القيادات أسفها لتشكيل اللجان من قبل رئيس الجمهورية دون أن يتم معالجة أوضاع القيادات العسكرية الجنوبية المبعدين قسرياً بطريقة قانونية صحيحة ورفع الظلم عن تلك القيادات التي قالت إنها قدمت كل غالٍ ونفيس من اجل الوطن- حسب تعبيرها, مشيرة إلى أنها مازالت تقبع في بيوتها دون راتب و لم تحصل على ما يعينها على العيش الكريم لأسرهم وضمان مستقبل أولادهم ومواصلة تعليمهم.